5 فرق جديدة إلى ثمن النهائي.. ومجزرة أهداف في دورتموند

لاعب يوفتنوس أليكس ساندرو يحاول تجنب عرقلة لاعب اشبيلية غابرييل ميركادو أول من أمس -(أ ف ب)
لاعب يوفتنوس أليكس ساندرو يحاول تجنب عرقلة لاعب اشبيلية غابرييل ميركادو أول من أمس -(أ ف ب)

نيقوسيا- تأهل ريال مدريد الاسباني حامل اللقب وموناكو الفرنسي وباير ليفركوزن الالماني ويوفنتوس الايطالي وليستر سيتي الانجليزي الى ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول أول من أمس.
في المجموعة السادسة، حسم ريال مدريد تأهله بفوزه على ضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2-1.
وكان ريال مدريد احرز اللقب في الموسم الماضي على حساب جاره اتلتيكو مدريد بركلات الترجيح معززا رقمه القياسي في البطولة بأحد عشر لقبا.
وجاء الهدف الاول لحامل اللقب اثر كرة من ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها الكرواتي لوكا مودريتش الى داخل المنطقة وحضرها البرتغالي كريستيانو رونالدو خلف المدافعين الى الفرنسي رفاييل فاران فأكملها في الشباك (29).
حاول سبورتنغ التحكم بالمجريات في الشوط الثاني املا في الابقاء على فرصته في التأهل قائمة حتى الجولة الأخيرة، لكن طرد جواو بيريرا بحصوله على بطاقة حمراء في الدقيقة 64 عقد موقفه.
لكن أصحاب الأرض نجحوا في ادراك التعادل من ركلة جزاء اثر لمسة يد لفابيو كوانتراو انبرى لها ادريان سيلفا واودع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس (80).
واعاد الفرنسي كريم بنزيمة التفوق للنادي الملكي اثر متابعة رأسية واضعا الكرة في الزاوية اليمنى لمرمى الحارس روي باتريسيو قبل النهاية بثلاث دقائق.
ولم يخسر ريال مدريد في آخر 30 مباراة في مختلف المسابقات.
يذكر أن رونالدو بدأ مسيرته الكروية في صفوف سبورتنغ لشبونة قبل ان ينتقل الى مانشستر يونايتد ومنه الى ريال مدريد.
فوز كاسح لدورتموند
ضمن المجموعة ذاتها، جدد بوروسيا دورتموند الالماني الذي كان ضامنا تأهله منذ الجولة الماضية فوزه الكاسح على ضيفه ليجيا وارسو البولندي 8-4 في مباراة مجنونة شهدت تسجيل سبعة أهداف في الشوط الاول.
وسجل الياباني شينجي كاغاوا (17 و18) والتركي نوري شاهين (20) والفرنسي عثمان ديمبيلي (29) وماركو رويس (32 و52 و90) وفيليكس باسلاك (81) لدورتموند، والسويسري الكسندر بريوفيتش (10 و24) والبولندي ميشال كوشارزيك (57) والمجري نيمانيا نيكوليتش (83) لليجيا وارسو.
وكان دورتموند فاز ذهابا على ليجيا بسداسية نظيفة في أيلول (سبتمبر) الماضي.
وانضم دورتموند الى الاندية التي نجحت بتسجيل خمسة اهداف في شوط واحد في البطولة الأوروبية وسبق الى ذلك كل من شاختار دانيتسك الاوكراني (2014) وموناكو الفرنسي (2003) وبايرن ميونيخ الالماني (2012 و2014 و2015).
وعزز دورتموند صدارته للمجموعة رافعا رصيده إلى 13 نقطة، مقابل 11 نقطة لريال مدريد، وخرج سبورتينغ (3 نقاط) وسسكا موسكو (نقطة واحدة) من الدور الاول.
وفي المجموعة الخامسة، تأهل موناكو بفوزه على ضيفه توتنهام الانجليزي 1-0، ولحق به باير ليفركوزن الألماني برغم تعادله مع مضيفه سسكا موسكو الروسي.
