تحول عيد الفطر
المبارك هذا العام إلى فترة صعبة على قطاع السياحة والفنادق في المملكة الأردنية
الهاشمية، إذ شهد الأردن انخفاضًا حادًا وملحوظًا في نسب إشغال المنشآت الفندقية مقارنة
بالعام الماضي، وهذا يعد مؤشرًا قلقًا.
جاءت هذه المعطيات
بناءً على تقرير أعدته جمعية الفنادق الأردنية، إذ تبين أن جميع المناطق في
المملكة تعاني من انخفاض ملحوظ في نسب الإشغال، خصوصا في مدينة البترا، إذ تراجعت
نسبة الإشغال بنسبة تقريبية تبلغ 62% مقارنة بالعام الماضي، بينما سجلت منطقة
البحر الميت انخفاضًا يصل إلى حوالي 18، أما العاصمة عمان، فشهدت انخفاضا يبلغ 30%،
تعود أسبابه إلى استمرار تداعيات الأحداث في غزة وتأثيرها السلبي على القطاع
السياحي ووقف الحركة السياحية إلى المملكة.
وتاليا مقارنة توضح الاختلاف
في نسب الإشغال خلال فترة عيد الفطر للعام الحالي مقارنة بالماضي:
وشددت الجمعية على ضرورة
أن تتخذ السلطات الحكومية والجهات المعنية بالسياحة والفنادق إجراءات إيجابية لدعم
القطاع وتحفيز السياحة الداخلية والوافدة، من خلال توفير حزم تحفيزية وتسهيلات
للمنشآت السياحية وتعزيز الإجراءات الصحية والسلامة؛ لضمان استمرارية العمل وجذب
السياح.
وأكدت أن هذه الظروف
تحمل تحديات كبيرة للقطاع، "ونحن نعمل بجد للتغلب عليها. نأمل أن تتحسن
الأوضاع مستقبلًا وأن يعود الاقتصاد السياحي إلى النمو والازدهار الذي عهده الجميع".
