الوحدات ينشد الفوز أمام شباب الأردن وموقعة لاهبة تجمع سحاب والجليل

لاعب الوحدات محمد الدميري في محاولة بناء هجمة على مرمى شباب الأردن في مباراة سابقة بين الفريقين - (من المصدر)
لاعب الوحدات محمد الدميري في محاولة بناء هجمة على مرمى شباب الأردن في مباراة سابقة بين الفريقين - (من المصدر)
بلال الغلاييني عمان – يخوض فريق الوحدات واحدة من أهم المباريات المتبقية له في مساعيه نحو المحافظة على لقب دوري أندية المحترفين لكرة القدم، وذلك عندما يقابل نظيره فريق شباب الأردن عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، ضمن لقاءات الجولة الثامنة عشرة لمنافسات الدوري، حيث يدخل الوحدات هذه المواجهة وهو يملك 39 نقطة، في الوقت الذي يتطلع فيه فريق شباب الأردن إلى عرقلة منافسه، والتقدم خطوة مهمة بالابتعاد عن دائرة الخطر كونه يملك 23 نقطة. وينتظر أن تحفل المباراة بكامل الندية والإثارة كون الفوز مطلب الفريقين، وجاهزية نجومهما لخوض هذه لمباراة. ويحتضن ستاد الأمير محمد بمدينة الزرقاء المباراة المفصلية التي تجمع بين فريقي سحاب والجليل، حيث تكمن أهمية المباراة كون الفريقين يعتبران الفوز مطلبا رئيسيا ضمن مساعيهما للبقاء بين الكبار، ففريق سحاب لديه 18 نقطة، فيما لفريق الجليل 13 نقطة. وتختتم لقاءات الجولة يوم غد الأحد باقامة ثلاثة لقاءات، حيث يلتقي فريقا السلط 32 نقطة والحسين إربد عند الساعة السادسة مساء على ستاد مدينة الحسن الرياضية بإربد، ويلتقي فريقا الفيصلي 30 نقطة وشباب العقبة 16 نقطة عند الساعة الثامنة والنصف مساء على ستاد عمان الدولي، كما يلتقي فريقا معان والجزيرة عند الساعة الثامنة والنصف مساء على ستاد الأمير محمد بالزرقاء. وكانت لقاءات الجولة الثامنة عشرة قد بدأت أمس من خلال المواجهة التي جمعت بين فريقي الرمثا والبقعة، حيث نوافيكم بنتيجتها يوم غد. الوحدات × شباب الأردن يعرف فريق الوحدات أن هذه المواجهة ربما تكون صعبة عليه، وأن تحصيل نقاط المباراة الثلاث يتطلب بذل جهود مضاعفة من اللاعبين، خصوصا في البداية، لغايات تأمين هدف السبق، الذي يريح الأعصاب ويعزز من تطلعات الفريق في مواصلة السيطرة والتقدم لمضاعفة الأهداف، وهذا الأسلوب وتطلعات الوحدات، ينتظر أن يقابلها فريق شباب الأردن بذات الأسلوب، من أجل بعثرت أوراق منافسه والتحكم بمجريات المباراة. ومن هنا ينتظر أن تحمل المباراة في طياتها الإثارة الندية، مع حرص الفريقين على التحكم بمناطق الملعب الرئيسية، ومن ثم الوصول نحو المواقع الأمامية لكشف المرمى وطرق الشباك. الوحدات يملك الأوراق التي تؤهله لفرض سيطرته وأفضليته على مجريات المباراة، ولعل وجود اللاعبين أصحاب الخبرة القادرين على رسم الهجمات وإيجاد التوازن الدفاعي والهجومي يمنح الفريق فرصة الوصول المتكرر نحو المناطق الأمامية، وهذا يعتمد على تحركات أحمد سمير وأحمد الياس وأنس العوضات ورجائي عايد، وقدرتهم على إيجاد المساحات المناسبة، التي تعزز من الوصول نحو المواقع الأمامية وتسهيل مهمة المهاجم عبدالعزيز أنداي في استلام الكرات، وخصوصا العرضية، التي باتت مصدر الخطورة للفريق. بدوره فإن فريق شباب الأردن يملك هو الآخر العديد من الأوراق الفنية التي تعزز من قدراته، وهو الفريق الذي يجيد إيجاد التوازن في شقيه الهجومي من خلال الإكثار من التمريرات البينية القصيرة، والدفاعي من خلال المساندة المطلوبة، خصوصا في مثل هذه اللقاءات. والفريق يركز على التحركات النشطة لوسيم الريالات وشوقي القزعة وخالد الدردور وحمزة النعيم وفضل هيكل، والتي تفضي في كثير من الأحيان إلى منح المهاجم دوغلاس فرصة التحرك في المواقع الأمامية واصطياد الشباك. سحاب × الجليل يدخل لاعبو الفريقين أرض الملعب وكلهم أمل في تحقيق نتيجة الفوز، والذي يعد مطلبا مهما في هذه المواجهة، حيث مساعي الفريقين تنصب حاليا على الابتعاد عن منطقة الخطر، ورغم أن فريق سحاب يملك الأفضلية بعد المستوى الفني المتقدم الذي وصل اليه، والمركز الذي وصل إليه حاليا، إلا أنه يسعى إلى تحصيل النقاط الثلاثة، للابتعاد كليا عن شبح الهبوط، الذي يلازم فريق الجليل أكثر من أي وقت مضى، والأخير يرى أن الفوز هو المفتاح الرئيسي الذي يؤمن له الطريق نحو البقاء. وينتظر أن يبادر لاعبو الفريقين بمحاولات السيطرة على مفاصل اللعب الرئيسية، وهذا يتوقف على قدرات لاعبي الوسط، ففريق سحاب لديه مجموعة من اللاعبين الذين يجيدون البناء الهجومي والتراجع للمساندة الدفاعية، فهو يعول كثيرا على بهاء عبدالرحمن وعمر سريوة وأشرف المساعيد وماركوس في محاولات تنظيم الألعاب والإنطلاق بهجمات منظمة نحو المواقع الأمامية لتأمين المهاجم أحمد النعيمات بالكرات المطلوبة، في الوقت الذي يمارس فيه فريق الجليل الأدوار الدفاعية من خلال بناء السواتر الدفاعية خشية من الهجمات المضادة، ومن ثم التحول إلى استغلال الهجمات السريعة عن طريق أمية المعايطة وخلدون الخزام ويزن عبدالعال وتوريه وعمر عبدالرازق سواء من خلال إرسال الكرات الطويلة، أو اللجوء إلى التمريرات القصيرة، التي تهدف إلى سحب مدافعي الفريق المنافس، وإيجاد المنافذ التي تسهل من مهامهم الهجومية.اضافة اعلان