وجدد أبو السمن التأكيد على اهتمام الوزارة بالقطاع الهندسي بما يؤدي إلى تحفيز وتطوير قطاع الخدمات الهندسية على المستوى المحلي والإقليمي.
وقال إن الوزارة تفتخر بإنجازات القطاع وما حققه على المستوى الإقليمي والعالمي والسمعة الرفيعة للمهندس الأردني، مؤكدا حرص الوزارة على استثمار هذه الإنجازات لمزيد من الإبداع والتميز والتطوير بما يحقق المصالح الوطنية في هذا المجال.
واستعرض أعضاء المنتدى نشأة وغايات المنتدى الساعي إلى رفع كفاءة المهندسين وتدريبهم ودعم تميزهم والمساهمة في تذليل الصعوبات وتسهيل الإجراءات لتصدير الخدمات الهندسية، التي تناهز 25-30 مليون دينار سنويا، مؤكدين أن هناك فرصة لمضاعفتها عدة مرات إن تجاوبت الحكومة وبعض الجهات مع مقترحات المنتدى.
وتناول اللقاء عددا من القضايا المتعلقة بعمل المكاتب الهندسية، خصوصا في مجالات التعليم والتدريب وتصنيف المكاتب والمعضلات المتعلقة بعملها في المشاريع الحكومية وآليات رفع مستوى الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وحضر اللقاء أمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات ومدير عام دائرة العطاءات الحكومية المهندس محمود خليفات ومدير عام مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري المهندسة جمانة العطيات وأمين سر مجلس البناء الوطني المهندسة منى البلاونة.
