وجاء ذلك أمس السبت خلال الحفل الختامي للنسخة الخامسة والعشرين من المهرجان الذي يعد من أهم المهرجانات الدولية وأكبر مهرجان آسيوي للأفلام.
"قلق في بيروت" هو فيلم وثائقي مدته 93 دقيقة من إخراج اللبناني زكريا جابر وإنتاج الأردنية جمانة سعادة. يوثق المخرج من خلاله يومياته الأحداث التي مر بها لبنان في السنوات الثلاث الماضية وتسلط رواية الفيلم بشكل مؤثر ومعمق الضوء على حياة الشباب اللبناني وتحدياته وآماله في تلك الفترة من خلال أصدقائه والشخصيات المساندة.
الفيلم من إنتاج مشترك (أردني - لبناني - قطري – إسباني) بين مجموعة متنوعة من الأفلام التي كانت تنافس على الجائزة خلال المهرجان. وقد أشادت لجنة تحكيم المهرجان بالمنظور الشبابي الفريد للفيلم والسرد المقنع، أما بالنسبة للجمهور، كان لافتاً حماسه للفيلم من خلال كثافة الحضور في خمسة عروض تم تنظيمها على هامش المهرجان في صالات السينما بمدينة شنغهاي.
وقال مخرج الفيلم، زكريا جابر بعد تسلمه الجائزة: " أنا فخور وممتن بشكل لا يصدق لتلقي هذا التقدير. هذه الجائزة هي شهادة على قوة وأهمية السرد القصصي في صناعة الأفلام الوثائقية". أما من جهتها، قالت جمانة سعادة، منتجة الفيلم: "الحصول على جائزة الكأس الذهبية لأفضل فيلم وثائقي هو شهادة على موهبة زكريا وعلى التفاني والعمل الجاد لفريق عمل الفيلم بأكمله، أتمنى أن تجلب هذه الجائزة للفيلم انتباه المشترين من لغات مختلفة وانتباه مبرمجي الأفلام في مهرجانات عالمية أخرى ".
