وأكد مدير الخدمات في سلطة منطقة العقبة المهندس علاء الرواشدة حرص السلطة ومن باب مسؤوليتها الاجتماعية على دعم الحملات والمبادرات التي تنفذها العديد من المؤسسات والجمعيات التي تعنى بالبيئة والسياحة ومنها جمعية البيئة الرائدة في هذا المجال.
وبين الرواشدة أهمية استمرارية التعاون مع الجمعية وتنفيذ المزيد لمثل هذه الحملات التي تسهم في تعزيز وعي رواد الشواطئ بأهمية الحفاظ عليها نظيفة والمشاركة المجتمعية وتعريف المواطنين بخطر النفايات على الصحة والبيئة والإنسان، مثمنا مبادرة الجمعية وسعيها الدؤوب لتنفيذ الأنشطة والبرامج وإشراك كافة الفئات لتعزيز رسالتها وأهدافها في مجال نشر الوعي البيئي.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الصحفي علي عزبي فريحات إن هذه الحملة التي تأتي ضمن الأسبوع البيئي والسياحة تهدف إلى إيجاد ثقافة مجتمعية للحفاظ على نظافة البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص لما لها من أهمية في مدينة العقبة السياحية التي تستقبل آلاف الزوار سنويا.
وبين أهمية استدامة المصادر البيئية للحفاظ على المواقع السياحية والأثرية والإرث الطبيعي للبيئة البحرية ورفع الوعي حول خطر الملوثات والنفايات الصلبة على الأنظمة البيئية وتعزيز التنمية المستدامة، مثمنا دعم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية وكافة الشركاء لإنجاح فعاليات هذا الأسبوع وتحقيق رسالته وأهدافه.
وقال رئيس لجنة فرع الجمعية بالعقبة المهندس خالد العضايلة إن الجمعية الأم تحرص على تنفيذ مثل هذه المبادرات سنويا بالتعاون مع فرعها الإقليمي في العقبة بالتعاون مع العديد من المؤسسات وأصحاب المبادرات، إيمانا بأهمية العمل الجماعي الذي يخدم المصلحة العامة.
واشتملت فعاليات الحملة التي شارك بها عبدالله الرفايعة من السلطة والمهندس محمد المعايطة والدكتورة هلا المواجدة وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والعامة في الجمعية الأم وفرعها في العقبة وعدد من المتطوعين واللجان الشبابية والقطاع الخاص ومطعم بيبو لصاحبه وقسم عمليات الشواطئ في مديرية الرقابة ومبادرات احنا قدها واترك أثرا وجواز سفر وعالم إيجابي ورابطة صلعان العقبة وشركة اوربسر على تنظيف الشاطئ الأوسط (الغندور).
يشار إلى أن فعاليات الأسبوع البيئي السياحي تأتي بدعم من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية وعدد من الشركات والمؤسسات وشركة المدن الصناعية والشركة اللوجستية الأردنية للمرافق النفطية (JOTC) وشركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية Kemapco ومحطة توليد كهرباء شرق عمان وشركة مناجم الفوسفات الأردنية، وتشتمل على عدد من الأنشطة والبرامج والندوات الحوارية والحملات التطوعية والزيارات لعدد من المؤسسات.
