عار على الغرب.. عار على الإنسانية

WafaImage (4)
غزة

لم يعد في جعبة الغرب أكاذيب يمكن أن يستخدمها بعد اليوم. حقوق الإنسان والمراة، وحق الأطفال في الحياة، هي مجرد شعارات يروج بها سياساته الإمبريالية.

اضافة اعلان

 

لكن حين يأتي الحديث عن العالم الثالث المسحوق، فهو لا يفعل شيئا سوى دعم المجرمين.


16 يوما من الدمار والخراب والموت، وفي ظل تواطئ المجتمع الدولي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازره ضد المدنيين في قطاع غزة، في حرب حرب إبادة جماعية واضحة، وحرمان من الغذاء والماء والوقود والكهرباء، واستمرار قصفهم بالصواريخ والمدفعية، هادما البيوت فوق رؤوسهم، ليدفعهم إلى التهجير القسري، بينما العالم ما يزال يردد بتواطؤ وحشي "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، وما يزالون يعيدون الأكاذيب عن أطفال إسرائيليين تم قطع رؤوسهم.


ويشترك الغرب في الهولوكوست الفلسطيني، بمساعة الإعلام غير النزيه، ودوائر التأثير السياسي الغربية، واللوبيات الصهيونية. تعمل معا جميعها لتزييف الحقائق على الأرض، لتعمي العالم عن استشهاد زهاء 4500 فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء المدنيين الذين كانوا يظنون أن أسقف بيوتهم أو المستشفيات والمدارس من
 الممكن أن تحميهم.


لكنها ليست كل الحكاية، فواشنطن لم تكتف بالجهد الدبلوماسي أو المالي فقط، وإنما جلبت جنودها ليكونوا مشاركين فعليين في قتل الفلسطينيين، بينما خبراؤها على الأرض يخططون وربم يقودون العدوان، بعد أن تهدمت معنويات الجيش الإسرائيلي إثر عملية حماس ضد عنجهيته ودمويته.


في الأثناء، يريد الاستعمار القديم والجديد أن تظل عيونه مغمضة عن جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، وأن يثخن في الدم الفلسطيني، لعله يروي ظمأه للقتل والدماء.

 

اقرأ المزيد : 

"جيش رقمي" في الهند لدعم رواية الاحتلال وتزييف الحقائق