البطولات الرمضانية تقضي على السبات الكروي

مصطفى بالو – تشهد الملاعب المحلية في جميع المحافظات، بطولات رمضانية كروية سواء للخماسي أو السداسي أو الملعب الكبير، في سباق لاهب وتحضيرات مسبقة من وزارة الشباب والأندية واتحادات الفرق الشعبية، لجمع جماهيرها، في “ماركة” رمضانية “مسجلة” كل عام. وأحسنت وزارة الشباب عملا، في استثمار الأجواء الرمضانية بإطلاق بطولات احتضنتها الأندية الشبابية في أمسيات وسهرات رمضانية، واشترطت عدم مشاركة نجوم الأندية، ورصدت لها جوائز مالية مجزية. لكن هناك بطولات رمضانية لم تخلو من مشاركة نجوم أندية المحترفين، هربا من الكسل الكروي وتأخر انطلاق بطولات الموسم الكروي 2023، وكذلك قدامى نجوم الأندية في مختلف محافظات المملكة، حيث انطلق هؤلاء للمشاركة في سباق البطولات الرمضانية، بهدف استحضار ذكريات الزمن الجميل في لوحات تنافسية رمضانية مثيرة للانتباه. ولم يختلف الحال لدى أندية مختلف الدرجات الكروية، والتي انخرطت في بطولات رمضانية (11 لاعبا)، واستثمرتها استعدادا لاستحقاقات فرقها في مختلف الدوريات، خصوصا مع انطلاق استعداداتها لدوريات درجاتها، في ظل تأخر انطلاق الموسم إلى حزيران (يونيو) المقبل. وتقيم لجنة جنوب عمان الفاعلة رياضيا، بطولة كروية رمضانية لفرق أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وانطلقت مافساتها مع بداية الشهر الفضيل، على ملعب حدائق الملك عبدالله بالمقابلين، في مباريات تنطلق عند الساعة 10 من كل يوم، توفر مباريات احتكاكية لفرق هذه الأندية، تمنح مدربيها فرصة الوقوف على المستوى الفردي والجماعي لفرقها، ومعالجة الأخطاء وتعزيز الإيجابيات قبل انطلاق استحقاقاتها في البطولات الرسمية لمختلف الدرجات. وفي الاتجاه ذاته، أطلقت أمانة عمان، من خلال دائرة المرافق الترفيهية والبرامج الرياضية، وبإشراف مباشر من مدير البطولة محمد نوفل، والذي يساعده المدرب ناصر عادل، بطولة الأندية والأكاديميات الكروية للفئات العمرية، وهي البطولة التي تشهد مشاركة أبرز أندية المحترفين والدرجة الأولى وأنشط الأكاديميات الكروية النادوية والخاصة، في سباق نحو اللقب ومطاردة الأحلام الوردية نحو عالم النجومية الكروية.اضافة اعلان