وقال أبو السمن خلال لقائه مدراء الأشغال في المحافظات ومدراء الإدارات في مركز الوزارة، إن الاعتماد على التغذية الراجعة للموسم المطري السابق وجدول النقاط الساخنة التي حددتها مديرية الطوارئ ضروري لتجنب تكرار الملاحظات.
ودعا كوادر الوزارة إلى التأكد من جاهزيتهم وجاهزية الآليات وتجهيز غرف العمليات في المحافظات والألوية، إضافة إلى غرفة العمليات الرئيسة بالمركز.
وقال الوزير إن الوزارة اعتمدت خطة خاصة لكل محافظة تراعي طبيعتها إضافة الى خطة طوارئ مشتركة للجوء إليها في حالة حدوث طوارئ تفوق إمكانيات كل محافظة وربط مركز الوزارة بغرف العمليات في المحافظات إلكترونيا بما يؤدي إلى تتبع الفرق والآليات العاملة في الميدان.
وأشار إلى أن الوزارة تنسق في هذا الإطار مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والحكام الإداريين والأمن العام وأمانة عمان الكبرى والبلديات، إضافة للقوات المسلحة، لتكون خطة الطوارئ متكاملة وتشاركية مع مختلف الجهات المعنية.
وحول سير العمل في المشاريع والأعمال اليومية للإدارات التابعة للوزارة، شدد أبو السمن على أهمية أن يتولى كل مدير مسؤولياته بحزم وأمانة وروح المسؤولية، معتبرا أن كل خلل صغر أو كبر يقف خلفه مسؤول مقصر.
وأكد أهمية السير بخطى متسارعة ومدروسة للمضي في تنفيذ المشاريع بأفضل المواصفات وضمن المدد القانونية المنصوص عليها في عقود العطاءات، وقال إن ما يحكمنا هو الإنجاز الحقيقي والتواصل المستمر مع الجميع وصولا إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المالية والإدارية المتعلقة بعمل المديريات، إضافة إلى مناقشة بعض الإجراءات المتصلة بتنفيذ المشاريع وآليات طرح العطاءات.
واستمع أبو السمن إلى ملاحظات ومطالب المديريات التي وعد بمتابعتها ووضعها حسب الأهمية على سلم أولويات الوزارة في موازنة العام المقبل.
