يحيى قطيشات
أكد مصدر مطلع في
اتحاد الكرة، أن الرتوش الأخيرة يتم وضعها لإتمام اتفاقية خاصة بين الاتحادين الأردني والإسباني، لإقامة المباراة الودية التي تجمع المنتخب الوطني مع نظيره الإسباني، في إطار تحضيرات الأخير لمنافسات كأس العالم التي تنطلق في قطر نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
وتضمن تفاصيل الاتفاقية تحديد موعد المباراة الودية، ومكان إقامة اللقاء؛ حيث تبرز ملاعب عدة مرشحة لاستضافة هذه المباراة، منها العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والعاصمة القطرية الدوحة، وتبدو فرصة إقامتها في عمان صعبة بسبب موضوع الملاعب، وتبقى خيارات مكان إقامة المباراة مفتوحة، بانتظار إبرام الاتفاقية التي سيتم خلالها تحديد التفاصيل كافة، بما في ذلك مكان المباراة.
وينتظر أن يحصل اتحاد الكرة على نسبة أكبر من عوائد المباراة على مستوى تذاكر المباريات، والبث التلفزيوني وغيرها.
ويخوض “النشامى” قبل مواجهة المنتخب الإسباني، بطولة ودية رباعية، خلال شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، الى جانب منتخبات العراق وعُمان وسورية، في إطار تحضيراته للمشاركة في بطولة كأس آسيا 2023؛ حيث يأمل المنتخب الوطني بالوصول إلى الجاهزية من خلال هذه البطولة الرباعية.
لماذا اختار لويس أنريكه منتخب النشامى؟
جاء اقتراح لقاء المنتخبين الأردني والإسباني، بناء على اقتراح من المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس أنريكه، الذي يبحث عن مواجهة منتخب آسيوي، يشابه لعبة المنتخب الياباني الآسيوي، الذي سيواجه المنتخب الإسباني في نهائيات كأس العالم، بعد أن أوقعتهما القرعة في المجموعة الخامسة التي تضم أيضا إلى جانب إسبانيا واليابان كلا من ألمانيا وكوستاريكا.
وحقق منتخب إسبانيا لقب كأس العالم العام 2010، إلا أنه ودع مونديال 2014 مبكرًا من دور المجموعات، وخرج من الدور الثاني في مونديال روسيا 2018.
ويذكر أن منتخب النشامى سبق وأن خاض تجربة مع منتخب أوروبي متقدم، عندما التقى المنتخب الكرواتي (وصيف بطل العالم 2018)، في لقاء خسره منتخب النشامى بنتيجة 1-2، في مباراة شهدت حضور مجموعة من اللاعبين الكروات المعروفين، وغياب لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش، وسجل هدف المنتخب الوطني يومها، المهاجم بهاء فيصل، علما أن المدير الفني البلجيكي فيتال بوركلمانز، كان يشرف وقتها على تدريب المنتخب الوطني.
اقرأ أيضاً:
اضافة اعلان
