وأضافت المنظمة في بيان صحفي، أنها أطلقت نداء استغاثة طارئا لقطاع غزة بهدف جمع 55 مليون دولار لدعم الأطفال والعائلات المتضررة من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الخطير هناك.
وحذرت المؤسسة من أن الفرصة لإنقاذ حياة الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة وإصابات حرجة تنحسر بشكل كبير وسريع.
ونوهت إلى أن أعداد الشهداء في قطاع غزة بارتفاع مستمر، فإلى جانب الإصابات نتيجة العدوان الإسرائيلي، فإن أعداد الشهداء بارتفاع مستمر نتيجة لاستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في مجال الصحة، وضعف النظام الصحي الذي عانى من حصار مستمر لنحو 16 عامًا، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي المستمر عن غزة.
وأشار البيان إلى أنه وبسبب نقص الإمدادات الطبية يضطر الأطباء في غزة إلى اتخاذ قرارات صعبة كإجراء عمليات جراحية على أرضيات المستشفيات، وفي كثير من الأحيان بدون تخدير، وتخزين أكياس جثث الشهداء في سيارات المثلجات، حيث لم يعد هناك أماكن كافية في ثلاجات الموتى والمدافن.
وحذر البيان من أنه ولغاية الحفاظ على تشغيل غرف الطوارئ للحالات المستعجلة، قد يتوقف قريبًا إجراء عمليات حيوية وأساسية أخرى مثل التعقيم والغسيل الكلوي.
وقالت المنظمة إن نحو 60% من مرافق الرعاية الصحية الأولية تم إغلاقها نتيجة لنقص الإمدادات والكهرباء وهي مرافق يحتاجها أهالي غزة الآن أكثر من أي وقت سابق.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، أصيب نحو 4,232 طفلًا منذ بداية التصعيد، واستشهد 1,524 طفلا آخرين.
ويذكر أنه في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، تعرض المستشفى الأهلي المعمداني في شمال غزة للقصف، ما أسفر عن استشهاد مئات الأشخاص؛ بما في ذلك العديد من النساء والأطفال الذين كانوا يلجؤون للمأوى من الغارات الجوية الإسرائيلية.