آلة العود حاضرة ضمن أمسيات "شومان"

جانب من الأمسية الموسيقية- (من المصدر)
جانب من الأمسية الموسيقية- (من المصدر)
عمان- الغد- أحيا مجموعة من الفنانين عازفي العود مساء أمس، أمسية موسيقية ضمن أمسيات مؤسسة عبد الحميد شومان، بعنوان "يوم العود"، والتي تم بثها مباشرة عبر صفحات المؤسسة على (فيسبوك) و(يوتيوب). وشارك في الأمسية كل من الفنانين والفنانات، صخر حتر وطارق الجندي وأصيل أبو سماقة ودنا فواخيري، بمرافقة عازف الإيقاع عواد عواد . وقالت رئيسة قسم الاتصال والعلاقات العامة في المؤسسة فرح أبو عيشة، ان فعالية اليوم تأتي ضمن أمسيات المؤسسة الموسيقية الشهرية والتي بدأت منذ العام 2014، وتهدف إلى إبراز آلة العود الشرقية والتي تعد من اهم الآلات الموسيقية العربية، بوصفها آلة مميزة بروح شرقية. وأضافت ان المؤسسة اختارت مكتبة عبد الحميد شومان بجبل عمان لإقامة الأمسية، لتسليط الضوء على أهمية الكتاب والقراءة وما توفره مكتبة شومان من مساحات واسعة في مجال الثقافة والفنون وتمكين المجتمعات المحلية من الاستفادة من خدماتها بطرق جديدة ومختلفة. وأدى العازفون مجموعة من المعزوفات من القوالب الموسيقية الآلية مثل السماعي واللونغا، وألحان من الموسيقا العربية الكلاسيكية، تفاعل معها الجمهور العاشق لآلة العود من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. والفنان صخر حتر هو رئيس قسم الموسيقى العربية، ومدرّس آلة العود منذ العام 1987 في المعهد الوطني للموسيقى في الأردن، تخرج على يده نخبة من عازفي العود المميزين. وفاز حتر بالجائزة الأولى في المسابقة الدولية لآلة العود في القاهرة العام 1993 وعمل رئيساً ومدرباً لفرقة الفحيص لإحياء التراث منذ العام 1982، مثلما قدم العديد من العروض الموسيقية الفردية في كثير من المهرجانات مثل العربية والدولية، كما انه نظم العديد من الملتقيات الموسيقية في مهرجان جرش للثقافة والفنون، وهي: الملتقى العالمي لآلة العود، والملتقى العالمي لآلة القانون، والملتقى العالمي لآلة الكمان، وفعاليات الملتقى العالمي لآلة الناي. أما الفنان طارق الجندي فهو من مواليد عمّان 1983 ، بدأ بدراسة العود بسن الحادية عشرة من عمره عندما التحق بالفرع التحضيري في الأكاديمية الأردنية للموسيقا، وأكمل دراسته الموسيقية في تخصص الأداء على آلة التشيلو في المعهد الوطني للموسيقى، والتحق بأوركسترا عمان السيمفوني العام 2008 كعازف تشيلو، كما شارك في مسابقة العود الدولية التي أقيمت بجامعة الروح القدس-الكسليك / لبنان وحصل على المركز الثاني، مثلما شارك مع العديد من الفرق الموسيقية، وأصدر ستة ألبومات: بينَّ بينْ، ترحال، ألحان من طفولتي، موسيقى من عمّان، صور، طارق الجندي والأوركسترا، وله مؤلفات ودراسات لآلة العود، مؤلفات للتخت الشرقي، موسيقا مسرحية، وأغاني للأطفال. والفنانة أصيل إبراهيم أبو سماقة من مواليد مدينة المفرق العام 1994، وهي خريجة من الجامعة الأردنية تخصص الهندسة المعمارية في العام 2017 . عند بلوغها عمر العشرين، قررت أصيل أن تبدأ تعلم العزف على العود، تلك الآلة التي لطالما حازت على اهتمامها، لكن عدم وجود مراكز تعليمية أو اهتمام موسيقي حيث نشأت، كان عائقاً أمامها حال دون صقل شغفها ورغبتها في تعلم هذه الآلة، وقد التحقت بالأكاديمية الأردنية للموسيقا العام 2015. وفي 2018 بدأت بتدريس العزف على آلة العود في معهد كريشندو للموسيقى، وشاركت أصيل مع فرقة أوتار عمان في العديد من الحفلات. والفنانة دُنا فواخيري خريجة المعهد الوطني للموسيقا، اتخذت الموسيقا، العزف والتأليف والتلحين كهواية إلى جانب العديد من الفنون. حصلت على درجة البكالوريوس في تصميم الجرافيك، ثم اتجهت إلى الدراسة في المعهد الوطني للموسيقا، تتلمذت على يد الفنان صخر حتر في آلة العود كآلة رئيسة إلى جانب آلات أخرى، وحصلت على درجة البكالوريوس في الموسيقا العربية، وشاركت أثناء الدراسة وبعد التخرج في عدة حفلات ومناسبات موسيقية في الأردن وخارجه كعازفة منفردة ومع فرقة المعهد الوطني للموسيقا العربية وأوركسترا المعهد الوطني وفرق أخرى ولها تجارب في التلحين والتأليف. أما الفنان عواد عواد، فهو عازف موسيقي مختص بالعزف على الآلات الإيقاعية، وقد وضع بصمته في العزف على الآلات الإيقاعية المختلفة وليس فقط الآلات العربية الايقاعية مثل الموسيقا التركية وغيرها من الثقافات العالمية المختلفة، يدرس حالياً ماجستير في التربية الموسيقية في كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، وشارك في العديد من المهرجانات العالمية والعربية.اضافة اعلان