مادبا : مهرجان تضامني مع الأشقاء في قطاع غزة

مادبا : مهرجان تضامني مع الأشقاء في قطاع غزة
مادبا : مهرجان تضامني مع الأشقاء في قطاع غزة

حيا المتحدثون في المهرجان التضامني مع الأهل في غزة الصمود  الذي أقامه نادي الوحدة في مخيم مادبا بالتعاون اللجنة التنسيقية الثقافية ، بيبت مادبا ومنتدى الفكر الاشتراكي، المقاومة الفلسطينية التي حققت هزيمة للعدو الصهيوني في معركة طوفان الأقصى ، مستعرضين الجوانب التاريخية  لأبرز محطات العدوان الاحتلال المستمر على فلسطين منذ  أكثر من( 70) عاما، والموقف الأردني الذي وصفوه بـ " المشرف" ، والداعم للقضية الفلسطينية .
وتحدث في المهرجان الذي أقيم في قاعة نادي الوحدة وسط حضور جماهيري لافت يتقدمهم  النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور عبد الرحيم المعايعة الأزايدة ، كل من العين المهندس  خالد رمضان و النائب السابق و الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني عبلة أبو علبة والأمين العام للحزب الاجتماعي الديمقراطي  الأردني سلمان نقرش و عضو المؤتمر العربي القومي العربي جمال غنيمات  و كلمة القطاع النسائي في مخيم مادبا  ألقتها سهام أبو مطحنة التعمري و رئيس نادي القدس الثقافي ، عضو الملتقى  الأردني الوطني فرع مادبا  الدكتور يوسف السرور. 
وقال العين خالد رمضان : "ننحني احتراماً لشهداء الأردن وفلسطين وطوفان الأقصى، ومن هنا نرسها سلاماً على غزة ، وأن حرب عزة حرباً على فلسطين ، ونحن هنا نعشق فلسطين والأردن" ، مضيفاً : " هناك ثوار عانقوا السماء ، رغم حرب الإبادة، وأن النصر في منطق النضال قد تم، وأن الكيان الصهيوني يلملم الأشلاء، رغم البوارج التي حضرت من الغرب لدعمه.
وقال :" نفحر بالأردن وقيادته التي قالت لا لصفقة القرن "، مشيراً إلى أن هذه الحرب تقودها أميركا على فلسطين ، وأن المعركة الآن لكتائب القسام وغيرها لهم الراية التي تعلو في غزة وهي راية فلسطين ، لاقتاً إلى أن الأردن كان ينادي لحل الدولتين وعلينا أن نعلي كل جهد إيجابي من أجل غزة ، ومطالب جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل غزة ، والأردن الذي انتصر لشعبنا قبل طوفان الأقصى .
وأضاف رمضان : للأسف أن التمكين والريادة ، أصبحت أهم من السياسة في الأردن ، مطالباً بهيئة تنسيق لتمرير المرحلة كوننا بعين العاصفة في الأردن ، وأن تكون جدرانا عالية فخر بالأردن ، مؤكداً أنه علينا أن لا ترتعد من حق قامت به المقاومة وهؤلاء الأبطال هم الذين نفذوا ، وهكذا علينا أن نتعامل مع أبطال غزة ، وتحية للأردن الصفحة البيضاء .
وقالت النائب السابق و الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني عبلة أبو علبة، أنها أيام مباركة لأن المقاومة الفلسطينية ، أعادت الاعتبار  وفتحت الباب على مرحلة فاصلة ، وأن من يدير الحرب الأن هي المقاومة الفلسطينية وليس هي المرحلة الأولى التي تقوم بها الثورات ، ولكن هي المرة الأولى تفرض بها المقاومة معادلة ،وتوقفت اتفاقيات جديدة في المنطقة ، والآن طوفان الأقصى غير معادلات كثيرة في كل العالم .
وأضافت ، أن الغرب الاستعماري وفقت بلدانه وقفة مخزية ضد الشعب الفلسطيني ـ وأن التغيرات تجاه الحق الفلسطيني تتحرك على وقع الشعب الفلسطيني ، مشيراً إلى أن هدف الاحتلال على المقاومة و التهجير كله لم ينجح ولن ينجح ،رغم أن الشعب قد عانا كم الهجرات ، مبينة دور الأردن الذي رفض التهجير ـ

اضافة اعلان

وهذا الموقف السياسي مطلوب ، لذلك ما يجزي الأن على أرض الضفة الغربية هو من أجل ابتلاع الأرض وتهجير الفلسطينيين وبات مطلوب مطلوب برنامج مقاوم للاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأكدت أبو علبة أنه لم تجد في أي مدينة إلا ويوجد بها حراكات أردنية غضباً على ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة من أعمال وحشية يقترفها العدو الصهيوني من قتل وتدمير واعتقالات .
وتحدث الأمين العام للحزب الاجتماعي الديمقراطي الأردني سلمان نقرش عن الاعتداء الصهيوني على القطاع غزة والمدن الفلسطينية ، مشيراً إلى أن حل الدولتين يجب أن يكون حلاً معتدلاً لتتعايش وتكريس مفهوم السلام الحقيقي الذي يرضي جميع الأطراف.
بينما قال عضو المؤتمر العربي القومي العربي جمال غنيمات : " أننا في الأردن بخندق مع المقاومة وغزة هي تمثل الوحيد للشعب الفلسطيني ، وأن الموقف الأردني مقدر ، وهو الداعم للقضية  الفلسطينية ، قدماً الشكر للأردن على الموقف الداعم ، داعياً بإلغاء اتفاقية الغاز ، مطالباً بوحدة المقاومة الفلسطينية .
وقالت سهام أبو مطحنة التعمري في  كلمة القطاع النسائي في مخيم مادبا : " نقف اليوم وقفة عز مع أهلنا في قطاع غزة الذين يتعرضون لأعنف هجوم صهيوني بهدف تفريغ الأرض من أهلها والاستيلاء عليها ، داعية الوقوف يداًواحدة ضد الصهاينة الغاصبين و دعما للفلسطينيين في حقهم التاريخي بدولتهم وعاصمتها القدس وهو ما يرسخه تماسك المجتمع الأردني رسمياً وشعبياً
وكان رئيس نادي القدس الثقافي ، عضو الملتقى الأردني الوطني فرع مادبا  الدكتور يوسف السرور الذي أدار المهرجان ، أكد أن معركة طوفان الأقصى أدت إلى هزيمة العدو الصهيوني عسكريا وسياسيا وأمنيا ومعنويا ، وكانت ردا ثوريا على عدوانية الكيان الصهيوني دفاعا عبر مشروع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والحياة الكريمة ، والشعب الفلسطيني ومقاومته خياراتهم وهي التي تحدد المستقبل الوطني لفلسطين وترفض المقامة اي تواجد اجنبي او غيره على ارض غزة.
واضاف ان علاقتنا في الاردن مع الأشقاء في فلسطين تتجاوز حالة التضامن إلى حالة التلاحم الكفاحي و الدعم والاسناد وتعزيز صمود أهلنا في فلسطين من خلال الموقف المبدئي الرسمي والشعبي والمواقف الثابتة لجلالة الملك بإصراره على الوقف الفوري للعدوان وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية ورفض كل أنواع التهجير والابادة وتعزيز الضفة وغزة بالمستشفيات الميدانية بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية الداعمة للشعب الفلسطيني واعتبار القضية الفلسطينية قضية الاردن المركزية مواقف يثمنها الشعب الفلسطيني ، واكد ان المقام  على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.