مجلس محافظة البلقاء: الأردن لا يحيد عن بوصلة فلسطين

العلم الأردني والفلسطيني
العلم الأردني والفلسطيني - (تعبيرية)
أصدر مجلس محافظة البلقاء بيانا اليوم الثلاثاء، يؤكد تضامنه ووقوفه مع حق الشعب الفلسطيني بالرد على السلسلة الطويلة من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الحرم القدسي والممارسات القمعية ضد الأشقاء الفلسطينيين.اضافة اعلان

وتاليا نص البيان:

"بسم الله الرحمن الرحيم

{إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.

صدق الله العلي العظيم.

يؤكد مجلس محافظة البلقاء ممثلًا بالرئيس إبراهيم نايف الأديب العواملة وأعضاء المجلس والكادر الوظيفي تضامنه ووقوفه مع حق الشعب الفلسطيني بالرد على السلسلة الطويلة من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الصهيوني الغاشم للحرم القدسي والممارسات القمعية ضد الأشقاء الفلسطينين، إذ إن ما يجري الآن هو الرد الطبيعي على غطرسة الاحتلال وعمل مشروع لرد العدوان ورفع الظلم وحماية المقدسات الإسلامية.

نؤكد الوقوف صفًا واحدًا كما هو حال الأسرة الأردنية خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في موقفه تجاه دعم القضية الفلسطينية وضرورة إيجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة والعادلة للأشقاء الفلسطينيين، إذ إن الأردن لا يحيد عن بوصلة فلسطين ومقدساتها بقيادة ملكية ثابتة على نهج الهاشميين.

كما  نستذكر ما حذر جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مرارًا وتكرارًا وفي كل خطاباته العديد من المحافل الدولية واللقاءات مع كبار دول العالم من مغبة انزلاق المنطقة إلى دوامة يصعب الخروج منها بسبب تمادي الاحتلال واستفزازاته المستمرة للشعب الفلسطيني.

وفي الوقت الذي تجاهلت فيه الإدارة الأمريكية واستهترت بكل القيم الإنسانية والأعراف الدولية من خلال تصريحها الصلف وتأييدها وانحيازها المفرط لاعتداء الكيان الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني.

وفي الوقت الذي لم يكن المجتمع الدولي معهم حين قضى منهم مئات الأطفال، وحين ذهبت عائلات بكاملها دفعة واحدة، وحين خسر الكثيرون حياتهم في الأسر والقهر، ولم يكسبوا الرأي العام العالمي يومًا رغم أنهم أصحاب حق يدافعون عن بلادهم السليبة، لا بل المجتمع الدولي حتى اليوم يدعم أبشع أهل الأرض ويتباكى عليهم، والرأي العام العالمي يغض البصر عن ويلاتنا المستمرة منذ عقود، ويفتح عينه إذا مَسَّ الغاصب أي مكروه.

فإننا في مجلس محافظة البلقاء وباسم من نمثلهم من أبناء الوطن ندعم إرادة ومواقف إخوتنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذين يدافعون عن كرامة العرب حتى نيل حريتهم وتحرير المسجد الأقصى من أيدي الصهاينة المحتلين".