"الثلجة" ترفع حركة الإنترنت لأكثر من 30 %

إبراهيم المبيضين

عمان- قالت مصادر متطابقة في شركات الاتصالات الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية اليوم إن فترة الثلجة والظروف الجوية التي مرت بها المملكة خلال اليومين الماضيين قد رفعت حركة الإنتنرت الكلية في المملكة بنسبة تجاوزت 30 % مقارنة بالأيام العادية في بلد يقدر فيه عدد مستخدمي الشبكة العنكوتية بأكثر من أحد عشر مليون مستخدم.

اضافة اعلان


وأكدت المصادر أن الزيادة طرأت على استخدام الإنترنت والحركة الصوتية وكل خدمات الاتصالات، إلا أن الزيادة في حركة الإنترنت كانت الأكبر وخصوصا أنها أصبحت الوسيلة الأساسية لدى الأردنيين في التواصل الاجتماعي أو تسيير أمور العمل، وهو العدد نفسه الذي ثبت في أزمة "كورونا" وقت تطبيق الحجر المنزلي قبل أكثر من عام.


وأشارت المصادر نفسها إلى أن أبرز الخدمات التي اعتمد عليها الأردنيون خلال فترة الثلجة كانت شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل وخصوصا الفيسبوك والواتساب والتيك توك والانستغرام التي شهدت استخداما كبيرا خلال العطلة.


وأكدت أن الزيادة طرأت على خدمات الإنترنت بكل تقنياتها ولا سيما تقنية الإنترنت المتنقل عريض النطاق عبر شبكات الجيل الثالث والرابع والرابع المتقدم، وشبكات الإنترنت السلكي والفايبر، مع بقاء الناس في بيوتهم واللجوء إلى خدمات الإنترنت كأدوات للحصول على الأخبار وللتسلية وقضاء الوقت.


وأوضحت المصادر أن استخدامات الناس خلال فترة الثلجة تركزت في المحتوى الفيديوي والتواصل الاجتماعي، حيث شهد استخدام تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والانستغرام والتيك توك زيادة كبيرة عندما أقبل الأردنيون على نشر الفيديوهات والصور المتعلقة بنشاطهم واحتفائهم بقدوم الزائر الأبيض، كما شهدت تطبيقات التراسل مثل الواتساب زيادة كبيرة، فضلا عن استخدام كبير للتطبيقات والمنصات التي تعرض المحتوى الترفيهي والمحتوى الإخباري.


وقالت إن فرق الشركات الفنية والهندسية قد أصلحت الكثير من الأعطال والمشاكل التي طرأت على خدمات الاتصالات "الإنترنت المتنقل والفايبر وما تزال تواصل العمل على إصلاح باقي الأعطال التي تعرضت لها خدمات الاتصالات في مناطق مختلفة من المملكة نتيجة انقطاع الكهرباء بسبب تساقط الأشجار على الكوابل والظروف الجوية التي سادت خلال أيام الأربعاء الخميس والجمعة، وذلك لضمان استمراريتها في تقديم خدماتها للمواطنين.


وأشارت المصادر إلى أن الأعطال والانقطاعات توزعت في اتجاهين: أعطال بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن أبراج ومحطات الاتصالات المتنقلة نتيجة تساقط الأشجار على الكوابل وأعمدة الكهرباء ما قطع الكهرباء عن الأبراج، والأعطال التي تعرضت لها كابينات الاتصالات المشغلة لخدمات الإنترنت الإضافية والفايبر، لكنها أكدت أن توزيع الفرق الفنية وعملها المتواصل ساعد في استدامة معظم الشبكات والخدمات. وإصلاح الكثير من الأعطال فيما يتواصل العمل لإصلاح الباقي.


وتظهر آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أن قاعدة اشتراكات الخلوي في المملكة سجلت مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي حوالي 7.3 مليون اشتراك.

إقرأ المزيد :