بحث سبل تنمية وتبادل الخبرات الشبابية بين الأردن وأميركا

د.سامي المجالي يستقبل المستشارة الثقافية في السفارة الأميركية والوفد المرافق –  (تصوير: أكرم النعيمات)
د.سامي المجالي يستقبل المستشارة الثقافية في السفارة الأميركية والوفد المرافق – (تصوير: أكرم النعيمات)

عمان - الغد -بحث رئيس المجلس الأعلى للشباب د.سامي المجالي والمستشارة الثقافية والإعلامية في السفارة الأميركية في عمان اناليسا رايناماير، سبل تعزيز أوجه التعاون في مجال تنمية وتبادل الخبرات الشبابية في البلدين.اضافة اعلان
رايناماير أشادت خلال زيارتها لمقر المجلس أمس؛ بالدور الذي يقوم فيه المجلس لتنمية الشباب الأردني وتمكينه في مختلف المجالات، من خلال المبادرات والبرامج التي يطرحها على الصعيدين المحلي والإقليمي، مبدية اهتمامها بمحتوى وطبيعة هذه البرامج وتأثيرها على الشباب، متناولة لأبرز البرامج التي نفذت خلال الفترة الماضية مع المجلس الأعلى للشباب، في المجالات الثقافية والعمل التطوعي والفنون، وورش العمل والمحاضرات المشتركة مع الشباب الأميركي.
المجالي قدم أمام الوفد الضيف، الذي ضم نائب الملحق الثقافي ماثيو أندروود ومستشارة البرامج الثقافية بسمة عماوي  ومنسقة قسم الشؤون الثقافية ريم عبدالهادي؛ قدم عرضا لمهام ومسؤوليات المجلس والنشاطات والبرامج النوعية التي ينفذها في مختلف المجالات والقضايا الشبابية، خاصة ما ينفذ منها بالشراكة مع المؤسسات الدولية الرسمية والأهلية، متناولا لآليات العمل وإدارة البرامج الشبابية في المملكة، وآليات بناء خطط وبرامج المراكز الشبابية، التي تتناسب مع احتياجات الشباب والمجتمع المحلي، كما تطرق لأبرز البرامج والأنشطة العربية والدولية التي ينظمها المجلس في مجال الفكر التنويري ومحاربة العنف والتطرف والتركيز على الوسطية والاعتدال والحوار، فضلا عن برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتمكين الديمقراطي، والبرامج الخاصة بمعسكرات الحسين للعمل والبناء.
نائب الملحق الثقافي ومستشارة البرامج الثقافية في السفارة الأميركية، عرضا تصورا لآليات التعاون مع المجلس في مجال تبادل الخبرات الشبابية، والتي تتفق مع أهداف المجلس وتوجهاته في رعاية الشباب وتنمية قدرته على مواكبة التطورات القائمة على الساحة الدولية، وتأهيل مهارات الشباب في مجالات العمل والمشاركة المجتمعية والصحة، مبديين رغبة السفارة الأميركية في التعاون مع المجلس لتنفيذ مشاريع نوعية هادفة في مختلف المجالات ووضعها على جدول أولويات التنفيذ، بما يحقق الفائدة لشباب البلدين.