وزارة الثقافة تعقد الجلسة الثانية من الحوارات المفتوحة في الجامعة الاردنية

وزارة الثقافة
وزارة الثقافة تعقد الجلسة الثانية من الحوارات المفتوحة في الجامعة الأردنية
انطلاقا من سعي الوزارة للارتقاء بالذائقة الفنية وتفعيل الحوار الفني بين النقاد والفنانين والجمهور تطلق وزارة الثقافة السلسلة الثانية من جلسات الحوار المفتوح التي تغطي كلا من مجالات الفنون البصرية والأدائية، وتتمحور الجلسات بصورة عامة حول هموم ومشاكل الحركة الفنية المحلية ويستهدف بصورة رئيسية قطاع الشباب لا سيما دارسي الفنون ويعد لهذه الجلسات ويشرف عليها الأستاذ الدكتور مازن عصفور، وعلى ضوء ذلك تتخذ هذه الجلسات طبيعة الحوارية المفتوحة يسهم الحاضرون في الجزء الأكبر منها.اضافة اعلان

ستعقد الجلسة الثانية من هذه الجلسات يوم   الأربعاء   24/5/2023  الساعة السادسة مساء في الجامعة الأردنية/  مدرج الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للدراسات الدولية   وتحت عنوان  : واقع الموسيقى والاغنية المحلية  الاردنية( بين غياب التنوع وسطوة اللون الواحد)   حيث سيكون المداخل  المداخل الرئيسي  الاكاديمي والباحث الموسيقي د محمد واصف / الجامعة الاردنية وتتمحور الجلسة حول غياب التنوع الاسلوبي والعاطفي في الموسيقى والاغنية الاردنية  اي غياب الاغنية الرومانسية والريفية و الشعبية الفولكلورية والاجتماعية ذات الاصالة والتناغم السمعي ( مثل غياب نماذج شبيهة ومعاصرة  من حيث النوعية لرواد  اغان الزمن الجميل امثال (توفيق النمري  وجميل العاص  وسميرة توفيق   وصبري محمود وغيرهم ) من مساحة التلقي والاستماع في وقتنا الراهن. ورغم الاقرار بعرفان بعض الاغاني الحماسية والمناسباتية السائدة حاليا في تعبئة جانب من الفراغ الموسيقى في حركتنا الموسيقية المحلية إلا اننا لا زلنا بحاجة الى اغنية وموسيقى جديدة ومحلية متنوعة في خطابها الجمالي والعاطفي ذات تماس أعمق بتنوع الذائقة في المجتمع الاردني بأجياله واذواقه وبيئاته المتنوعة. كما ستعاين الجلسة ايضا اشكالية الغياب الجائر لأغنية الطفل المفقودة   في ساحاتنا الموسيقية المحلية.
كما ستناقش الجلسة من جانب اخر دور اجهزة الاعلام المحلية والمسموعة في طرح الالوان الموسيقية ذات التأثير الايجابي او السلبي من خلال برامجها ,  وتأثير ذلك في أذواق العامة من المستمعين , وخاصة في يتعلق بإسراف البعض من تلك الوسائل بإغداق سيل يومي من انماط موسيقية صاخبة تفتقر للنوعية بعضها بات يشكل ضجيجا يلوث السمع ويبعد المتلقين استثارة المشاعر الجمالية النقية لدى شرائح المستمعين المختلفة.
ولغاية تحقيق الاهداف المنشودة من هذه الجلسة سيتم دعوة مهندسي الموسيقى والمعنيين بالموسيقى في محطات الاذاعة والتلفزة المحلية ليشاركوا في مناقشة هذه الظاهرة.