وطالب سدر في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم الأحد، في رام الله، الاتحاد الدولي للاتصالات والجهات الدولية المعنية بالتدخل لإدخال الوقود إلى القطاع لضمان استمرار خدمات الاتصالات.
وقال الوزير في المؤتمر الذي حضره ممثلون لشركات الاتصالات العاملة في السوق الفلسطينية، إن قطاع الاتصالات بغزة في أزمة كبيرة اعتبارا من اليوم، في ظل نفاد الوقود المزود للمولدات المشغلة للشبكات، والتي ستتوقف كليا عن العمل يوم الخميس المقبل.
وأكد الجهود الجبارة التي بذلتها الطواقم الفنية وكوادر شركات الاتصالات الفلسطينية لإصلاح الأعطال الناجمة رغم العدوان المستمر منذ 36 يوما والمخاطر الناجمة عن هذه العدوان.
وأشار إلى أن توقف خدمات الاتصالات سيعطل الحياة ويعزل قطاع غزة ويعرض جهود الاستغاثة والنجدة إلى مخاطر كبيرة.
ويعمل في قطاع غزة شركتا خلوي هما "جوال" و "اوريدو" وشركة واحدة لتقديم خدمات الهاتف الأرضي هي "بالتل".
وكان الاحتلال الإسرئيلي قد قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة ثلاث مرات خلال فترة حرب الإبادة على غزة والتب بدأت منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تدمير أكثر من 50% من شبكات الاتصالات خلال الفترة الماضية بما يشمل كوابل وأبراجا، وأعمدة، ومقاسم فرعية، وطرفية وبالتالي أصبح المشتركون غير قادرين على الاستفادة من خدمات الاتصال والإنترنت.
كما استهدفت الحرب الإسرائيلية الأبراج وخطوط الألياف الضوئية والبنى التحتية والمسارات التي تربط غزة بالعالم الخارجي أو تلك التي تربط محافظات غزة ببعضها.
[email protected]