الأرثوذكسي يسعى لرد اعتباره أمام بيروت اللبناني في "سلة وصل"

لاعب الأرثوذكسي فريدي إبراهيم يحاول المرور أمام رقابة من لاعبي بيروت اللبناني - (تصوير: أمجد الطويل)
لاعب الأرثوذكسي فريدي إبراهيم يحاول المرور أمام رقابة من لاعبي بيروت اللبناني - (تصوير: أمجد الطويل)

خالد تيسير العميري

عمان – يحل فريق النادي الأرثوذكسي ضيفا ثقيلا على فريق نادي بيروت اللبناني عند الساعة 10:30 من مساء اليوم في صالة ذوق مكايل بمجمع نهاد نوفل الرياضي ببيروت، ضمن منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة عن المجموعة الأولى من بطولة دوري سوبر غرب آسيا لكرة السلة “وصل”.اضافة اعلان
ووصلت بعثة الأرثوذكسي إلى بيروت عصر يوم أمس، والتي ضمت كلا من: إبراهيم عنصرة رئيسا للوفد وزهير نصار مديرا للفريق، إلى جانب المدير الفني هاري سافايا ومساعديه زيد ساحوري وفادي صابات، ومدرب اللياقة مراد ريحان والمعالج رشيد جابر، واللاعبون: فريدي ابراهيم وهاني الفرج وأشرف الهندي وزيد خوري وعاكف الشياب ومحمد شاهر وكيدن النجداوي وأحمد الخطيب وخالد أبو عبود ودارين دورسي وبراندون بيترسون وأحمد الحمارشة.
ويتصدر بيروت اللبناني جدول ترتيب فرق المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، يليه ذوب أصفهان الإيراني ثانيا بالرصيد النقطي نفسه، والأرثوذكسي ثالثا برصيد 6 نقاط، في الوقت الذي انسحب فيه فريق اتحاد أهلي حلب السوري، متذيل الترتيب.
وطبقا لنظام البطولة، تلعب فرق المجموعة مع بعضها البعض بنظام الدوري الكامل من مرحلتين “ذهاب وإياب”، على أن يتأهل بطل كل مجموعة من المجموعات الأربع لمنطقتي الخليج وغرب آسيا إلى الدور نصف النهائي الخاص بكل منطقة بشكل مباشر، فيما يلعب ثاني وثالث المجموعتين مع بعضهما البعض “كروس” في دور التصفيات المؤهلة لنصف النهائي، مرورا بالدور النهائي، الذي سيفرز بطلا للمنطقتين إلى جانب تحديد صاحب المركز الثالث.
وستتأهل الأندية صاحبة المراكز الثلاثة الأولى في المنطقتين إلى بطولة آسيا، والتي ستضم ثلاثة أندية من منطقة الخليج والعدد نفسه من منطقة غرب آسيا، على أن ينضم إليهما بطلي الهند وكازاخستان، ليصبح العدد الإجمالي 8 أندية تتنافس عبر مجموعتين، بحثا عن اللقب، الذي يمنح صاحبه بطاقة المشاركة في بطولة العالم للأندية “الإنتركونتيننتال” 2023.
الأرثوذكسي وبيروت.. رد اعتبار
يأمل الجهاز الفني لفريق الأرثوذكسي، بأن ينعكس النسق التصاعدي ونتائج الفريق على المستوى المحلي، في أدائه بمواجهة بيروت اللبناني، بحثا عن رد الاعتبار وتعويض خسارته ذهابا في عمان (58-87)، فيما يدخل بيروت المواجهة متسلحا بدعم جماهيره الغفيرة، بحثا عن مواصلة الصدارة وضمان بطاقة التأهل المباشرة.
ومن المتوقع أن يسند الأرثوذكسي مهمة صناعة الألعاب إلى فريدي إبراهيم بالتناوب مع المحترف الأميركي دارين دورسي وبإسناد من أحمد الحمارشة حول القوس، مع تولي المحترف الأميركي براندون بيترسون مهمة اللم والتسجيل تحت السلتين إلى جانب “القاطرة البشرية” محمد شاهر، في الوقت الذي تزخر فيه دكة بدلاء “نسور عبدون” باللاعبين: هاني الفرج وأشرف الهندي وزيد خوري وعاكف الشياب وأحمد الخطيب وخالد أبو عبود وكيدن النجداوي، العائد من الإصابة.
في المقابل، يعول المدير الفني لفريق بيروت اللبناني مروان خليل على قدرات محترفه الأميركي كليفلاند توماس في صناعة اللعب بالتناوب مع كرم مشرف والمحترف الأميركي كيني هايس حول القوس، مع تولي “المقاتل” جيرار حديديان و “البلدوزر” علي حيدر مهمة تأمين منطقة العمق، كما يمتلك الجهاز الفني للفريق اللبناني مرونة تكتيكية كبيرة على دكة البدلاء، والتي تضم كلا من اللاعبين: كارل قزح وايلي رستم وعمر جمال الدين ونعيم رباي وجاد عبدالمسيح ورودريك عقل والأميركي شاباز محمد الذي حل بديلا لمواطنه كين هورتون بصفقة قياسية بلغت مليون دولار.
ويعد هذا اللقاء الثاني على صعيد المواجهات المباشرة بين الفريقين والخامس أمام الفرق اللبنانية، حيث سبق للأرثوذكسي خوض ثلاث مواجهات أمام فرق لبنانية منذ العام 2004، وتحديدا أمام فريق الرياضي بيروت اللبناني.
وخسر الأرثوذكسي أمام الرياضي (98-118) في دور المجموعات لبطولة الأندية العربية يوم 28 نيسان (أبريل) من العام 2008، ثم خسر في الدور ربع النهائي لبطولة غرب آسيا أمام الرياضي (80-96) يوم 18 آذار (مارس) من العام 2009.
كما خسر الأرثوذكسي في ظهوره الخارجي الأخير أمام الرياضي بيروت بنتيجة (75-111) ضمن الدور ربع النهائي لبطولة غرب آسيا للأندية في 20 شباط (فبراير) من العام 2016، قبل أن يخسر أمام بيروت اللبناني (58-87) في دور المجموعات لبطولة دوري سوبر غرب آسيا يوم 29 كانون الأول (ديسمبر) من العام 2022.