خطباء الجمعة في لواء الشونة الجنوبية يطالبون بزيادة الإكرامية

 حابس العدوان

الشونة الجنوبية – طالب عدد من خطباء الجمعة في لواء الشونة الجنوبية وزارة الأوقاف بإعادة النظر بقيمة الإكرامية التي تصرف لهم مقابل خطبهم، مشيرين إلى أن الإكرامية التي تتراوح ما بين 6-8 دنانير غير مجدية مقارنة بالجهد الذي يبذلونه لتحضير الخطبة وإلقائها. اضافة اعلان
وأكد الخطيب رزق القريناوي أن المبلغ الذي يتقاضاه الخطيب من الوزارة لا يكفي، سيما أن معظمهم  يقضي الساعات للتحضير للخطبة، إضافة إلى ما يترتب عليهم من أجور مواصلات، مضيفا "إننا نعمل مع الوزارة منذ سنوات وما زالت الإكرامية كما هي بدون زيادة".
وبين القريناوي أن الوزارة تفرق بين الخطباء في الأجور تبعا للمؤهل العلمي الذي يحمله الخطيب، مع العلم أن الخطبة هي نفسها سواء كان الخطيب جامعيا أو يحمل الثانوية العامة.
وأوضح أن إكرامية الجامعي أكثر من إكرامية حملة الدبلوم أو الثانوية العامة، في حين تجد خطباء من غير حملة الشهادات، يلقون خطبا أفضل ممن يحملون شهادات جامعية.
وأشار خطباء إلى أن الوزارة تلجأ اليهم لسد النقص الموجود في كادرها من الأئمة والخطباء، غير أنها لا تعطيهم الأجر المناسب مقابل ذلك، مناشدين وزير الأوقاف العمل على زيادة قيمة الإكرامية لضمان استمرار هذا التعاون بينهم. 
بدوره أقر مدير أوقاف البلقاء الدكتور عوض الفاعوري أن قيمة المكافأة التي تصرف للخطباء والمدرسين في المساجد لا تعادل ما يبذلوه من جهد في إعداد وإلقاء خطبهم ودروسهم، مشيرا إلى أن قيمة المكافأة قد تم تعديلها عام 2005 لتصبح كما هي الآن.
وأضاف الفاعوري أنه "انطلاقا من الحكمة الإلهية في الدعوة وتوجيهات جلالة الملك وجهوده المبرورة لتوضيح صورة الإسلام المشرقة، وتحقيقا لرسالة الوزارة بالقيام على شؤون المساجد والوعظ والإرشاد، فإننا نقوم على تأمين الخطيب الأفضل والأكفاء لأداء رسالة الخطابة والتدريس في المساجد"
 وقال "إننا نقوم بصرف مكافأة تبلغ 6 دنانير للخطيب الذي لا يحمل مؤهلا علميا ومثله لحملة الدبلوم، فيما تبلغ مكافأة حملة البكالوريوس 9 دنانير والماجستير 12 دينارا والدكتوراه 15 دينارا.
وبين الفاعوري أن المكافآت بصورتها الحالية تراها الوزارة مجدية و ليس من المعقول أن نساوي بين من يحمل مؤهلا علميا وبين الذين لا يحملون مؤهلات علمية من الخطباء والمدرسين.