سمات تجعلك أكثر جاذبية

عمان-الغد- كيف تصبح النسخة الأفضل من نفسك؟ سؤال يطرحه كثيرون على أنفسهم، وقد يبدو في الوهلة الأولى أن الأمر يتطلب الكثير من النقود، ولكن في واقع الأمر يحتاج الى خطوات بسيطة غير مكلفة.اضافة اعلان
فريق من موقع "Business Insider"، قام بسؤال عدد من الخبراء في مجال العلاقات عن سبل الحصول على أفضل النتائج لتحقيق الجاذبية بناء على الشخصية وليس الشكل وحسب، والتي تسهل بناء علاقات مع المحيط ومن أبرزها:
- كن أكثر اهتماما وأقل إثارة للاهتمام، مزيج صعب بحسب هال رانكال معالج مختص في مشاكل الأسرة والزواج مؤلف كتاب "Choose Your Own Adulthood"؛ حيث يوصي بطرح مزيج من الأسئلة عن الآخرين ومتابعتهم بدلا من الإعجاب بقصص عن نفسك.
- تنويع الخبرات، فحين تملك خبرات أخرى الى جانب مهاراتك العملية ومجموعة منتقاة من الأصدقاء، تصبح أكثر سحرا للآخرين، بحسب جوزيف بورغو المعالج النفسي ومؤلف كتاب "The Narcissist You Know". ورأى أن مدمني العمل والأفراد الذين لا يهتمون كثيرا في العالم الخارجي يجرون محادثات ضعيفة ومريبة خاصة على صعيد العلاقات، فمهاراتهم في التواصل ضعيفة.
- ابتسم، فبحسب هيلين فيشر باحثة بيولوجية وانثروبولوجية ومؤلفة كتاب "The Anatomy of Love" فهي أفضل طريقة لتكون أكثر جاذبية وبطريقة مجانية، فحين تبتسم بشكل تلقائي ولو لفترة وجيزة، تتحرك عضلات الوجه ويطلق الدماغ مواد كيميائية ترتبط بمشاعر المتعة وتشعر من حولك بسعادتك ما يمنحهم الراحة، الأمر الذي يسهل التواصل مع الآخر.
- كن شغوفا بشيء في حياتك، وهي نصيحة من خبيرة العلاقات والأستاذ في جامعة أوكلاند د. تيري اوربيش ومؤلفة كتاب "Finding Love Again"؛ حيث إن الشغف وإظهاره ينقل الحماس للفرد ويجعله أكثر حيوية وحبا للحياة، ما يعد عنصرا جاذبا للآخرين.
- اعتنِ بنفسك، في حين أن الإفراط في التركيز على المظهر يظهرك شخصا سطحيا، بحسب بورغو، الا أن الذين يتبعون نمطا غذائيا صحيا ويتمرنون وينامون بشكل كاف هم أكثر جاذبية، فسوء الرعاية الذاتية يدل على عدم احترام الذات، وهو أمر أشبه بمنعطف بالنسبة للكثير من الناس، فيما النشاط البدني يجعلنا نشعر بشكل أفضل من أنفسنا ويقلل من الإجهاد لدينا والعواطف السلبية. وعندما نشعر بالتحسن حيال أنفسنا، نشعر بقدر أقل من التوتر وقدر أكبر من التأكيد والإيجابية، ونحن أكثر جاذبية للآخرين.
- كن مرنا، الاختلاف أحيانا يسهم في إنجاح العلاقات، بحسب مدرب العلاقات والطبيب المعالج من مركز شيكاغو للعلاقات مايكل مكنلتي. وهذا يتطلب أن تكون مرنا، فالشريك القادر على الاستسلام تارة والسماح للآخر بأخذ زمام المبادرة في قضية نزاع أو خلاف غالبا ما يفوز بالثقة وينال الإعجاب. فالمرونة هي أسلوب إبداعي لكلا الشريكين، تجعل أي علاقة تبدو أكثر إبداعا وجاذبية لأن كلا الطرفين يشعر باحترامه وأهميته لدى الطرف المقابل.