تفاصيل جديدة بعد ظهور شيرين على المسرح "حليقة الرأس"

"تقبلوني بشكلي ده.. أنتوا عارفين إن أنا كدة فقت". هكذا خاطبت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، جمهورها، بعد أن فاجأتهم في أوّل إطلالة لها بعد انفصالها عن الفنان حسام حبيب، حيث ظهرت في حفلها بأبو ظبي وهي حليقة الرأس. ويشار إلى أنه سبق وأصدرت الفنانة شيرين عبد الوهاب، بياناً، أعلنت فيه انفصالها رسميا عن زوجها الفنان حسام حبيب، حيث حسمت الجدل المثار حول الأمر. في ذات السياق، تحدث الصحافي المصري، خالد صواف، في تدوينات له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، أن عبد الوهاب لم تحلق شعرها اختياريا، لكنها تعرضت للضرب وحلق الشعر من طرف زوجها السابق، حسام حبيب قبيل أيام من الطلاق الرسمي. المتحدث ذاته، أكد أن شيرين عبد الوهاب استعانت بباروكة خلال ظهورها منذ أيام أثناء تجهيزها لاحدى أغنيات ألبومها الجديد، حرصاً منها على عدم علم جمهورها بهذا الخبر، لكنها اختارت اليوم مواجهة جمهورها والظهور بشكلها هذا. وأضاف الصواف على لسان مصدر مقرب من النجمة المصرية، أن حسام حبيب أقدم على ربطها وتكتيفها، لتوقع عن تنازل على مبلغ مالي ما، وهو ما شكل كثير من الأقاويل بين مصدقٍ للمحامي صواف، وبين مُناصرِ لشيرين حين اعتبرت ان انفصالها كان هادئاً. لكن شرين نفت تلك الاقاويل جملة وتفصيلا حينما أكدت أن الانفصال حدث "في هدوء تام"، ولا توجد خلافات بينها وبين طليقها حسام حبيب على الإطلاق، "وكل ما ورد من أخبار في هذا الشأن لا أساس لها من الصحة وتأتي في إطار قلب الحقائق"، وأنها لا تكن لطليقها سوى كل الاحترام. الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، علق على إطلالة شيرين عبد الوهاب الأخيرة بعد طلاقها من حسام حبيب، حيث ظهرت فيها دون شعرها. إذ قال  خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي  عمرو أديب ، ببرنامج "الحكاية" المذاع علي فضائية " MBC مصر" ، إن قص المرأة لشعرها، يمكن أن يؤخذ من أكثر من زاوية، مشيرا إلى ،  أنه في الأغلب نتيجة للحزن والألم الشديد واللوم الذاتي، حيث يعاقب الشخص نفسه بالتخلص من أحد رموز الأنوثة، وبعض الأفراد يلجأون لهذا السلوك تعبيرًا عن الألم. وتابع: " قص الشعر قد يكون ألم وصرخة من أجل طلب المساعدة"،  مشيرا الى أن هذا السلوك لا يمكن أن يكون دليلًا على أن الشخص تخلص من إحساس مزعج وارتاح، على العكس هذا إشارة لضرورة مد يد المساعدة للشخص. وعلق على خروج شيرين بعد حلق شعرها للجمهور، قائلا: "أنها تحتاج للمساعدة من أصدقاء، ومحتاجة نقف معاها، ما حدث لا نسميه قوة مواجهة وإنما اندفاعية". ولفت " أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس"  إلى أنه في مثل هذه الحالات يجب بداية التقييم ثم العلاج المعرفي السلوكي، ثم محاولة مناقشة الأفكار والأسباب التي جعلته يلجأ لهذا السلوك. رواد التواصل الاجتماعي انقسموا مابين متفهم مع ما فعلته شيرين عبد الوهاب وما أقرت به من تغيرات جذرية طالت حياتها، وليس فقط ستايلها الخاص. لكن القسم الآخر أخد بدأ يتحدث عن الأمر باستخفاف، وبجرعة عالية من التنمر، ، يتم تناولها على صفحات السوشال ميديا. المغرد محمد عطية عبر عن دعمه الكامل لشيرين عبد الوهاب، قائلاً: أنا بحب شيرين والناس بتحبها وهتفضل تحبها.. أما إلياس شويفاتي فتضامن كلياً مع شيرين عبد الوهاب، إذ كتب: بس لأن شيرين عبدالوهاب فنانة عربية عملوها مجنونة. أما فاطمة فقد أعجبت بالقوة الكامنة التي تمتلكها شيرين عبد الوهاب لتظهر بهذا الستايل المميز، حيث غردت قائلة: امرأة أحبّت حد الخيبة وطلّقت، وجدت ذروة النفضة الداخلية في حلق الرأس والإطلالة بجرأة وثقة أمام مَن يحبونها. لكن مشاعل كان لها رأياً مغايراً، إذ اعتبرت أن مظهر شيرين مستهجن وغير مقبول. أما المغردة هبة مجدي فتساءلت: ليه تزعل على راجل خلاص خان او طلق او اتنيل في ستين داهية الدنيا مش حاتقف علي حد! اضافة اعلان