في المباراة الاولى، سجل جبريل سيديبي (48) وتوماس ليمار (53) لموناكو، وهاري كاين (52 من ركلة جزاء) لتوتنهام.
وفي الثانية، تقدم ليفركوزن عبر كيفن فولاند في الدقيقة 16، وادرك سسكا موسكو التعادل بواسطة الاسرائيلي بيبراس ناتشو من ركلة جزاء في الدقيقة 76.
وكان موناكو تغلب على توتنهام 2-1 ذهابا، في حين تعادل ليفركوزن مع سسكا موسكو 2-2.
ورفع موناكو رصيده إلى 11 نقطة في الصدارة، مقابل 7 نقاط لليفركوزن الثاني الذي ضمن تأهله بغض النظر عن نتيجته في الجولة الأخيرة كونه تعادل مع توتنهام الثالث برصيد 4 نقاط سلبا ذهابا وفاز عليه 1-0 إيابا.
ولم يخسر موناكو وليفركوزن في البطولة الأوروبية هذا الموسم حتى الآن.
وخرج توتنهام وسسكا موسكو بالتالي من الدور الأول.
من ناحية ثانية، قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير إن عقلية لاعبي فريقه يجب أن تتطور بعد انتهاء آمال التأهل إلى دور الستة عشر.
وهي الهزيمة الثالثة لتوتنهام في المجموعة الخامسة وكان يمكن أن تكون ثقيلة لولا تألق حارس المرمى هوغو لوريس حتى بعد أن أدرك هاري كين التعادل من ركلة جزاء.
وقال بوكيتينو للصحفيين مع الإشارة إلى ضغط اللعب في الدوري الانجليزي الممتاز ودوري الأبطال "ربما علينا تطوير عقليتنا والاستعداد لكل مباراة".
وأضاف "منذ بداية الموسم قلت إن التحدي الذي أمامنا ليس بدنيا لكن فنيا وإدارة أفكارك واللعب يوم السبت ثم الثلاثاء أو الأربعاء".
وتابع "من الصعب أن نكون على استعداد للعب مرة أخرى بعد يومين. هذا ليس عذرا لأنني لا اعتقد أننا أظهرنا كفاءة كافية للتأهل للدور التالي".
ولم يحصل توتنهام على أي نقطة على ملعبه في ويمبلي حيث يخوض مبارياته الاوروبية بسبب إصلاحات في ملعبه الاصلي بعدما خسر 2-1 أمام موناكو الذي ضمن صدارة المجموعة ثم 1-0 أمام باير ليفركوزن صاحب المركز الثاني.
ولم تهتز شباك الفريق خارج ملعبه إلى أن سجل جبريل سيديبي وتوماس ليمار هدفين ليمنحا موناكو الفوز المستحق. وأنقذ لوريس ركلة جزاء من رادامل فالكاو في الشوط الأول ثم العديد من الفرص.
وقال بوكيتينو الذي لم يخسر فريقه في الدوري الممتاز بعد 12 جولة "نحن في مرحلة وفترة في النادي حيث علينا التطور. نحن في الخطوة الثالثة من مشروعنا. ربما نشعر بحالة سيئة الآن لكن غدا يوم جديد ونحن بحاجة للتطلع للأمام".
وتابع حيث يحتل توتنهام المركز الخامس بفارق أربع نقاط عن منافسه المقبل المتصدر "نحن في موقف جيد في الدوري الممتاز وبحاجة للمنافسة يوم السبت (ضد تشلسي)".
وقال سيديبي لاعب موناكو إن صدارة المجموعة جاءت مكافأة بسبب الطريقة الهجومية. وأضاف "أظهرنا الروح الجيدة للفريق. أهم شيء هو تأهلنا إلى الدور التالي وما يميز ذلك هو أننا نملك فريقا يريد اللعب بطريقة هجومية واثبتنا ذلك في هذه المباراة".
