وقال الغبين في كلمة له "إن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تسهم بتدريب الكوادر الفنية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات داخل الأردن وخارجها، واستقطاب الكفاءات لرفع القدرات الفنية ومستوى الرقابة، وتطوير الأداء للمختبرات العسكرية، كما أنها تواكب التطورات العلمية والعالمية، للاطلاع على ما يستجد من أمور متعلقة بسلامة الأغذية ورصد الآثار الجانبية لبعض الملوثات، وتتطلع للمواءمة مع التطورات عبر العمل بتشاركية محليا ودوليا".
بدوره، قال رئيس الجمعية د. صامويل جودفروا إن "الاجتماع لبنة أساسية في تطوير المجتمع التحليلي العربي لمختبرات الأغذية والزراعة في المنطقة، وإنشاء رؤية مشتركة للعمل المستقبلي في توحيد الطرق التحليلية الرسمية والمعتمدة في الرقابة على الأغذية والتحقق من المطابقة".
من جهته، قال مدير المختبرات العسكرية لمراقبة الجودة العقيد الركن خضر الداوودية "إن المختبرات العسكرية، بدأت بوضع خطة للتطوير وزيادة قدرتها الاستيعابية للفحوصات، لتكون من الأعمدة الرئيسية في الفحوصات المخبرية لمراقبة الجودة على مستوى المملكة، كما عملت على توسيع دائرة التشاركية لتصبح على المستوى الدولي والعالمي بالتعاون مع المنظمة العالمية للمحللين الكيميائيين الأميركية والمنظمة العالمية لعلوم تشريعات الأغذية، لاعتماد المختبرات العسكرية كجهة منظمة لفحوصات المقارنة الدولية لتغطي البلدان العربية المجاورة وتسهيل عملها للتقليل من الكلف المالية الباهظة على المختبرات الوطنية من خلال العمل تحت مظلة AOAC".
وفي السياق ذاته، بيّنت مدير نظام الاعتماد والتقييس الأردني لانا المراشدة أن القوات المسلحة لها اسهامات فنية وتقنية وأخرى تتعلق بتطوير البنية التحتية في الأردن، وقد كانت المختبرات العسكرية دوما بيت خبرة وكفاءة وريادة ومحل ثقة المجتمع، لما تقدمه من خدمات نوعية للحفاظ على أمن وسلامة منتسبي القوات المسلحة والمواطنين جمعياً.
وعلى هامش المؤتمر، وُقعت اتفاقية تعاون بين المختبرات العسكرية والجمعية، بهدف تعزيز نطاق التعاون بين الطرفين في تطوير الخبرات في طرق التحليل المعتمدة في الإطار التنظيمي، والمساهمة بترويج الممارسات بتحليل الأغذية اقليمياً وعالمياً.
