سائد كراجة

سائد كراجة

سائد كراجة

سائد كراجة

 

رمضان شاهد على القهر

الأربعاء 13 آذار 2024 11:03 م

يعيش أهل غزة رمضان منذ خمسة أشهر في ضيق وقهر، فهم ممتنعون جبرا عن الطعام والشراب في أغلب ساعات النهار والليل، هذا غير أن دولة الاحتلال كانت قد استهدفت كافة مظاهر الحياة في غزة، ودمرت البنى التحتية فيها فلا ماء للوضوء والطهارة ولا مكان آمنا لأداء الصلاة ولا مساجد ترفع الأذان، فقد سعى الاحتلال لتدمير أغلب ما في غزة بهدف جعلها مكانا غير صالح للحياة، في حرب عقاب جماعي وإبادة جماعية.
أكمل القراءة

الضفة جبهتنا الساخنة

الأربعاء 06 آذار 2024 10:25 م

نعم، يجب أن ينطلق الأردن في سياسته الخارجية من مربع مصالحه الذاتية أولا، أهل فلسطين بشكل عام وغزة على نحو خاص يقدرون عاليا مواقف الأردن وشعبه وملكه، ولكن بعيدا عن العلاقات الوثيقة بين الشعبين، فإن من المتفق عليه أن الضفة الغربية تعتبر عمقاً إستراتيجياً للأردن.
أكمل القراءة

سؤال جدوى الحرب

الثلاثاء 20 شباط 2024 10:32 م

أميركا لم تُهزم في فيتنام بضعفها، بل بمقاومة الفيتناميين، وكذلك الحال مع هتلر ومع نظام الفصل العنصري. الشعوب التي قاومت المحتل غالبا ما كانت الأضعف عسكريا والأكثر تضحية. فلو كان التفوق العسكري هو معيار مشروعية المقاومة، فلن يقاوم أحد، وسيكون هذا المنطق تمجيدا للاستعمار وللاعتداء على حقوق الشعوب.
أكمل القراءة

رفح.. جردة حساب

الثلاثاء 13 شباط 2024 10:52 م

بينما نخشى التهجير في معركة رفح المقبلة، فقد تم التهجير الداخلي فعلا في غزة، وبينما نعتقد أن اجتياح رفح سيكون قاسيا، فقد عاشت غزة أسوأ قصف جوي وأعنف اجتياح بربري في التاريخ الحديث، هكذا يشغلنا الإعلام الأنجلوأميركي بالهدف الأعلى لعمليات جيش العدوان وهو في رفح التهجير لمصر، بينما يمارس على الأرض أعمالا مرحلية تؤدي إلى تحقيق ذلك الهدف الأعلى الذي يبدو في آخر الأمر نتيجة مقبولة للجميع، وفعلا بدأت إسرائيل عملية قصف مكثف لرفح يعقبها توغل نوعي لتحرير الأسرى بالقوة.
أكمل القراءة

مع هكذا أصدقاء

الثلاثاء 06 شباط 2024 11:02 م

يقول المؤرخ الأميركي الفلسطيني رشيد الخالدي: تم زرع إسرائيل في المنطقة لهدفين إستراتيجيين أساسيين، الأول حماية قناة السويس باعتبارها طريق التجارة بين الهند وبريطانيا والغرب عموما، وأيضاً لضمان وصول خط بري بين منابع النفط والبحر الأبيض المتوسط على ميناء حيفا، تعلم العقل البريطاني "أسس الاستعمار وأساليبه" من التجربة الاستعمارية للتاج البريطاني في إيرلندا التي دامت أكثر من 850 عاماً تقريبا، حيث كانت إيرلندا مختبرا لأساليب الاستعمار والقمع التي مارستها بريطانيا والغرب في كافة مستعمراتها ونقلتها بريطانيا لفلسطين، فإن بلفور إياه في عهد مشروع استعمار ايرلندا كان يسمى عند الإيرلنديين "بلفور الدموي"؛ حيث كان مسؤولا عن ادارة إيرلندا تحت الاستيطان البريطاني سائرا على خطى خاله لورد ساليسبري عضو حزب اليمين المتشدد، الذي عرف بكونه أشهر رئيس وزراء بريطاني متشدد في دعم الاحتلال البريطاني الإيرلندي.
أكمل القراءة

