أحالت وزارة الطاقة والثروة المعدنية أخيرا عطاء دراسة حول خام البازلت في الأردن على شركتين من القطاع الخاص.
ووفقا للوزارة، تم إحالة العطاء فنيا لإجراء دراسة استشارية لتصنيف البازلت استنادا للاستخدمات الصناعية على كل من شركة عبر العالم للوساطة التجارية وشركة سومر للإستشارات الجيولوجية.
وبحسب دراسة نشرتها الوزارة عام 2020 ، تتوفر احتياطيات ضخمة من البازلت في جميع مناطق تواجد البازلت في المملكة وقد تم تقدير مخزون الخام المتواجد في منطقة تل برما فقط بحوالي 310 ملايين طن.
ويتواجد البازلت في الأردن في ثلاث مناطق هي شمال شرق الأردن مناطق الأزرق والصفاوي وشرق المفرق أو ما يعرف بـ "حرات الشام" ويغطي مساحة 11000 كيلومتر مربع إضافة إلى وسط الأردن مناطق جبل شيحان، ماعين، وجنوب الأردن ومن أهمها تل برما، وجبل عنيزة وتبعد حوالي 170 كم جنوب عمان.
وقالت الوزارة إنها "أجرت سابقا دراسة للخام المتواجد في منطقة تل برما لدراسة إمكانية ملاءمة البازلت المتواجد في المنطقة لتأسيس صناعات متخصصة لاستغلال الخام مثل تصنيع قوالب البازلت الخرفية وأنظمة السباكة والأنابيب وغيرها وكانت النتائج إيجابية وقد تم استغلال البازلت في المملكة في مجال الإنشاءات كحجر البناء والحصمة وفي صناعة الصوف الصخري للاستهلاك المحلي ولغايات التصدير".
ووفقا للوزارة، تبقى فرص الاستثمار مفتوحة في خام البازلت سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير الخارجي في صناعة قوالب السباكة وفي صناعة الأنابيب والقضبان للاستخدامات الإنشائية وغيرها.
وتتبنى الحكومة في الاستثمار في خام البازلت آلية منع المستثمر المهتم رخصة تنقيب وحق تعدين بموجب القوانين والتشريعات الأردنية، ولمعرفة المزيد من المعلومات عن آليات الترخيص النشاطات.
وأكدت الوزارة أنها تعمل على تطوير تطوير مقترحات لاستغلال خامي السيليكا والبازلت، فيما أطلقت الوزارة منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي طريطة تفاعلية لتسويق قطاعي (الثروات المعدنية والتنقيب عن البترول والغاز)، تعرض التوزيع الجغرافي والمعلومات الفنية للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعين، في إطار جهود الوزارة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
اقرأ المزيد:
