يمتلك الحمص الأخضر أو الحاملة كمية كبيرة من البروتينات والمعادن التي تنعكس إيجاباً على صحة متناوليها.
تعرف على أبرز الفوائد الصحية، الجسدية والنفسية، لتناول الحاملة، وفقاً لما نشرته صحيفة Blend of bites الطبية.
بروتين لتقوية العضلات
يحتوي الحمص الأخضر على كميات عالية الجودة من البروتين النباتي، حيث يمكن لهذه المغذيات أن تعزز قوة العضلات وتضمن صحة العظام.
إذا كان نظامك الغذائي يمنعك من تناول المنتجات الحيوانية، فإن الحمص الأخضر يعد طعاماً مفيداً لتضيفه إلى قائمة وجباتك، حيث تحتوي الحاملة على أكثر من 10 جرامات من البروتين وهي نفس الكمية التي يمكن الحصول عليها من العدس والفاصولياء.
وبالمثل، يمكن أن يسهم البروتين الموجود في الحاملة في إنقاص الوزن، حيث سيساعدك على تقليل تناول السعرات الحرارية، مع ضمان عدم افتقار جسدك إلى العناصر الغذائية التي يحتاجها.
ومع ذلك، لا ينصح بجعل الحمص الأخضر المصدر الوحيد للبروتين الذي يحتاجه الجسم، ويفضل بدلاً من ذلك تناوله مع الأطعمة الأخرى الغنية بالبروتين.
حمض الفوليك لمحاربة الاكتئاب والوقاية من مضاعفات الولادة
تحتوي حبوب الحمص الخضراء على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يشار إليه أيضاً باسم فيتامين ب 9.
يمكن أن يكون حمض الفوليك مفيداً جداً عند التعامل مع الاكتئاب، وذلك لإمكانيته في القضاء على الأعراض المصاحبة للاكتئاب.
أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يوجد لديهم مستوى منخفض من حمض الفوليك لديهم نسبة استجابة قدرها 7% للعلاج بمضادات الاكتئاب.
كما تشير تقارير علمية حديثة إلى أن الأطباء النفسيين يصفون حالياً تناول حمض الفوليك المعروف باسم Deplin لعلاج الاكتئاب وتحسين فعالية مضادات الاكتئاب.
الألياف للتحكم في الوزن وتحسين صحة الجهاز الهضمي
يمكن أن تساعد الألياف في تحسين تطور البكتيريا الصحية في أمعائنا، وبالتالي تساعد في الحد من النمو الزائد للبكتيريا غير الصحية في الأمعاء. وهذا بدوره يمكن أن يساعد الجسم في التخفيف من أعراض سرطان القولون.
أثبتت الأبحاث أيضاً أن الاستهلاك المعتدل للأطعمة الغنية بالألياف مثل الحمص الأخضر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
كما يمكن للألياف أيضاً أن تقلل من أعراض الإمساك عن طريق جعل الأمعاء أكثر ليونة لتسريع خروجها من الجسم.
الحديد من أجل طاقة صحية
يمكن للحديد الموجود في حبوب الحمص الخضراء تحسين مستويات الطاقة ودعم جهاز المناعة من خلال تقوية دفاعه ضد الأمراض وضمان فترة حمل صحية.
ومع ذلك، من المهم عدم الإسراف في تناول الأطعمة المليئة بالحديد، حيث يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بمرض السكري وسرطان الكبد.
الفوسفور لعظام صحية
يحتوي الحمص الأخضر على معدن مهم آخر يسمى الفوسفور.
عندما يفتقر جسم الإنسان إلى الفوسفور، فإن بعض الأعراض التي قد تظهر تشمل الألم وهشاشة العظام، وتيبس المفاصل، وفقدان الشهية، والتنفس غير المنتظم، والتعب المتكرر، وتغير الوزن والتهيج.
تشمل الفوائد الصحية للفوسفور إزالة الفضلات من الكلى، ودعم الأسنان والعظام والتعزيز الصحي للتوصيل العصبي في الجسم.
فيتامين ج للتحكم بضغط الدم والوقاية من نوبات النقرس
يحظى فيتامين ج بتقدير كبير لخصائصه المضادة للأكسدة التي تعزز بدورها جهاز المناعة من خلال توفير الحماية للخلايا، وبالتالي حماية الجسم من الأكسدة التي يمكن أن تسبب أمراضاً مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات المزمنة والسرطان.
أظهرت دراسة أن الاستهلاك الصحي للحاملة يمكن أن يقلل بشكل عام من مستويات السكر في الدم، ويساعد على منع تطور مرض السكري.
كما يمكن أن يقلل فيتامين ج من خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل عوامل الخطر المرتبطة بهذه الحالة الطبية.
أثبتت دراسات عديدة أن تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي يمكن أن يخفض مستوى حمض البوليك وعلى المدى الطويل يحمي الجسم من التعرض لنوبات النقرس.
السيلينيوم للوقاية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان
فائدة إضافية للحمص الأخضر هي احتوائه على السيلينيوم، أحد مضادات الأكسدة القوية. إذ لا تمنع مضادات الأكسدة تلف الخلايا فحسب، بل يمكنها أيضاً حماية الجسم من الأمراض المختلفة.
كما يمكنها أن تقلل من فرص الإصابة بأنواع معينة من السرطانات مثل سرطان البروستاتا والرئة والثدي عن طريق المساعدة في تدمير الخلايا السرطانية في الجسم وتعزيز جهاز المناعة.
يمكن أن يساعد السيلينيوم أيضاً القلب على البقاء بصحة جيدة عن طريق تقليل الالتهاب.
كما أنه يساعد على زيادة مستويات الجلوتاثيون بيروكسيديز، وهو أيضاً أحد مضادات الأكسدة القوية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد السيلينيوم في تحسين صحة الغدة الدرقية والوقاية من التدهور العقلي كما هو الحال لدى المصابين بمرض الزهايمر.
فيتامينات E و K للوقاية من البكتيريا والفيروسات
تحتوي حبوب الحمص الخضراء على فيتامينات E و K. فيتامين E، أحد مضادات الأكسدة المهمة التي يحتاجها الجسم لتكثيف وظائف جهاز المناعة.
يمكن لفيتامين E أن يمنح الجسم الحماية من الجذور الحرة التي يمكن أن تضر الخلايا والأنسجة. كما يمكن لفيتامين E أن يدعم صحة العين ويحسن الصحة الإدراكية.
اقرأ المزيد:
اضافة اعلان
