"ديلويت": 70 % من مديري الشركات غير راضين عن أداء ونقل الموظفين لتلبية حاجات العملاء


عمان- يشير تقرير جديد من ديلويت إلى أنّ الشركات العالمية تدرك متطلبات وقيود برامج نقل القادة والموظفين عبر العالم لتلبية حاجات العملاء والأسواق، إلاّ أنها لا تجسّد هذا الوعي تحسيناً وتغييراً. وذلك وفقاً لآخر استطلاع سنوي تحت عنوان "حركة استراتيجية نقل القادة والموظفين في العالم" شمل حوالى 200 اختصاصي في الموارد البشرية، وادارة المواهب والمسؤولين عن حركة نقل الأيدي العاملة العالمية في الشركات حول العالم. وتعتبر نتائج هذه الدراسة مهمة للشركات في منطقة الشرق الأوسط التي تتوسع عملياتها إلى الأسواق الإقليمية والدولية، لتتمكن من المنافسة بفاعلية في جذب ونشر الموظفين والقادة للتماشي مع متطلباتهم المهنية وحاجات الشركات. اضافة اعلان
في هذا السياق، يقول بريت والش المسؤول العالمي لرأس المال البشري في ديلويت "تظهر نتيجة الاستطلاع أنّ الشركات تعترف بالحاجة إلى يد عاملة عالمية ومتنقلة لدعم استراتيجيات أعمالها. لكن، وعلى الرغم من الوعي الحاد لتحديات نقل الأيدي العاملة على الصعيد العالمي، نشهد تقدّماً بطيئاً لناحية تحقيق التحسينات الفاعلة. وحين تتخذ الشركات الاستراتيجيات والخطوات الناجعة، يبدو أنّها توازي استراتيجيات تنقل المهارات العالمية لديها مع الحاجات الوظيفية، بدلاً من التركيز أيضاً على تطوير الجيل التالي من القادة العالميين ذوي الخبرة الدولية المطلوبة لإدارة الشركات العالمية في المستقبل".
ولا تتجاوز نسبة الشركات التي تنظر إلى حركة الأيدي العاملة لديها على أنّها عالمية من حيث المستوى 2 %، فيما تجري 12 % فقط منها تقييما لممارسات نقل الموظفين لديها وتقيم روابط واضحة للقيام بالتحسينات المطلوبة في هذا المجال. كذلك، يشير استطلاع ديلويت  إلى أنّ 70 % من الشركات والأطراف المعنية بالموارد البشرية تعتبر أنّ سياسات نقل الموظفين في شركاتهم دون المستوى المطلوب أو تحتاج إلى التحسين.