غيث: السوق السورية الأكثر استيرادا للخضار والفواكه الأردنية

رداد القرالة

عمان- قال الناطق الإعلامي لجمعية مصدري الخضار والفواكه، عبدالرحمن غيث، إن سورية ما تزال أكثر الدول استيرادا للخضار والفواكه الأردنية، رغم الأحداث والاضطرابات السياسية التي تمر بها المنطقة.اضافة اعلان
وأضاف غيث، في حديث لـ “الغد”، أن حوالي 30 إلى 40 شاحنة محملة بالخضار والفواكه تدخل الأراضي السورية يوميا بدون وجود أي معيقات من الجانبين مقارنة بالفترة الماضية.
وبين غيث أن حوالي 1500 الى 2000 طن من الخضار والفواكه تصدر يوميا إلى الخارج، متوقعا ارتفاع معدل التصدير خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد فتح السعودية أسواقها للخضار والفواكه الأردنية.
وأوضح غيث أن السوق العراقية كانت الأكبر استيرادا للخضار والفواكه الأردنية، إلا أن الجانب العراقي أوقف استيراده للخضار والفواكه الأردنية، ما أدى الى تراجع معدل التصدير خلال الشهر الأول من العام الحالي، مشيرا إلى أن “فتح الأسواق السعودية أمام منتجاتنا من الخضار والفواكه حل مكان السوق العراقية”.
وبين أن تسهيل دخول البضائع الأردنية إلى سورية جاء بعد إرسال الجمعية مذكرة لوزارة الزراعة والنقل ودائرة الجمارك بضرورة تسهيل دخول البضائع الأردنية، لا سيما الخضار والفواكه كونها تتطلب معاملة خاصة نتيجة عدم تحملها درجات حرارة معينة وقابلة للتلف.
وأوضح غيث “بناء على طلب الجمعية، تمت معاملة الشاحنات المحملة بالخضار والفواكه معاملة خاصة من خلال التخليص عليها من خلال مسرب خاص لاختصار عملية الوقت”، لافتا إلى أن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة أدت إلى سرعة التخليص على الخضار والفواكه الأردنية التي تمر عبر سورية ترانزيت الى دول شرق أوروبا.
وكانت السلطات السورية فرضت على البرادات التي تعبر أراضيها إلى تركيا رسوما قدرها 1.1 ألف دولار الأمر الذي كبد مصدري الخضار والفواكه من المملكة إلى دول شرق أوروبا تكاليف إضافية لم تكن موجودة”.
يذكر أن جمعية مصدري ومنتجي الخضار والفواكه بعثت كتابا الى رئيس الوزراء ووزير النقل طالبت فيه النظر بوجود بدائل أو تسهيل مرور المنتجات الأردنية الى دول شرق أوروبا، ويتمثل الدعم الحكومي من خلال نقل الحكومة لتلك الكميات ترانزيت عبر الطائرات الى دول شرق أوروبا.

[email protected]