فهد: أجسد الشخصية وفق قناعاتي وأبتعد عن الأدوار النمطية

الفنانة سهير فهد-(من المصدر)
الفنانة سهير فهد-(من المصدر)

كشفت الفنانة الأردنية القديرة سهير فهد، عن مشاركتها في مسلسلين بدويين جديدين هما: "عشق بدوي"، و"النمرة" من إنتاج شركة عصام حجاوي للإنتاج والتوزيع الفني، وبمشاركة مجموعة من نجوم الدراما الأردنية. 

اضافة اعلان

 



وكانت الفنانة فهد حاضرة في السباق الدرامي الرمضاني للعام الحالي، من خلال مشاركتها في ثلاثة أعمال درامية هي: "الدوار العاشر" الذي عرضه التلفزيون الأردني، والمسلسل البدوي "حرائر البادية" الذي أيضا عرضه التلفزيون الأردني، والعديد من المحطات العربية والمنصات الاجتماعية والمسلسل البدوي "قضايا من البادية"، والذي تم عرضه على العديد من المحطات العربية والمنصات الاجتماعية.


وتشير الفنانة في سياق حديثها لـ "الغد"، إلى أهمية الأعمال الفنية الدرامية التلفزيونية التي تعرض على مختلف المحطات الفضائية وشاشات التلفزة، من أهم وسائل الاتصال التي لها تأثير إيجابي، وذلك من خلال المساهمة الفاعلة في تعزيز الثقافة المجتمعية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع، مضيفة، أن الدراما التلفزيونية أيضاً هي من أهم أشكال القدرة على تناول القضايا التي تهم المجتمع بطريقة غير مباشرة تهدف إلى تدعيم نشر ثقافة المبادئ والقيم والأخلاق التي تساهم في تشكيل الصورة الذهنية عن الذات والآخر، وعليه تبلور هذه القيم والمبادئ التي تعبر عن البعد الإنساني في مختلف مجالات الحياة.


وتحدثت فهد عن مشاركتها في المسلسل الأردني الدرامي المعاصر "الدوار العاشر" الذي اعتبرته نقطة إيجابية وتحول في المسار الصحيح نحو الدراما المعاصرة ودخول الدراما الأردنية في الأجواء المنافسة بين الدراما العربية بقوة، وبخاصة أن هذا العمل من إنتاج التلفزيون الأردني (القطاع الخاص)، وهذا يبشر بالخير، إذا استمر التلفزيون في عملية الإنتاج على هذه الشاكلة من الإنتاجات الدرامية التلفزيونية.


وتشير إلى أنها تعمل بما يسند إليها من أداء الشخصيات والأدوار التي تتواءم مع أدائها التمثيلي الذي مضت فيه أكثر من أربعة عقود، لأنها تختار الدور الذي يناسب طموحها وتقدم من خلاله كل إمكانياتها وتبذل كل جهدها في الدور، وتصوره في قناعاتها كموقف ومبدأ تعمل عليه، وما تزال منذ احترافها للتمثيل.


وتقول فهد أن الدراما البدوية هي أحد أنواع الدراما التي تعالج وتنقل واقع حياة أهل البدو في الصحاري، مشيرة إلى أن الأعمال البدوية الأردنية تحتل مكانة خاصة لدى المشاهد الذي يطلبها بشكل خاص كونها تمثل جزءا من التراث، وخصوصاً بما يتعلق بالعادات والتقاليد البدوية، مشيرة إلى أن الدراما البدوية اشتهرت بها الأردن وأبدعت فيها حتى أصبحت رائدة، لذلك تطلب المحطات الخليجية أعمالا بدوية من الأردن، مؤكدة أن هناك أعمالا بدوية تبرز جماليات الموروث البدوي الذي ينبع من أخلاق رجال البادية الأردنيين، إضافة إلى طرح العديد من القضايا التي تحدث في البيئة البدوية التي ما يزال البدوي محافظا على لهجته وتراثه.


وتؤكد أنها تختار أدواتها من شخصية إلى أخرى، مبتعدة عن النمطية في الأدوار، وعندما تشعر أن هناك نمطاً معيناً في أدوارها المتلاحقة، تحاول الانفكاك والتغيير إلى الأفضل، لأنها تبحث دوما أن تقدم الشيء المختلف من الأدوار التركيبية والصعبة، مشيرة إلى أن الممثل هو واسطة نقل بين الكاتب والمخرج للمتلقي.
ولا ترى فهد فرقاً بين الدراما المحلية والعربية، لأن الأولى حققت نسبة متابعة في أنحاء الوطن العربي وتضاهي الدراما العربية، مؤكدة أن كلاهما يوفران لها فرصة للانتشار عربياً.


وتشير إلى أهمية المسرح الذي وصفته بعشقها، والوقوف على خشبة المسرح أمام الجمهور يمثل اتصال مباشر، وهذا متعة بالنسبة لها، وتشعر بإنجاز وإبداع في تقديم وتقمص الشخصية، بينما الوقوف أمام الكاميرا يحقق شهرة ونجومية، لكن لا يحقق لها متعة العمل مثل المسرح.

 

اقرأ أيضاً: 

فنانون مشاركون بـ"الدوار العاشر": العمل يعزز مكانة الدراما الأردنية لتنافس عربيا

في رمضان.. المشاهد يترقب أعمالا أردنية "نوعية" تحاكي واقع المجتمع