"الدوحة الدولي" يحصد جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة في المنطقة العربية لعام 2020

شعار معهد الدوحة الدولي للأسرة
شعار معهد الدوحة الدولي للأسرة

الدوحة - الغد - يعتبر النهوض بالمعرفة حول الأسرة العربية وتعزيز السياسات القائمة على الأدلة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في صميم جهود معهد الدوحة الدولي للأسرة، وذلك من أجل تعزيز مجتمعات متعلمة وصحية تدعمها أسرة قوية متماسكة في قطر والمنطقة العربية.

اضافة اعلان

تقديراً لهذا الالتزام، حصل معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، على أول جائزة للمؤسسات الصديقة للأسرة في المنطقة العربية لعام 2020 المقدمة من إدارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة في قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.

بهذه المناسبة، علّقت الدكتورة شريفة نعمان العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة على فوز المعهد بهذه الجائزة، قائلًة: "إنه لشرف كبير لمعهد الدوحة الدولي للأسرة أن يتسلم جائزة أفضل منظمة لدعم قضايا الأسرة في المنطقة العربية. سيستمر المعهد في تكريم قيمة هذه الجائزة من خلال السعي إلى تعزيز الأسرة العربية عبر تطوير أبحاث وسياسات قائمة على أساس علمي وتطوير سياسات أسرية قائمة على الأدلة لمشاركتها مع صانعي السياسات وتقييمها وتعزيز برامج الأسرة".

تعترف هذه الجائزة بالأدوار المهمة للمنظمات والمؤسسات التي تسلط الضوء على قضايا الأسرة وتعزيز التماسك المجتمعي. وتهدف إلى تشجيع المنظمات للتركيز على قضايا الأسر لتأكيد وحماية أدوارها باعتبارها اللبنات الأساسية لبناء واستدامة المجتمعات.

وطرحت جامعة الدول العربية الإعلان عن هذه الجائزة عام 2020. واستمر ترشيح الدول للمنظمات البارزة في مجال الأسرة منذ ذلك الحين. ورشحت دولة قطر عن طريق وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، معهد الدوحة الدولي للأسرة، ممثلاً عن قطر في هذه الجائزة.

وشملت معايير الاختيار وفقاً للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن يكون عمل المنظمة مستدام لأكثر من 10 سنوات في تعزيز دور الأسرةالعربية والمرأة والأطفال، وكذلك أن تكون من المنظمات التي تعتني بإنتاج البحوث والمعرفة حول الأسر العربية وحماية الطفل والمرأة، إلى جانب دعم سياسات وأنظمة الحماية المختلفة على المستويين المحلي والإقليمي، والعمل على مبادرات تدعم الأسرة العربية في مواجهة تحدياتها.

بدورها، أشارت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية – جامعة الدول العربية إلى أن " جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة هي جائزة عربية تهدف إلى تشجيع المؤسسات المعنية بقضايا الأسرة في المنطقة العربية، وتعزيز الوعي في دور الأسرة العربية تجسيراً للدور الهام الذي تسهم فيه ببناء وتماسك المجتمع".

أضافت: "قد صدرت بناء على طلب الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية واعتمدت بتوصيات من الدورة العاشرة للجنة الأسرة العربية والتي عقدت برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية عام 2020 وتتكون من لجنة تحكيم تضم الرئاسات الثلاث للدول العربية وهي المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

ويأتي اختيار معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر،لنيل جائزة المؤسسات الصديقة للأسرة لعام 2020 لجهوده على المستوى الوطني والإقليمي وتعزيز دور الأسرة العربية والتي توجت بالشراكة ما بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد منهج أسرة والتنمية المستدامة في المنطقة العربية، وكذلك المشروع البحثي الهام الذي نعكف على إجرائه سويًا في الوقت الحالي حول تقييم العلاقات الزوجية في السنوات الخمس الأولى من الزواج".

إن مشاريع ومبادرات معهد الدوحة الدولي للأسرة لتعزيز الأسرة العربية على الأصعدة الدولية والإقليمية والوطنية جعلت المعهد في طليعة المؤسسات المعنية بالأسرة عربياً. على سبيل المثال تشمل الجهود الإقليمية التي يبذلها معهد الدوحة الدولي للأسرة إنتاج المعرفة حول حالة الزواج في العالم العربي وسمات الأسرة القوية في المنطقة العربية ، فضلاً عن تقديم منحة "أسرة" البحثية لتشجيع المزيد من البحوث الداعمة للسياسات في الوطن العربي. ويعكف المعهد حالياً بالتعاون مع جامعة الدول العربية على إجراء دراسة حول تقييم العلاقات الزوجية في العالم العربي خلال السنوات الأولى للزواج، ما يسهم في تطوير السياسات والبرامج ذات الصلة.

على المستوى الوطني، تشمل جهود معهد الدوحة الدولي للأسرة إنتاج التقارير البحثية وتطوير الأدلة لمخرجات داعمة للسياسات، وبذل جهود مكثفة لمناصرة السياسات والبرامج الأسرية مع مختلف أصحاب المصلحة وصناع القرار لدعم الرفاه والتماسك الأسري. ومن أمثلة البحوث التي يقوم المعهد بإجرائها مناصرة تطوير السياسات والبرامج ذات الصلة بها في دولة قطر، الأبعاد الاجتماعية للخصوبة، والتوازن بين العمل والأسرة، ورفاه اليافعين، وتأثير كوفيد-19 على التماسك الأسري، ونظم الحماية من العنف المنزلي، وغيرها العديد من الموضوعات التي تعتني بتعزيز التماسك والرفاه الأسري.