عملية شعفاط.. ثلاثة أيام من الفشل "الإسرائيلي"

تواصل قوات الاحتلال عمليات بحثها عن منفذ عملية شعفاط والتي قتلت فيها مجندة وأصيب جنديان بجراح في عملية وصفت بالفشل الاستخباري والميداني للاحتلال.

اضافة اعلان

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أعمال التمشيط مستمرة وخاصة في مخيم شعفاط وهو المخيم الوحيد المتواجد داخل الجدار شرقي القدس حيث يعتقد بأن المهاجم يختبئ هناك ويجد دعماً وغطاءً من سكان المخيم.

وشهد المخيم مواجهات عنيفة لليلة الثالثة على التوالي، كما نصبت قوات "حرس الحدود" الحواجز على مداخله سعياً للتضييق على سكان المخيم.

وكان مسلح فلسطيني هاجم تجمعاً للجنود على معبر شعفاط السبت من مسافة صفر، وذلك بعد ترجله من مركبة على أعين الجنود حيث اقترب من مسافة صفر وأطلق النار من مسدسه تجاههم فشتت جمعهم، حيث هرب الجنود وفشلوا في إصابته أو استهدافه مفضلاً الانسحاب والاكتفاء بضربته النوعية بعد حدوث خلل في سلاحه.

ووصفت محافل إسرائيلية الهجوم بالفشل والفضيحة، وذلك بالنظر إلى عجز 16 جندي تواجدوا على المعبر عن استهداف مسلح واحد على الرغم من الخلل الذي أصاب سلاحه.

ويجري الحديث عن طرد عدد من الجنود من مهام قتالية في أعقاب الهجوم.