وسمحت خطوط الهواتف في الأنفاق للنشطاء بالتواصل مع بعضهم بعضا سرا ما يعني أنه لا يمكن تعقبهم من قبل مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب ما صرح به المصدران لـ(سي إن إن).
وخلال عامين من التخطيط، استخدمت الخلية الصغيرة العاملة في الأنفاق خطوط الهاتف السلكية للتواصل والتخطيط للعملية، لكنها بقيت بعيدا عن الأنظار حتى حان وقت التنشيط ودعوة المئات من مقاتلي حماس لشن هجوم 7 أكتوبر، بحسب المصدرين. وقال المصدران إن مقاتلي حماس تجنبوا استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة خلال فترة العامين حتى لا يتم اكتشافهم من قبل الاستخبارات الإسرائيلية أو الأميركية.
وقال أحد المصدرين: "لم يكن هناك الكثير من النقاش والذهاب والإياب والتنسيق خارج المنطقة المجاورة".-(وكالات)