يوفنتوس يعود ببطاقته من الأندلس
وفي المجموعة الثامنة، عاد يوفنتوس من الأندلس ببطاقته إلى الدور الثاني بعدما حول تخلفه امام مضيفه اشبيلية الى فوز 3-1.
وكان اشبيلية البادئ بالتسجيل عبر الارجنتين نيكولاس باريخا (5) لكنه تعرض لضربة بطرد الارجنتيني الآخر فرانكو فازكيز في الدقيقة 36 ما ساهم في عودة يوفنتوس الذي ادرك التعادل من ركلة جزاء عبر كلاوديو ماركيزيو (2+45) ثم خطف هدف التقدم في الدقيقة 84 عبر ليوناردو بونوتشي قبل ان يضيف الكرواتي ماريو ماندزوكيتش الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 11 نقطة في الصدارة بفارق نقطة امام اشبيلية الذي كان بحاجة الى التعادل من اجل ضمان تأهله لكن عليه الآن انتظار الجولة الأخيرة ضد مضيفه ليون الفرنسي الذي أنعش آماله بعدما أصبح على بعد ثلاث نقاط من النادي الاندلسي بفوزه الغالي على مضيفه دينامو زغرب الكرواتي بهدف لألكسندر لاكازيت (72).
وسافر يوفنتوس إلى الاندلس دون هدافه الارجنتيني غونزالو هيغواين الذي أصيب في فخذه الأيسر السبت ضد بيسكارا (3-0) في الدوري المحلي ولم يشارك في التمارين الاحد والاثنين، ما دفع المدرب ماسيميليانو أليغري إلى استبعاده عن تشكيلة العشرين لاعبا التي غاب عنها ايضا المدافعان اندريا بارزالي (اصابة في كتفه) والمغربي مهدي بنعطية (اصابة في ركبته).
وفي ظل غياب هيغواين الذي انضم إلى مواطنه باولو ديبالا، اضطر ماندزوكيتش إلى اللعب وحيدا في المقدمة بمؤازرة من الكولومبي خوان كوادرادو والبرازيلي اليكس ساندرو.
وكانت البداية رائعة بالنسبة لاشبيلية اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 9 بهدف مميز للأرجنتيني نيكولاس باريخا الذي وصلته الكرة خارج المنطقة اثر ركلة ركنية فشل دفاع يوفنتوس في ابعادها بالشكل المناسب ثم عادت الكرة الى المنطقة فأبعدها مجددا لكنها سقطت امام قلب دفاع سبارتاك موسكو الروسي سابقا فاطلقها "طائرة" ارضية الى يمين الحارس القائد جانلويجي بوفون.
وتسبب هذا الهدف بارباك يوفنتوس الذي بدا مهزوزا على الصعيد الدفاعي وكادت ان تهتز شباكه مجددا في اكثر من مناسبة قبل ان يدخل تدريجيا في اجواء اللقاء وأصبحت مهمته اكثر سهولة بعد تعرض اشبيلية لضربة قاسية بطرد لاعب الوسط الأرجنتيني فرانكو فاسكيز لحصوله على انذارين في غضون 5 دقائق بعد خطأين على كوادرادو والألماني سامي خضيرة (36).
ودخل الفريقان إلى الشوط الثاني وهما على المسافة ذاتها بعدما منح الحكم الانجليزي مارك كلاتنبرغ الفريق الايطالي ركلة جزاء احتسبت ضد الارجنتيني غابرييل ميركادو الذي مسك بونوتشي بقميصه اثر ركلة ركنية للضيوف، فانبرى لها ماركيزيو بنجاح رغم ان الكرة لامست يد الحارس سيرخيو ريكو (2+45)، مسجلا هدفه الأول في المسابقة منذ شباط (فبراير) 2013 (ضد سلتيك الأسكتلندي).
