المشاقبة يسطر إنجازا أردنيا في الأمن السيبراني في مسابقة دولية

المشاقبة يسطر إنجازا أردنيا في الأمن السيبراني في مسابقة دولية
المشاقبة يسطر إنجازا أردنيا في الأمن السيبراني في مسابقة دولية

 "العلم والمعرفة" شعار يرفعه الشاب الأردني محمد المشاقبة، في سبيل تحقيق حلمه، ليكون جزءا من المستقبل، ويحجز مكانه في عالم الأعمال الذي يتغير بتغير التكنولوجيا وأساليبها وأدواتها.

اضافة اعلان


 المشاقبة، الشاب المتميز في مجال الأمن السيبراني على الرغم من صغر سنه، إذ يبلغ 20 عاما، حصد المركز الثاني في مسابقة Black Hat Mea CTF2023 على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعدما تميز في المسابقة التي جمعت بين تحديات الاختراق وإصلاح الثغرات والتحقيق في الاختراقات، حيث استعرض مهاراته الفائقة في مجالات الأمن السيبراني مثل web security وmalware reverse engineering وdigital forensics وcryptography.


المشاقبة الذي يدرس تخصص الأمن السيبراني في الجامعة الهاشمية، بعد مساعدة من مؤسسة ولي العهد، التي أوصلته إلى الرياض، ليتمكن من توسيع مداركه وخبراته في مجال الأمن السيبراني، وتبادل المعرفة مع خبراء الصناعة والتعرف على أحدث التقنيات والتحديات في هذا المجال المتطور باستمرار.


ويسعى المشاقبة بعد هذه التجربة إلى تطوير مشروعه الحالي في مجال اكتشاف الاحتيال الإلكتروني باستخدام التقنيات العميقة، بهدف المشاركة في مسابقات أخرى وتحقيق المزيد من الإنجازات.


 وعلى صعيد التعليم، يُظهر محمد اهتمامه الكبير بتطوير مهاراته، حيث اجتاز العديد من الدورات التدريبية في مجال الأمن السيبراني، ويسعى حالياً للحصول على شهادة eCRE لتعزيز مؤهلاته، وإضافة إلى ذلك، يقوم محمد بقراءة الكتب الخاصة بتحليل البرمجيات الخبيثة والتشفير الحديث واستغلال الثغرات الأمنية، بهدف توسيع معرفته وتطوير مهاراته في هذه المجالات الحيوية.


 يشار إلى أن برامج مؤسسة ولي العهد، مصمّمة لخدمة الشباب الأردني من كافة أنحاء المملكة، ومن مختلف الفئات العمريّة، وتُركّز على مجالات متنوعة مثل القيادة والرّيادة والتّعليم المهني والتقني والتنمية المجتمعية والمشاركة الاقتصادية والتدريب والتطوّع وغيرها.


  وتعمل مؤسسة ولي العهد ضمن مسارات تندرج ضمنها جميع أنشطتنا وبرامجنا، وتمثل هذه المسارات التّجربة والرّحلة وطريقة للاستمرار، لنصبح موجّهاً وداعماً ومُيسّراً للفُرص التي تبني القُدرات، وتُوفّرُ الأدوات والمِنصّاتِ اللازمة لشبابنا وشاباتنا.


ويأتي تفوق المشاقبة ونجاحه في مجال الأمن السيبراني، في ظل الحاجة المتزايدة إلى خبراء، لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجهها المؤسسات والشركات في ظل التطور السريع للتكنولوجيا والهجمات السيبرانية المتطورة.


وافتتحت مؤسسة ولي العهد مكاتب في جميع أنحاء المملكة، بهدف تعزيز التواصل مع الشباب وتعمل هذه المكاتب كأدوات فاعلة لوصول البرامج إلى أكبر عددٍ ممكن منهم، حتى تكون المؤسسة على تواصل دائم ومباشر معهم، كما تطمح أن تكون المكاتب منصّاتٍ للعمل المشترك والتنسيق بين جميع الجهات العاملة، من شباب وشابات، ومؤسسات مجتمع مدني، ومؤسسات حكوميّة، وخاصّة، وغيرها.


ويعكس إنجاز المشاقبة، تميّز الشباب الأردني وقدرتهم على المنافسة على المستوى الدولي في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني، ويشكل إلهاماً للشباب الطموح في الأردن والعالم العربي.


ويدرك القائمون على مؤسسة ولي العهد بأن الاستثمار في الشّباب يعني الاستثمار بمستقبل الوطن، فعملهم الدؤوب يتلخّص في تمكين الشباب الأردني وإعدادهم ليكونوا قادة فاعلين في وطنهم ومجتمعهم، إلى جانب انخراطهم في التنمية الاقتصادية والمجتمعية والعملية التنموية الشاملة.


"شبابٌ قادر لأردن طموح" شعار يحمل في طيّاته إيماناً راسخاً بطاقات وقدرات الشباب والشابات في الأردن، ويجسّـد كل جهد نبذله في سـبيل تحقـيق الأهـداف الأسـمى التي رسمتها المؤسسة خـدمةً لهم، فكـلّ برنامج ونشـاط، وكل قنـاة تواصـل أو مكتب للمؤسـسة ضمن المحافظـات، يعتبر وسـيلة داعـمة لتحقـيق الرؤية، وبلـوغ الشباب مبتغاه من على أرض صلبة، وبظروف مهيأة له لتحقيق ذاته وخدمة وطنه ومجتمعه.

 

اقرأ أيضاً: 

الأمن السيبراني.. لماذا لم يعد ترفا؟