المجالي يبحث مع سفيري السويد وبلغاريا علاقات البلدين

عمان - بحث وزير الداخلية حسين المجالي لدى لقائه أمس السفيرة السويدية في عمان هيلينا ريتز سبل تطوير آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.اضافة اعلان
وناقش الجانبان الاحداث الجارية في المنطقة، ولا سيما الازمة السورية وآثارها الانسانية والسياسية والاقتصادية على الصعيدين العربي والدولي، اضافة الى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والسياسية بما يحقق مصالحهما المشتركة.
واكد المجالي خلال اللقاء موقف الاردن الداعم للحل السياسي الشامل للازمة السورية بما يضمن وقف اراقة الدماء ويحفظ وحدة الشعب السوري.
واشار الى ان الاعباء التي يتحملها الاردن جراء التدفق المستمر للاجئين السوريين، ادت الى استنزاف موارده المحدودة اصلا، وفرضت عبئا ثقيلا على قطاعاته الحيوية وابرزها الصحة والتعليم ومصادر المياه والطاقة والبنية التحتية وفرص العمل، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية الى اخذ المناطق المستضيفة للاجئين بعين الاعتبار عبر اقامة مشاريع انتاجية وخدمية تخفف من اعباء الازمة.
وثمنت ريتز الموقف الاردني الداعم للحل السياسي الشامل للازمة السورية والموقف الانساني الذي تبناه الاردن تجاه اللاجئين وتعاطيه الايجابي مع احتياجاتهم اليومية في شتى المجالات.
واشارت الى ان بلادها تعمل باستمرار على دعم الاردن عبر العديد من البرامج التي تتبناها المنظمات العاملة في هذا الاطار.
إلى ذلك، التقى المجالي أمس سفير جمهورية بلغاريا لدى المملكة فينلين لازاروف، وبحث معها تفعيل آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات الامنية ومقاومة الارهاب والجريمة بشتى انواعها وكيفية الاستفادة من خبرات البلدين وتبادل الزيارات والمعلومات وتنظيم البرامج التدريبية والتأهيلية ولا سيما في ظل الظروف والمتغيرات الاقليمة والدولية التي تتطلب زيادة التنسيق والتعاون الدولي.
واكد وزير الداخلية ان الاردن وبلغاريا يرتبطان بعلاقات وثيقة في المجالات كافة ، داعيا الى ضرورة استثمارها وتفعيلها بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.  بدوره اكد السفير البلغاري اهمية الدور الاردني في تثبيت عوامل الاستقرار والامن في المنطقة نتيجة للسياسات الحكيمة التي تنتهجها القيادة الهاشمية ووعي وادراك الشعب الاردني الذي ينبذ العنف والتطرف.-( بترا)