إسكندر: آمل الفوز بلقب "المحترفات" مع الاتحاد.. ولا أهتم بالأرقام الفردية (فيديو)

لاعبة الاتحاد ليلى إسكندر
لاعبة الاتحاد ليلى إسكندر

مهند جويلس - أكدت لاعبة نادي الاتحاد والمنتخب اللبناني لكرة القدم ليلى إسكندر، قدرة فريقها على المنافسة بقوة على لقب دوري المحترفات، رغم الصراع الشرس الذي يشهده الدوري خلال الموسم الحالي، مع طموح فريقي الأهلي المتصدر برصيد 10 نقاط، والأرثوذكسي الوصيف 9 نقاط، لإحراز اللقب إلى جانب فريقها صاحب المركز الثالث برصيد 7 نقاط.

اضافة اعلان


وبينت إسكندر في مقابلة مصورة نشرتها "الغد" على موقعه الإلكتروني، تأقلهما السريع مع الاتحاد، رغم قصر فترة تواجدها مع الفريق قبل انطلاقة البطولة، مؤكدة بأنها تعيش أجواء مميزة وأسرية في النادي، وأوضحت أن الفريق يتطور من مباراة لأخرى، ويبقى اللقب الهدف الأسمى اللقب، حيث تأمل بمساعدة الفريق في أول مشاركة له بدوري المحترفات.


وأشارت إسكندر البالغة من العمر 20 عاما في حديثها، إلى أن مواطنها المدرب وائل غرز الدين، كان سببا رئيسا في قدومها للأردن لخوض تجربتها الاحترافية الثانية في مسيرتها، ولم تفكر سابقا في اللعب ضمن صفوف الفرق المحلية، نظرا لعدم تلقيها أية عروض.


وبدأت إسكندر مسيرتها الكروية مع نادي السلام زغرتا، قبل الانتقال إلى نجوم الرياضة، وشاركت معه ببطولة غرب آسيا لأندية السيدات بنسختها الأولى في الأردن العام 2019، لتخوض تجربتها الاحترافية الأولى العام الماضي، في صفوف "أيتش بي كوجي" الدنماركي، وشاركت معه ببطولة دوري أبطال أوروبا للسيدات.


وأوضحت إسكندر أن عدم منحها وقتا كافيا للعب بصفة أساسية مع الفريق الدنماركي، جعلها تفكر بخوض تجربة أخرى من أجل تطوير مستواها الفني والبدني، مشيرة إلى أنها تواصلت مع غرز الدين الذي يشرف على تدريب فريق الاتحاد، والذي لم يتردد في ضمها للفريق قبل انطلاقة الدوري بفترة قصيرة.


وتابعت: "أرى بأنني قدمت مستوى جيد جدا في مرحلة الذهاب من دوري المحترفات، رغم وصولي المتأخر للفريق في نهاية مرحلة الإعداد، ولم أحتج لوقت طويل للتأقلم مع بقية الزميلات في الملعب، ونسعى للظهور بصورة أفضل في مرحلة الإياب بعد ملاحظة جميع النقاط خلال المرحلة الأولى. المنافسة مميزة على اللقب في ظل وجود فرق ولاعبات متميزات".


ولفتت إسكندر إلى أنها لا تهتم كثيرا بالأرقام الشخصية، وذلك بعد تسجيلها هدفا واحدا خلال مرحلة الذهاب، مؤكدة بأن هدفها هو خدمة الفريق ومساعدته على تحقيق تطلعاته.


وأبدت إسكندر إعجابها بطريقة لعب زميلتها ولاعبة وسط المنتخب الوطني تسنيم أبو الرب، وذلك بعد مشاهدتها مسبقا مع المنتخب ومجاورتها في الوقت الحالي، موضحة بأن هدوءها في الملعب وطريقة تحكمها بالكرة، تمكنها من الوصول لمرحلة متقدمة من التفاهم والإنسجام، والمساهمة الفاعلة في تطور مستوى الفريق كمجموعة.


واستطردت: "لا يوجد أي مشاكل في بطولة الدوري، وجميع الأمور تسير على ما يرام ونحو طريق جيد، رغم وجود بعض الهفوات التي قد تصدر من الجميع في أي بطولة".

وأكدت إسكندر قدرة الأردن على استضافة بطولة كأس آسيا للسيدات في العام 2026، وذلك بعد أن تقدم اتحاد الكرة بطلب الاستضافة إلى جانب 3 دول، مشيرة إلى امتلاك الإمكانيات لتحقيق ذلك، في ظل التطور الملحوظ على مستوى الكرة النسوية الأردنية، وقدرتة المنتخب على التأهل لكأس العالم من خلال الوصول لأدوار متقدمة في كأس آسيا.


وستغادر إسكندر فريق الاتحاد بعد نهاية الجولة السابعة من دوري المحترفات، من أجل خوض معسكر تدريبي في لبنان استعدادا للمشاركة ببطولة غرب آسيا للمنتخبات بنسختها السابعة، والتي ستقام في الأردن من 29 آب (أغسطس) الحالي إلى 6 من شهر أيلول (سبتمبر) المقبل.


وقالت: "نهدف للمنافسة على اللقب كبقية المنتخبات المشاركة، ولن تكون المسألة سهلة بذلك في ظل وجود المنتخب الأردني الذي يضم فريقا قويا، ونأمل بأن تكون المنافسة والمستويات المقدمة من قبل المنتخبات مميزة".


وأشادت إسكندر بالخطط التي يعمل عليها فريق الاتحاد من أجل تطوير الكرة النسوية محليا، مؤكدة بأن الأردن ولبنان وغيرها من الدول العربية، قادرة على الوصول لمستويات الكرة الأوروبية، في ظل وجود مواهب مميزة، شريطة الإهتمام باللاعبات واللعبة.


ولفتت إسكندر إلى أنها لا تشعر بالغربة في الأردن وسعيدة بالإقامة في عمان، في ظل الإهتمام التي تلقاه من قبل النادي واللاعبات، موجهة رسالة لبقية اللاعبات العربيات بضرورة عدم التوقف عن ممارسة اللعبة، مع تمنياتها بخوض تجارب احترافية أخرى خارجية.

لاعبة الاتحاد ليلى إسكندر