كتلة النشامى.. صوت الطالب الحر في جامعة آل البيت

شعار كتلة النشامى في جامعة آل البيت
شعار كتلة النشامى في جامعة آل البيت
في عام 2015، أضاءت كتلة النشامى شمعتها الطلابية في جامعة آل البيت، فبدأت رحلة عملها في 2016، وهي النسيج الحي للعمل الطلابي في جامعة آل البيت، كونها أول كتلة طلابية مستقلة بأيدي الطلاب والعاملين، وتجسدت "النشامى" كصوت الطالب الحر ونموذجًا للعمل الطلابي الناجح.اضافة اعلان

وفي حديث الغد مع عضو وممثل النشامى، عدنان قازان، أشار إلى "أن النشامى يمثلون شبابًا نهضوا بالعمل الطلابي، أضاءوا بنيران الوحدة والتضامن، وكانوا مصدر إلهام ينير دروب الوطن، وشكّلوا تيارًا شبابيًا استطاع التفوق في التنظيم والخطاب والإنجاز على الواقع، احترفوا مساحات طلابية غير مسبوقة، وأثروا على الوعي وصنعوا تجربة فريدة امتدت إلى جامعات أخرى في الأردن، يُعتبرون حالة فريدة من نوعها في الوعي السياسي والمبادرة الذاتية الفخورة".

وأضاف قازان: "في هذا الوقت الذي نحتاج فيه إلى خطاب موحد وعمل حقيقي يرفع طموحات وهموم الشباب، يظل النشامى مثالًا للانخراط الوطني، حيث يتمسكون بالهوية الوطنية دون النظر إلى انتماءاتهم وأصولهم ودياناتهم ومناطقهم. يؤكدون على أننا، في وجه الوطن والأرض وتضحيات الشهداء، نتجاوز كل الانقسامات والعناوين الفارغة."

وأكد أن هذا الفصل شهد مجموعة من الإنجازات، بدءًا من حلقة الوصل مع رئيس الجامعة لمناقشة الرجوع إلى الميدان بعد 5 سنوات من الانقطاع، والمشاركة في مبادرة "آتٍ" لاختياري في المدينة الرياضية لإرشاد الطلبة السنافر من كافة الجامعات بالتعاون مع منصة الأوائل.

وأشار قازان إلى أنهم أيضًا، قدموا الدعم والإرشاد للطلبة المستجدين واستقبال الطلبة السنافر وإرشادهم ومساعدتهم لمدة يومين متواصلين، كما قاموا بتأسيس فرقًا أكاديمية في كلية تكنولوجيا المعلومات "فريق آفاق التكنولوجيا" وفي كلية التمريض "فريق نبض التمريض" وفي كلية الأعمال "فريق رواد الأعمال" ومن أعمال هذه الفرق عمل عزاء على روح الدكتور الفاضل فيصل الخزاعلة في كلية التمريض، وعمل عزاء على أرواح شهداء حادث حافلة جامعة العلوم والتكنولوجيا، والفعالية الأضخم وهي عمل إيفنت في كلية تكنولوجيا المعلومات عن التخصصات بشكل كلي، وكذلك فعالية واجتماع فريق الأعمال، وسيتم العمل على إنشاء فرق أكاديمية في كل الكليات والانطلاقة خلال الفصل الثاني المقبل.

وتابع: بالإضافة إلى أعمال الكتلة السنوية الطويلة ولكن أقتصر الحديث على أعمال الفصل الحالي فقط.

ويلفت إلى أهمية شعار كتلة النشامى "قول • فعل • إنجاز"، حيث يعتبرون أن الكلمات لا تكتسب قيمتها إلا عندما تترافق مع الأفعال، وتُظهر هذه الرؤية الاعتقاد الجاذب للكتلة بضرورة تحقيق الأفعال التي تعكس وتدعم المبادئ والقيم التي يتمثلون بها.

ويقول "إن الشعار يستند إلى تبني صوت الطالب في الظروف الصعبة، مُحدّدًا القضايا التي تخدم مصلحة الطلبة بشكل فعّال، دون أن تجعلهم في مواقف ضعيفة أمام المسؤولين، يُبرز الاعتزاز بأنفسهم بكونهم يتحملون المسؤولية ويُعبّرون عن مواقفهم بكل قوة وثقة أمام القضايا الطلابية، يُؤكد على أهمية أن يكونوا أكبر من حجم المشكلة، تجسيدًا لروح النشامى، ومنها متابعة النشامى لموضوع التقسيط وغيرها."

أما بالنسبة للإنجازات، يظهر أن النشامى يتبنون أيدولوجيات تخضع لمسار مدروس، وهو ما جعل الطلبة يلتجؤون إليهم في كل مطلب، ويستمر النشامى في متابعة بعض القضايا لسنوات عديدة، مما يبرز التزامهم الدائم والتأثير الإيجابي الذي يتركونه في الحياة الطلابية".

وقامت الكتلة بإنشاء "موقع النشامى لحساب المعدل التراكمي من 4" الأول من نوعه في جامِعة آل البيت، وحقق هذا الموقع الإنجازات المطلوبة حيث إلى هذه اللحظة قد استخدمه أكثر من 20 الف مستخدم، وهذا الموقع حسب خوارزمية الجامعة المعتمدة، وكان عمل رائعًا وحقق تقييمات عالية من الطلبة، وسيتم إنشاء مواقع أخرى في المستقبل.

ولا يقتصر النجاح على الحاضر، بل تتضمن الخطط المستقبلية تحقيق استفادة أكبر للطلبة وتحقيق طموحاتهم في مختلف الأصعدة، ستكون الشمولية هي المفتاح، من خلال مشاركة الطلبة في الأنشطة والفعاليات التي تُقيمها "النشامى"، بالإضافة إلى خوض تجارب تسهم في صقل شخصيتهم وتعزز استثمارهم في الحياة الجامعية، وإعداد قيادات وكفاءات شبابية تنطلق إلى سوق العمل بمهارات عُليا وشخصيات مصقولة وأن يبقى الشباب الأردني سواعد بناءة يقوي بهم الوطن.

ويبقى "النشامى" على استعداد دائم لمتابعة قضايا الطلبة والعمل المستمر نحو تحقيق الطموحات الطلابية.