وفي بداية الشوط الثاني ازداد الوضع صعوبة على اشبيلية بعدما طرد مدربه الارجنتيني خورخي سامباولي بسبب اعتراضاته الكثيرة على قرارات كلاتنبرغ لكن هذا الأمر لم يؤثر كثيرا على معنويات النادي الاندلسي الذي صمد في وجه ضيفه رغم النقص العددي وذلك حتى الدقيقة 84 عندما اطلق بونوتشي كرة صاروخية ارضية من خارج المنطقة الى يسار ريكو.
وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة عزز ماندزوكيتش تقدم يوفنتوس بهدف ثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
واعترف سامباولي بأنه استحق الطرد بسبب اعتراضه ورفض انتقاد الحكم كلاتنبرغ، وقال المدرب السابق لتشيلي الذي كان غاضبا للغاية خلال المباراة لكنه هدأ قبل الظهور أمام وسائل الإعلام "لن يكون جيدا بالنسبة لي التحدث عن الحكام".
وأضاف "طردي كان مستحقا لأني شكوت واعترضت بدون مبرر. الأمر لا يعود لي في تقييم عمل الحكام وهذا يتضمن طرد فاسكيز".
وتابع "بالطبع اعترضت وقتها لكن ليس الآن رغم أني شعرت بالمفاجأة بعد قرار الطرد".
وشدد سامباولي على أن اشبيلية كان الطرف الأفضل إلى أن سجل يوفنتوس هدفين في آخر خمس دقائق. وقال "حتى بعشرة لاعبين صنعنا العديد من الفرص ويبدو أنه من الظلم أن نخسر هذه المباراة وفقا لعدد الفرص التي اتيحت لنا مقارنة بالعدد القليل ليوفنتوس".
ليستر يضمن التأهل والصدارة
وفي المجموعة السابعة، دخل ليستر الذي يعاني الأمرين في الدوري الممتاز هذا الموسم، الى مباراته مع كلوب بروج وهو بحاجة إلى التعادل من أجل ضمان بطاقته الى الدور الثاني في اول مشاركة له لكنه لم يكتف بنقطة وحسم مواجهته مع ضيفه البلجيكي 2-1.
واستهل ليستر اللقاء بشكل مثالي اذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 5 عبر شينجي أوكازاكي الذي أصبح 6 ياباني يسجل في دوري الابطال والاول منذ كيسوكي هوندا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، وذلك بعد هجمة مرتدة سريعة لأصحاب الأرض وتمريرة عرضية من النمساوي كريستيان فوخس تلقفها المهاجم السابق لشتوتغارت وماينتس الألمانيين مباشرة بيسراه وحولها الى الشباك.
وحسم ليستر اللقاء بشكل كبير مع الوصول إلى نصف الساعة الاولى من اللقاء بعد حصوله على ركلة جزاء اثر خطأ من ديون كولز على مارك البرايتون انبرى لها الجزائري رياض محرز بنجاح وسجل هدفه الرابع في 5 مباريات في المسابقة حتى الآن (30).
وفي بداية الشوط الثاني اهتزت شباك ليستر للمرة الاولى في 5 مباريات وذلك بهدف من الكولومبي خوسيه اسكييردو الذي قام بمجهود رائع وتخطى فوخس قبل أن يسدد في شباك الحارس الالماني رون-روبرت تسيلر (52)، ثم بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.
ورفع ليستر رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة بفارق 5 نقاط عن بورتو البرتغالي الثاني الذي تعادل أول من أمس أيضا مع مضيفه كوبنهاغن الدنماركي الثالث (6 نقاط) 0-0.
وضمن ليستر صدارة المجموعة بغض النظر عن نتيجته في مباراة الجولة الأخيرة المقررة في السابع من كانون الأول (ديسمبر) المقبل امام مضيفه بورتو الذي يحتاج الى الفوز من اجل الحصول على البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة كوبنهاغن مع بروج (بدون نقاط).- (أ ف ب)

اضافة اعلان