مستوى فني متواضع.. احتجاجات على التحكيم.. و3703 مشجعين في المدرجات

مهند جويلس- أظهرت الجولة الأولى من بطولة درع اتحاد الكرة بنسختها السادسة والثلاثين، مستوى فنيا متواضعا من غالبية الفرق المشاركة بالبطولة، جراء التوقف الطويل عن المنافسات الرسمية منذ شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وحتى نهاية الأسبوع الماضي. وأسفرت نتائج الجولة الأولى عن فوز الفيصلي على مغير السرحان (2-0)، وتجاوز الأهلي نظيره شباب الأردن (1-0)، وتخطي الرمثا جاره الجليل (2-0)، وانتصار الوحدات على سحاب (1-0)، وتعادل الحسين إربد مع السلط (0-0)، وفوز شباب العقبة على معان (1-0). ولم تقدم الفرق المشاركة عروضا فنية مقنعة للجماهير الحاضرة من المدرجات ومن خلف الشاشات، حيث أثر خوض المباريات على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، والذي تكتسي أرضيته بالعشب الصناعي، والتي ساهمت في إصابة العديد من اللاعبين، وفتح النيران مجددا على اتحاد الكرة بهدف تغيير الملعب في الجولات المقبلة. وتستعرض “الغد” في سياق التقرير، أبرز مشاهد الجولة الأولى من بطولة درع “المئوية”، والتي تقام بنظام جديد في النسخة الحالية، حيث يخوض كل فريق 11 مباراة، والفريق الحاصل على أكبر عدد من النقاط يتوج باللقب. التحكيم.. وبداية الاعتراضات ولم تسلم الطواقم التحكيمية للبطولة التنشيطية من الانتقاد بعد مرور جولة واحدة فقط على الانطلاقة، حيث ظهرت العديد من الأخطاء التي أثارت غضب الجماهير ومنها جماهير الحسين إربد. وأعلن الاتحاد في وقت سابق وعبر مدير دائرة التحكيم عمر بشتاوي، عن منح فرصة للحكام المستجدين لإدارة مباريات في بطولة الدرع، بهدف إبراز وجوه شابة وجديدة لمنحها فرصة الحضور في البطولات الرسمية المحلية المقبلة. ومن أبرز الحالات التي أثارت الكثير من الجدل، الهدف الأول لفريق الفيصلي في مرمى مغير السرحان، حيث احتك مهاجم الفيصلي محمد العكش مع الحارس أحمد عرباش، قبل أن تتجه الكرة هدفا بالخطأ من لاعب المغير أحمد السليم، وسط احتجاج من لاعبي السرحان بضرورة إلغائه دون أي تغيير في قرار الحكم وقتها. وشهدت الجولة الأولى حضور التحكيم النسوي عبر الشقيقتين صابرين وإسلام العبادي حكمتان مساعداتان لمبارتي اليوم الأول من البطولة، إذ حضرت صابرين في مواجهة الفيصلي ومغير السرحان، فيما تواجدت إسلام بلقاء شباب الأردن والأهلي. حضور جماهيري متواضع على الرغم من الغياب الطويل واشتياق الجماهير المحلية لمتابعة فرقها من المدرجات، إلا أن تحضير الفرق المتواضع للموسم الجديد ومواعيد المباريات، إلى جانب ابتعاد موقع الملعب عن غالبية جماهير الفرق المشاركة أمور أسهمت في أن كون الحضور الجماهري متواضعا. وشهدت مباراة الوحدات وسحاب الحضور الجماهيري الأعلى بحضور 1553 مشجعا، فيما حضر 1450 مشجعا في مواجهة الفيصلي ومغير السرحان، مقابل متابعة 450 مشجعا لموقعة الحسين إربد والسلط، و200 مشجع في لقاء الرمثا والجليل، مع حضور 30 مشجعا لمتابعة الأهلي وشباب الأردن، فيما كانت مواجهة شباب العقبة ومعان الأقل متابعة بحضور 20 مشجعا فقط. ومن المتوقع أن تستمر المتابعة الضعيفة خلال الجولات المقبلة، نظرا لعدم إيلاء الجماهير والفرق اهتماما كبيرا للبطولة، مع إمكانية حضور جماهيري جيد في الجولة المقبلة بمواجهة الوحدات والحسين مساء الخميس. دوجلاس.. الأجنبي الوحيد وكان المهاجم البرازيلي لفريق شباب الأردن دوجلاس، اللاعب الوحيد الأجنبي الذي بدأ مباراة من مباريات الجولة الأولى بصفة أساسية، وسط اعتماد المدراء الفنيين على اللاعبين المحليين وتحديدا الوجوه الشابة، فيما لم تكتمل صفوف جميع الفرق باللاعبين الأجانب، بانتظار الفترة المقبلة بعض خضوع العديد منهم لاختبارات فنية قبل التوقيع معهم. وخاض دوجلاس المباراة بأكملها أمام فريق الأهلي، ولم يتمكن من افتتاح رصيده التهديفي بعد أن عجز عن زيارة شباك الأهلي، فيما لعب كبديل اللاعب الإنجليزي في صفوف الفيصلي ناثان مافيلا منذ الدقيقة 78 من زمن اللقاء، وشارك اللاعب الأوزبكي في صفوف الأهلي سعيد بيخذود كبديل منذ الدقيقة 70 أمام شباب الأردن. وجوه شابة ولعل من أبرز الفوائد الإيجابية التي من الممكن أن تخرج منها بطولة الدرع، هو اعتماد المدربين على لاعبين شباب من أجل الاعتماد عليهم في المستقبل القريب، ونظرا للحالة المادية الصعبة التي تعاني منها الأندية في جلب اللاعبين المحليين والأجانب بأغلى الأسعار. ومن أبرز اللاعبين الذي ظهروا بصورة جيدة مهاجم الفيصلي رزق بني هاني، ولاعب الوحدات عمر صلاح، والظهير الأيسر لفريق الأهلي علي حجبي، وحارس مرمى الوحدات مراد الفالوجي الذي تصدى لأكثر من كرة خطيرة، وساهم في بقاء شباك فريقه نظيفة. اقرأ أيضاً: اضافة اعلان