ترجمة: سارة زايد- قد تتساءل العائلة عما تحتاج حقاً لمعرفته عن الحصبة، لذا وضع مركز السيطرة على الأمراض (
CDC) قائمة بأهم ثلاث حقائق حول هذا المرض، ليدرك الآباء والأمهات كيف يتعاملون مع أبنائهم في حال ثبتت إصابتهم.
يمكن أن تكون الحصبة خطيرة
يعتقد بعض الناس أن الحصبة مجرد طفح جلدي بسيط وحمى تختفي في غضون أيام قليلة، ولكن الحصبة يمكن أن تسبب مضاعفات صحية خطيرة، خاصة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، حيث لا توجد وسيلة معينة لمعرفة مدى خطورة الأعراض التي سيختبرها الطفل مسبقاً.
في الولايات المتحدة، ينقل 1 من كل 5 أشخاص مصابين بالحصبة إلى المستشفى، كما يعاني 1 من كل 1000 شخص مصاب بالحصبة من تورم في المخ، مما قد يؤدي إلى تلف الدماغ.
تشمل بعض أعراض الحصبة الأكثر شيوعاً ما يلي:
ارتفاع في درجة الحرارة
سعال
سيلان الأنف (زكام)
عيون حمراء دامعة (التهاب الملتحمة)
طفح جلدي (3-5 أيام بعد بدء الأعراض)
الحصبة معدية للغاية
تنتشر الحصبة في الهواء عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب وهي معدية لدرجة أنه إذا أصيب شخص واحد بها، فإن ما يصل إلى 9 من كل 10 أشخاص من حوله سيصابون أيضاً بالعدوى إذا لم يكونوا محميين.
وبالمثل، يمكن أن يصاب طفلك بالحصبة بمجرد تواجده في غرفة كان فيها شخص مصاب بالحصبة، حتى بعد مرور ساعتين على مغادرة هذا الشخص.
كما يمكن لأي شخص مصاب أن ينشر الحصبة للآخرين حتى قبل أن يعرف أنه مصاب بالمرض - من أربعة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي الناتج عن الحصبة وحتى أربعة أيام بعد ذلك.
لديك القدرة على حماية طفلك من الحصبة بلقاح آمن وفعال
أفضل حماية ضد الحصبة هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR)، حيث يوفر لقاح MMR حماية طويلة الأمد ضد جميع سلالات الحصبة.
يحتاج طفلك إلى جرعتين من لقاح MMR للحصول على أفضل حماية
يوصى بتلقي الجرعة الأولى من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) للأطفال من عمر 12 شهرًا حتى 15 شهرًا.
ويُنصح بتلقي الجرعة الثانية من عمر 4 إلى 6 سنوات، وإذا لزم الأمر، يمكن إعطاء الجرعة الثانية بعد أربعة أسابيع من الجرعة الأولى.
لكن إذا كانت عائلة الطفل تسافر إلى الخارج كثيراً، فإن توصيات اللقاح ستكون مختلفة قليلاً حسب مكان إقامة العائلة.
اقرأ المزيد:
اضافة اعلان
