منافسة شديدة تنتظر اليوم الأخير من بطولة الأردن المفتوحة للجولف

1715368792827673100 — من منافسات البوم الثاني ببطولة الأردن المفتوحة للجولف -(من المصدر)

بعد أيام جميلة من الإثارة والمنافسة القوية بين نخبة نجوم رياضة الجولف المعروفين، تختتم مساء اليوم منافسات بطولة الأردن المفتوحة للجولف بنسختها 33 والتي ينظمها اتحاد اللعبة على ملاعب واحة أيلة في مدينة العقبة.

اضافة اعلان

وانطلقت البطولة صباح الخميس بمشاركة ما يزيد على 110 لاعبين ولاعبات في الفئات الثلاثة الرجال والسيدات والناشئين.

حفل الختام الذي سيقام مساء السبت برعاية رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، سيشتمل على إقامة المنافسات الأخيرة من البطولة، قبل تتويج اللاعبين واللاعبات أصحاب المراكز الاولى وتكريم الجهات الداعمة ومن ثم إسدال الستار على أحداث هذه البطولة التي اكتسبت الكثير من الاهتمام عطفا على حجم المشاركة الكبير.

وكان يوم أمس حافلا بالنشاطات المختلفة على صعيد بطولة الجولف، حيث نظمت اللجنة المنظمة جولة لرجال الاعلام وضيوف البطولة على المرافق والملاعب التي احتضنت المنافسات وشاهد الجميع مقدار الجهد الكبير الذي تم بذله من أجل إخراج البطولة بالصورة المطلوبة، ثم التقى الاعلام المرافق لنشاطات البطولة مع رئيس الاتحاد كريم البرغوثي، الذي قدم نبذة عن البطولة واهمية الدور الذي ساهمت به من اجل توسيع قاعدة اللعبة على الصعيد المحلي، كما التقى رجل الأعمال صبيح المصري بالإعلاميين، مؤكدا أهمية الدعم الذي قدمته واحة أيلة للسياحة في مدينة العقبة.

وأكد البرغوثي، أن الهدف من إقامة بطولة الأردن الدولية المفتوحة، هو نشر اللعبة قدر المستطاع وتعزيز قيمة وأهمية لعبة الجولف التي انطلقت في الأردن منذ عقود في ملعب البشارات.

وأشار البرغوثي في حديثه للجنة الإعلامية للبطولة وبحضور وفد الإعلاميين الرياضيين العرب، ان اتحاد الجولف لديه خطة طموحة وبرامج عديدة لاستقطاب المواهب والتركيز على فئة الناشئين واللاعبين صغار السن.

ونوه البرغوثي إلى أهمية هذه الرياضة التي يمارسها ما يقارب 30 مليون لاعب حول العالم، كما لها انتشار كبير على مستوى الوطن العربي، وهي في تصاعد مستمر، سيثمر قريباً عن وجود أسماء لها شأن كبير في الجولف العالمية.

واعتبر البرغوثي ان النسخة الحالية من بطولة الأردن المفتوحة تاريخية، بتواجد 12 دولة ومنافسين آخرين بمشاركات فردية، على الرغم من كل الآزمات التي تمر بها المنطقة، وقال: "وجود عدد كبير من الدول يزيد المنافسة يفتح الباب لنجاحات أوسع في السنوات المقبلة، وكذلك الأمر فإن البطولة مهمة في تصنيف اللاعبين الهواة وتفتح لهم الأبواب للمشاركة في بطولات أخرى".

إلى ذلك، أكدت مجد نجادا عضو اتحاد الجولف ومديرة البطولة، أن النسخة الحالية حققت رقما قياسيا، وهي أقوى وأهم البطولات على رزنامة الاتحاد، مع زيادة المشاركين عاما بعد عام، ما يؤكد على اهتمام اللاعبين الهواة بهذه البطولة لتحسين تصنيفهم الدولي.

وأشارت نجادا إلى أن المنافسة في البطولة الحالية قوية جدا، ويؤكد ذلك تقارب النتائج في ختام اليوم الأول لمختلف الفئات التي تشمل الرجال والسيدات والناشئين تحت 16 عاما، وقالت: "لاعبو ولاعبات المنتخب الوطني يطمحون بالمنافسة والوصول إلى منصات التتويج وهذا يعتمد على نتائج اليوم الأخير من المنافسات".

وأثنت نجادا على اتقان العمل من جميع اللجان وبطريقة احترافية لإخراج البطولة بهذا النجاح، بدعم واهتمام كبير من جميع الجهات المختصة.