أحمد التميمي
إربد- شيع المئات من المواطنين، جثماني الشابين الشقيقين رامي وتامر الحموري بعد الصلاة عليهم، اليوم الأربعاء، من مسجد قميم الكبير غرب مدينة اربد إلى مقبرة البلدة.
وهزت حادثة مقتل الشابان الحموري الرأي العام الأردني، الاثنين، حيث قضى الشقيقين رامي وتامر الحموري طعنا على يد عشريني بأداة حادة غرب مدينة اربد، بمنطقة مجمع الأغوار القديم (حارة سمخ).
وقرر مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى توقيف مرتكب جريمة اربد 15 يوما في احد مراكز الإصلاح والتأهيل.
واسند المدعي العام تهمة جناية القتل العمد مكرر مرتين وجناية الشروع بالقتل وجنحة حمل أداة تشكل خطرا على السلامة العامة.
وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قال أن بلاغا ورد مساء الاثنين لمديرية شرطة محافظة اربد بقيام شخص بطعن شخصين ووالدهما في وسط مدينه اربد اثر خلاف سابق بين الطرفين المتجاورين.
وأضاف، أن قوة أمنية تحركت على الفور للمكان، حيث تم مطاردة الجاني الذي لاذ بالفرار إلى أن القي القبض عليه وتم ضبط الأداة الحادة المستخدمة في الجريمة، ونقل الإصابات للمستشفى والتي نتج عنها وفاة الأبناء الاثنين فيما لا زال والدهما قيد العلاج.
وندد المئات من المواطنين بوقفة تضامنية، مساء الثلاثاء، في ديوان ال الحموري ببلدة قميم بلواء الوسطية باربد، بالجريمة، داعين بسيادة القانون وتنفيذ حكم الإعدام فورا والقصاص من القاتل.
وقال المتحدثون، إن هذه الوقفة التضامنية هي ليست رسالة فقط إلى المؤسسة الأمنية، بل رسالة المجتمع الأردني بمحاسبة الخارجين عن القانون وإعادة النظر في قانون العقوبات.
إقرأ المزيد :
