"تحضيري القمة": إدانة عدوان الاحتلال ومحاسبته على جرائمه ضد الفلسطينيين

1699549906110305900
وزير الخارجية أيمن الصفدي يشارك في الاجتماع التحضيري للقمة العربية بالرياض أمس-(من المصدر)

دان الاجتماع التحضيري للقمة العربية، الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة داعي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه ضد الفلسطينيين، ورفض إعادة احتلال إسرائيل للقطاع، أو أي أراض فلسطينية أخرى، ورفض أي ترتيبات أمنية أو عسكرية أو سياسية دولية بعد انتهاء الحرب على غزة.

اضافة اعلان


وقد وزراء الخارجية العرب امس في العاصمة السعودية الرياض، الاجتماع التحضيري للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المقرر عقدها غدا في الرياض، بناء على طلب فلسطين والسعودية.


وترأس الاجتماع، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمشاركة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووفود وزارية من الدول العربية، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.


وبحث في الاجتماع، البند الوحيد على جدول الأعمال، وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، وسبل وقفه على الشعب الفلسطيني في القطاع، وإعداد القرارات العربية المتعلقة بهذا البند.


وصدر عن الاجتماع، بيان شمل القرارات التي تعبر عن الم وقف العربي الجماعي من الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومنها: إدانة الاحتلال وعدوانه على القطاع، والدعوة إلى محاسبته على جرائمه ضد الفلسطينيين، ورفض إعادة احتلاله للقطاع، ولأي أراض فلسطينية أخرى، ورفض أي ترتيبات أمنية أو عسكرية أو سياسية دولية ما بعد انتهاء الحرب على غزة، تستبعد سيطرة وحكم السلطة الفلسطينية للقطاع.

 

كما تضمن البيان، الدعوة للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، والسماح بتدفق المساعدات الإغاثية والوقود إلى غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وتقديم الدعم لفلسطين وشعبها كافة، وتشكيل لجنة وزارية عربية للتحرك العاجل نحو المجتمع الدولي ومجلس الأمن، للمطالبة بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة، وتفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بوقف هذه الحرب، ودعوة مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولية وقفها، والأزمة التي تهدد الأمن والسلام الدوليين.


وعبر البيان، عن رفض الدول العربية لأية خطط لتهجير الفلسطينيين من القطاع أو الضفة أو القدس المحتلة، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو لمصر أو الأردن، أو أية جهة أخرى، والتمسك بحل الدولتين، والدعوة فورا لمفاوضات فلسطينية إسرائيلية، برعاية دولية لتنفيذ مقررات الشرعية الدولية بهذا الشأن، وربط مسألة التطبيع وإقامة السلام الشامل مع إسرائيل بتنفيذ المبادرة العربية للسلام، وبإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.


وشدد البيان، على التمسك بالوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ورفض الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل والمستوطنين بالقدس المحتلة  كافة، بخاصة ضد المسجد الأقصى، فضلا عن دعم الجهود العربية والفلسطينية، وتكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بجمع  المعلومات والوثائق التي تدين وتوضح الجرائم الإسرائيلية المتعددة ضد الشعب الفلسطيني كافة، بخاصة جرائم الحرب الإسرائيلية التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، وتقديمها للمحاكم الدولية المعنية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين. 


كما عبر البيان عن رفض المحاولات لتوسيع نطاق الصراع والحرب الحالية كافة، لشمل أطراف ودول عربية أخرى، وتقديم الدعم المطلوب والكامل للبنان، ودعوة إسرائيل لاحترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه.


إلى ذلك  أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أمس في الرياض، محادثات مع وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، في إطار التشاور المستمر وتنسيق المواقف حول الجهود المستهدفة وقف الحرب المستعرة على غزة وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والعاجلة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع. 


كما التقى الصفدي نظراءه وزراء الخارجية المشاركين في أعمال الاجتماع، في سياق الجهد العربي المستمر لوقف الحرب.

 

اقرأ المزيد : 

مكيالان لتعامل المجتمع الدولي مع الأسلحة النووية في "الشرق الأوسط"