بعد استشهاده في سجون الاحتلال.. من هو عمر دراغمة القيادي في حماس؟

القيادي دراغمة «58 عاما» كان استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الاحتلال
القيادي دراغمة «58 عاما» كان استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الاحتلال
تصدر اسم عمر دراغمة محرك البحث جوجل، وذلك بعدما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» استشهاد أحد قادتها في الضفة الغربية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقاله في أعقاب عملية طوفان الأقصى.اضافة اعلان

نشأة عمر دراغمة


ولد عمر دراغمة في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في عام 1965، واعتقل عمر دراغمة، في التاسع من شهر أكتوبر الجاري 2023، رفقة نجله عمر، على خلفية عملية «طوفان الأقصى»، وانضم عمر دراغمة لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، منذ 2006.

وكانت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، قد شنت عملية عسكرية مباغتة السبت، أطلقت عليها «طوفان الأقصى» وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

استشهاد عمر دراغمة في معتقلات الاحتلال

من جانبها قالت حركة حماس، في بيان لها، إن القيادي عمر دراغمة «58 عاما» كان قد استشهد نتيجة التعذيب الذي تعرض له في معتقلات الاحتلال، ووصفت ما جرى ضده بـ«عملية الاغتيال»، مؤكدة أن اغتيال الأسير القيادي في حركة حماس، عمر دراغمة، جريمة تكشف الوحشية التي يتعرض لها الأسرى داخل السجون، وحمّلت حركة الجهاد الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال دراغمة.

في سياق متصل قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل دراغمة مع نجله حمزة في اليوم الثاني لمعركة طوفان الأقصى، وقد تم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وكذلك نجله حمزة، وهو أسير سابق، مضيفة في بيان مشترك مع النادي، أن جلسة محكمة كانت قد عقدت له اليوم عبر تقنية الفيديو، حيث كان يقبع الأسير في سجن مجدو، وبحضور محاميه أشرف أبو سنينه في محكمة عوفر العسكرية، الذي أكد أنه تحدث معه وسأله عن صحته، وأجاب أنه بصحة جيدة.

هيئة الأسرى تتهم.. ومصلحة السجون الإسرائيلية ترد

من ناحية أخرى أبدت هيئة الأسرى ونادي الأسير شكهما في رواية الاحتلال التي قالت إن دراغمة تعرض لأزمة قلبية، ووصفتا ما جرى مع دراغمة بأنها عملية «اغتيال»، مشيرتان إلى أن من يقتل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني على مرأى من العالم، لن يتردد في اغتيال الأسرى في سجونه.

من جانبها قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إن أحد المعتقلين في سجن مجدو شعر بتوعُّك، وتوجه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات، مضيفة أنه أثناء تلقيه العلاج في العيادة، تم استدعاء سيارة إسعاف، فوصلت وأقرّت وفاته على الفور، وزعمت أنه سيتم فحص ملابسات الحدث، كما هو الأمر في مثل هذه الأحداث. -وكالات

اقرأ أيضاً: 
استشهاد قيادي بحماس في سجن مجدو الإسرائيلي