ولع خليجي بالأسلحة المرصّعة بالزينة

يعد معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية المقصد الأول لهواة ومحترفي الصيد من مختلف دول الخليج-(أرشيفية)
يعد معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية المقصد الأول لهواة ومحترفي الصيد من مختلف دول الخليج-(أرشيفية)

الدوحة- يعتز الخليجيون برياضات الصيد والفروسية ويقبلون عليها بمختلف فئاتهم وأعمارهم، ومع تزايد الولع والإقبال على هذا النوع من الرياضات تسابقت الشركات إلى إنتاج أسلحة للصيد فريدة من نوعها في مختلف أنحاء العالم، منها أسلحة نارية وبيضاء مرصّعة بالأحجار الكريمة والألماس، وأقنعة للصقور من الذهب الخالص تزيد قيمة القطعة الواحدة منها على مليون دولار.اضافة اعلان
ورغم أسعارها المرتفعة فإنها تجد إقبالا من رجال أعمال وشخصيات كبيرة في الإمارات وقطر والسعودية.
وتعرض هذه القطع سنويا في معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي يعد أكبر وأهم معرض من نوعه في الشرق الأوسط، وتنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث في أيلول (سبتمبر) من كل عام.
وفي دورة العام الحالي، تنافست الشركات على عرض أسلحة للصيد توصف بأنها "تحف"، وعرضت أسلحة فريدة من نوعها منها بندقية مرصعة بالذهب تحمل نقوشا لحيوانات مثل المها والغزال تصل قيمتها إلى مليون.
وعرض إماراتيون بندقية أخرى مزينة بالأحجار الكريمة حملت صورة لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وزاد ثمن البندقية على مليون و100 ألف دولار.
ومن المعروضات التي جذبت الأنظار إليها في المعرض هذا العام بندقية ذهبية قدر ثمنها بما يزيد على مليون و220 ألف دولار، وبندقية أخرى حملت اسم "الفهد" زينت بالألماس والذهب الأبيض، وقدر ثمنها بمليون و200 ألف دولار.
وعرضت شركة ألمانية قوسا من الذهب عيار 24 قيراطاً يحمل علم الإمارات تزيد قيمته على 50 ألف دولار.
وعرضت إحدى الشركات مجسما لنخلة من الفضة المطلية بالذهب يزيد سعرها على 100 ألف دولار، يتدلى منها بلح مصنع من الياقوت واللؤلؤ والأحجار الكريمة، ويحوي المعرض مجسمات لصقور من الفضة مطلية بالذهب ومزينة بالأحجار الكريمة.
ولأن المعرض يجذب عشاق الصيد بالصقور، فقد عرضت لهم شركة إماراتية مجسما لصقر مصنوع من 25 كيلوغراماً من الفضة المغطاة بالذهب وزين بالألماس والأحجار الكريمة وزادت قيمته على 200 ألف دولار.
ويعد "معرض أبو ظبي الدولي للصيد والفروسية" الذي يقام منذ تسعة أعوام المقصد الأول لهواة ومحترفي الصيد من مختلف دول الخليج، ويفدون إليه في قوافل برية بسياراتهم لشراء الجديد من الأسلحة ووسائل الصيد والقنص التي تشبع هواياتهم.
ولا يقتصر الأمر على عرض الأسلحة ووسائل الصيد، بل يمتد إلى عرض مئات الصقور المدربة على الصيد والتي يصل سعر بعضها إلى عشرات الآلاف من الدولارات، إلى جانب كلاب صيد من أهم السلالات.
ويتضمن المعرض مسابقة لاختيار أجمل وأكبر الصقور في العالم، ويشارك فيها عدد كبير من مربي الصقور في الإمارات ودول الخليج.
ويقيم المعرض أيضا مزادا للخيول بمُشاركة عدد كبير من أشهر ملاك الخيول في المنطقة والعالم، وبعدد كبير من الخيول معظمها من الخيول العربية الأصيلة ذات الكفاءة العالية والتميز الواضح.
كما يقام خلال المعرض مزاد للهجن العربية تعرض فيه عشرات الجمال من خيرة السلالات الإماراتية، ويذهب ريع هذا المزاد لدعم أبحاث الهجن.
وسبق للمزاد أن حقق مبيعات عالية جداً في دوراته الماضية، حيث بيعت جميع الهجن التي تم عرضها في المزادات، وتجاوز سعر بعضها أكثر من مليونين ونصف مليون درهم (حوالي 700 ألف دولار).

(الجزيرة.نت)