مدير مدينة الحسين للشباب يتحدث لـ"الغد"

الخلايلة: ستاد عمان جاهز لـ"السوبر".. و40 ألف زائر للمدينة يوميا

مدير مدينة الحسين للشباب بسام الخلايلة يتحدث للزميل مهند جويلس - (تصوير: أمجد الطويل)
مدير مدينة الحسين للشباب بسام الخلايلة يتحدث للزميل مهند جويلس - (تصوير: أمجد الطويل)

 أكد مدير مدينة الحسين للشباب بسام الخلايلة، جهوزية ستاد عمان الدولي لاحتضان مباراتي كأس السوبر بين فريقي الفيصلي والوحدات يومي 21 و28 من شهر تموز (يوليو) الحالي، وذلك بعد الصيانة التي خضع لها خلال الفترة الماضية.

اضافة اعلان


وبين الخلايلة في حديث خاص لـ "الغد"، أن حملة مرتقبة ستقوم بها دوائر المدينة خلال الأيام المقبلة قبيل استضافة مباراة الذهاب، وتشمل تغييرا لعدد من المقاعد، إضافة لتنظيف المدرجات لاستقبال الجماهير بأفضل صورة، مع تمنياته من الجماهير التحلي بالروح الرياضية والمحافظة على الممتلكات العامة.


وأضاف: "سيتعرض ستاد عمان لضغط كبير خلال الموسم الكروي الجديد، وذلك بسبب إغلاق ستاد الملك عبد الله الثاني لفترة طويلة، إلى جانب استضافة مباريات خارجية للفرق المحلية، من دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي. وستاد البتراء جاهز أيضا لاستضافة المباريات المحلية غير الجماهيرية".


ولفت الخلايلة إلى أن عدم منح الملعب للتدريب لطرفي "السوبر" أو المباريات الكبيرة، يعود إلى مدة استخدام الملعب الطويلة من حيث المدة الزمنية، حيث يتجاوز ساعات استخدامه أسبوعيا من 6 ساعات إلى الضعف، موضحا بأن هناك استثناءات لغايات التدريب، بمنحه للفرق القادمة من الخارج في المباريات الرسمية.


وواصل: "أتمنى من الجماهير بتقبل الخسارة وعدم تحطيم الممتلكات العامة للملاعب المحلية، وعدم رمي عبوات المياه باتجاه اللاعبين، وهذه التصرفات تنعكس على عدم إدخال المأكولات والمشروبات التي يتم تقديمها في الملعب، وأذكر بأنه تم تحطيم 1500 مقعد في مباراة سابقة من قبل الجماهير، علما بأن ثمن تكلفة المقعد الواحد تبلغ 20 دينارا، وتتحمل الأندية تكاليف إصلاحها".


وتحدث الخلايلة عن التكلفة المالية لاستضافة الملعب للمباراة الدولية الودية بين المنتخب الوطني ونظيره الإسباني خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، موضحا بأنه تم إجراء صيانة على أرضية الملعب وبعض المدرجات بدعم من رئاسة الوزراء واتحاد الكرة، وأن المبلغ الذي تم صرفه لم يتجاوز 200 ألف دينار.


وزاد: "كان لاستضافة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاما الأثر الكبير في إحداث نقلة نوعية لستاد عمان وغيره من الملاعب، وذلك بعد أن تم سد بعض الثغرات التي كان يعاني منها الملعب سابقا، مثل صيانة شاشة عرض النتيجة، وإنشاء قاعة لاستقبال كبار الضيوف وغيرها من الأمور الإيجابية".


وأشار الخلايلة إلى أن ضعف إنارة ملعبي البولو والشكاوى المستمرة من الأندية النسوية عليه، ليس من مسؤولية إدارة المدينة، مفيدا بأن الملعبين تحت تصرف اتحاد الكرة، ولا علاقة للمدينة التابعة لوزارة الشباب بإصلاحه.


وعلى صعيد منفصل، ذكر الخلايلة أن عدد زائري المدينة خلال فصل الصيف يتضاعف 4 مرات عن باقي فصول العام، موضحا بأن عدد الزوار يوميا يصل إلى 40 ألفا، يتم استقبالهم من الساعة السادسة صباحا وحتى الحادية عشرة مساء.


وتابع: "تأسست المدينة في العام 1964 على مساحة 1200 دونم، بتوجيه من جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال، واحتلت وقتها موقعا رياديا بين المدن الرياضية في الشرق الأوسط، وشهدت تحسنا كبيرا لمرافقها في عهد الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ولا تقتصر المدينة على الفعاليات الرياضية، بل تمتد لفعاليات اجتماعية وثقافية وترفيهية".


وكشف الخلايلة عن نية إجراء صيانة واسعة لصالة قصر الرياضة خلال الفترة المقبلة، بعد مضي سنوات طويلة دون أن تقدم لها الصيانة المطلوبة، ولدينا خطة سنوية لصيانة الصالات الرياضية بما يتناسب مع الإمكانيات المالية المخصصة، متمنيا بأن تزداد الميزانية المرصودة لتطوير مرافق المدينة.


واستطرد: "يتسع ستاد عمان لحضور 17200 مشجع في المباراة الواحدة، والسبب الرئيسي في عدم توسعة مدرجاته، هو أن العمر الافتراضي للملعب تجاوز 50 عاما، ولا ينصح بحسب خبراء الهندسة المعمارية أن يتم إضافة أي مدرجات عليه، إلى جانب الحاجة لأمور لوجستية أخرى من مواقف سيارات وغيرها صعبة التطبيق".


ودعا الخلايلة إلى البحث عن مكان واسع بعيدا عن الازدحامات المرورية، وإنشاء ملعب يتسع لأعداد كبيرة من الجماهير، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية في الأردن ازدادت عشرة أضعاف في الوقت الحالي، حين إنشاء مدينة الحسين للشباب.


وأكد مدير مدينة الحسين للشباب أنه تم العمل مؤخرا على مشروع الطاقة المتجددة والمستدامة، بحيث يتم الحصول على الطاقة من الطبيعة، وتختلف عن التي يتم الحصول عليها من المصادر المهددة بالانقراض من بترول وفحم وغاز طبيعي وغيرها.


وبين الخلايلة أن الكلفة المالية للكهرباء سنويا على المدينة كانت تصل إلى مليون و600 ألف دينار، إلا أن المشروع وفر بشكل كبير عليها، إذ لا تتعدى حاليا الفاتورة 100 ألف دينار حسب تصريحاته، إلى جانب إنشاء مشروع البئر الارتوازية داخل المدينة، لكي يكون مصدر تمويل لملاعب العشب الطبيعي.


واستكمل حديثه: "المدينة تحتوي على مرافق غير رياضية كقصر الثقافة، والذي يحتضن فعاليات فنية على مستوى عال، وقاعات ضخمة تابعة لنادي مدينة الحسين للشباب كقاعة عمان الكبرى ويا هلا، ويعد النادي من أبرز الأندية المحلية في عدد من الألعاب الفردية، بمنافسته على المراكز الأولى في رياضات تنس الطاولة، الريشة الطائرة، السكواش، التايكواندو، التنس الأرضي والقوس والسهم، ورفد المنتخبات الوطنية باللاعبين، والذين ساهموا في تحقيق عدد من الميداليات الملونة في دورة الألعاب العربية، إضافة إلى أنه النادي الأول الذي يستضيف لعبة البادل".

 

اقرأ أيضاً:

الشركة الراعية للبطولات الآسيوية تتفقد ستاد عمان الدولي