"يد الكتة" قادرة على العودة بهمة أبناء النادي الأوفياء

بدون-عنوان-1
بدون-عنوان-1

بلال الغلاييني

عمان – بعيدا عن المستويات الفنية التي قدمها الفريق في دوري الدرجة الأولى لكرة اليد الذي اختتم مؤخرا، الا أن الكتة يعتبر من الفرق التي شقت طريقها نحو التألق والإبداع، وساهم كثيرا في تطوير اللعبة نشرها في منطقته "الكتة" الواقعة في محافظة جرش، ما أسهم باكتشاف الكم الكبير من اللاعبين الموهوبين، خصوصا وأن النادي تخصص في الاعتناء ودعم فرق الفئات العمرية على مدار سنوات طويلة، وساعده في السنوات الثلاث الماضية، وجود مركز للاعبين الواعدين الذي يرعاه ويدعمه اتحاد اللعبة، ضمن مشروع مراكز الواعدينن الذين يهتم فقط باللاعبين الواعدين وضمن أسس وتعليمات فنية.اضافة اعلان
الكتة لم يقدم في الدوري المنصرم العروض المطلوبة منه، فتعرض للعديد من الخسائر التي أبعدته إلى الدرجة الثانية، ليشكل ذلك مفاجأة لعشاق اللعبة، لأن الفريق اعتاد أن يظهر بصورة طيبة ليس في دوري الأولى فقط، وانما في البطولات الأخرى.
الفريق يحظى بدعم جماهير كبير من أبناء المنطقة الذين وقفوا بجانبه كثيرا وساهموا في نيل الكثير من الانتصارات، حيث باتت كرة اليد اللعبة الشعبية الأولى في منطقة الكتة، ما يضع على الهيئة الإدارية مسؤولية جديدة لإعادة ترتيب أمور الفريق من جديد، من خلال الاعتماد على اللاعبين الناشئين والشباب، والتركيز كثيرا على مركز الواعدين ومتابعة تدريباته والاعتناء باللاعبين الموهوبين، لأن هذا المركز يعتبر حاليا المغذي الرئيس للعبة، اضافة الى توفير المتطلبات الفنية والإدارية للفريق، خصوصا قبل مشاركته في الاستحقاقات الرسمية، وهذا ليس بغريب على الهيئة الإدارية التي اعتدنا عليها إيلاء ليس الفريق الأول وانما كافة الفرق أهمية من كافة النواحي.
الطريق ما يزال مفتوحا أمام القائمين على فرق كرة اليد بالنادي، لإعادة ترتيب الأمور الفنية والإدارية، ووضع البرامج القابلة للتنفيذ على أرض الواقع مع المتابعة اللازمة والضرورية، والاستفادة من اللاعبين أصحاب الخبرات بالفريق، من خلال منحهم فرص تدريب فرق الفئات العمرية.
ونحن على يقين بأن المسؤولين في النادي قادرون على تحمل مسؤولية ادارة ملف كرة اليد، خصوصا وأن العديد منهم يتبوؤون مناصب في الاتحاد، ومنهم أيضا من لديه الخبرات الواسعة في بالعمل في المجال الإداري، فوجود فريق الكتة بين فرق الكبار له نكهة خاصة.