شروق البو- اشتكى مواطنون من عدم دقة نتائج فحص كورونا، والتي تظهر نتيجتها سلبية عدة مرات بالرغم من حدوث الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال مواطنون في حديثهم لـ
"الغد"، إن النتيجة الإيجابية التي أكدت إصابتهم بالفيروس ظهرت بعد تكرار الفحص عدة مرات، ما يزيد خطر نشر العدوى بين أفراد المجتمع.
من جهة أخرى، تساءل مواطنون حول تفسير استمرار ظهور نتيجة الفحص "إيجابية" بعد مرور أسابيع على الإصابة بالفيروس.
بدورها، قالت عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتورة نجوى خوري إن نتائج فحص كورونا تعتمد على عدة عوامل؛ منها نوع جهاز الفحص (الكِت)، فهناك عدة أنواع متوفرة في الأردن مختلفة المنشأ.
وأضافت خوري لـ"الغد"، أن وقت أخذ العينة لإجراء الفحص يلعب دورا في النتيجة، علما أن الأعراض تظهر على المصاب بعد بضعة أيام من التقاط العدوى، وبمتوسط (3 – 10) أيام.
وأشارت إلى أن الأردن يمر بمرحلة الانتشار المجتمعي، وحتى أمس الاثنين، وصلت نسبة الفحوصات الإيجابية من إجمالي الفحوصات إلى 30.33%، ما يعني أن 3 من كل 10 أشخاص قد يكونون مصابين بالفيروس.
وتابعت خوري: في ضوء الانتشار المجتمعي، يمكن انتقال العدوى في أي وقت، وبالتالي قد يُجري الشخص فحص كورونا قبل التقاط العدوى وتظهر النتيجة سلبية.
وشددت على ضرورة أن يتعامل المواطن مع جميع الأشخاص من حوله وكأنهم مصابون بالفيروس؛ لأن العدوى يمكن أن تنتقل في أي لحظة، خصوصا وأن نسبة الفحوصات الإيجابية مرتفعة جدا.
ودعت خوري المواطنين إلى ارتداء الكمامة والابتعاد عن أماكن التجمعات الكبيرة، بالإضافة إلى أخذ مطعوم كورونا.
وفيما يتعلق بنتيجة الفحص الإيجابية بعد مرور فترة طويلة من الإصابة بالفيروس، بينت أن النتيجة الإيجابية لا تعني أن الفيروس على قيد الحياة، وإنما هناك أجزاء متبقية من الفيروس.
وأوضحت خوري أنه ووفقا للتعليمات الصحية المتعارف عليها عالميا، لا ينبغي إجراء فحص (PCR) بعد 15 يوما من تاريخ صدور النتيجة الإيجابية، إلا إذا تكررت لديهم الأعراض.
اضافة اعلان