محكمة "النصح" الدولية،،،

الأربعاء 31 كانون الثاني 2024 11:04 م

في قراءته العامة للقرار، يستبشر دولة الدكتور عون الخصاونة بقرار محكمة العدل الدولية بخصوص الحرب على غزة من حيث ان المحكمة قبلت الدعوى ولم تردها ابتداء، وفي تصريحات صحفية نسبت للدكتور الخصاونة - يؤيدها الدكتور الخبير انيس القاسم والباحث الرصين الأستاذ بسام أبو رمان- يرى ان قرار المحكمة من حيث صياغته لا يمكن تنفيذه إلا بوقف اطلاق النار، اي ان الأمر بوقف إطلاق النار يستنبط من القرار استنباطا.
أكمل القراءة

هذه روايتهم،

الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 10:43 م

من الممكن اعتبار وثيقة حماس الأخيرة، المحطة الثالثة في رؤية حماس لنفسها ولمرتكزاتها في مقاومتها للاحتلال الصهيوني، حيث أصدرت عام 2017، وثيقة أعلنت فيها انفصالها الهيكلي عن الإخوان المسلمين، ووضحت أن مشروعها ليس مشروعا دينيا موجها ضد اليهود، بل ضد المشروع الصهيوني كما اعترفت بشرعية وقيادة منظمة التحرير.
أكمل القراءة

مائة يوم من الأسئلة

الثلاثاء 16 كانون الثاني 2024 9:29 م

زلزل العالم زلزاله، كيف لحركة - مصنفة " خطر ارهاب" في معظم دول العالم! محاصرة برا وبحرا وجوا ومراقبة على مدار الدقيقة
أكمل القراءة

جمهورية جنوب أفريقيا الشقيقة

الثلاثاء 09 كانون الثاني 2024 10:04 م

في 84 صفحة و574 هامشا وبينة، تقدمت جمهورية جنوب أفريقيا بلائحة دعوى إلى محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم حرب كما حدد في اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، وهي في غزة إبادة للشعب الفلسطيني أو جزء منه، بالقتل وإتلاف أسباب الحياة أو التهجير، وطالبت بعقد جلسة عاجلة واتخاذ قرار مستعجل لوقف الحرب وإغاثة الفلسطينيين، وقد سبق وأصدرت المحكمة قرارات مستعجلة في 11 قضية سابقة عرضت عليها. آخرها القضية التي سجلتها أوكرانيا ضد روسيا في الحرب الأخيرة حيث أنهت لروسيا بتعليق عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
أكمل القراءة

ما بعد غزة

الثلاثاء 02 كانون الثاني 2024 10:03 م

قبل مائة عام تقريبا، أجهز جيش الانتداب الفرنسي على أول ملكية دستورية عربية؛ المملكة العربية السورية، التي ضمت بلاد الشام المعروفة حاليا بـ «سورية والأردن ولبنان وفلسطين»، وسرقت فرنسا بتواطؤ مع بريطانيا ديمقراطية العرب الأولى، السابقة بثلاثين عاما لديمقراطية الكيان الصهيوني المزعومة. وفي المملكة الدستورية هذه، والتي دامت اثنين وعشرين شهرا وضع المؤتمر السوري العام «برلمان المملكة»، أول دستور عربي مدني ديمقراطي، كرس مفهوم المواطنة كأساس للعلاقة بين الدولة والشعب الذي هو مصدر السلطات.
أكمل القراءة

الأردن دائما،،

الثلاثاء 19 كانون الأول 2023 10:38 م

لا توجد حربٌ تستمر إلى الأبد، ولا توجد حربٌ في التاريخ انتصر فيها جيش نظامي على مقاومة شعبية ومسحها عن الوجود، بل ان تاريخ إسرائيل نفسها يؤكد، وهذا ما يعلمه نتنياهو أن الشعوب لا تمحى عن الأرض، فقد حاول البابليون والبيزنطيون والرومان سحق اليهود، وفشلوا وكانوا آنذاك إمبراطوريات عظمى. العدوان على الشعوب يبعث فيهم قدرات خارقة للمقاومة، ففي استطلاع للرأي قام به (المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله) وأجراه في غزة والضفة والقدس مؤخرا، اظهر أن حوالي 70 %، من المستطلع رأيهم يعتقدون أن المقاومة المسلحة هي “الطريق الأمثل” لإنهاء (الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان)، لهذا فإن الحرب، وعلى عكس أفكار جنرالاتها المتغطرسة لن تجلب على اليهود في المنطقة سوى الكراهية ورغبة الانتقام، وإن الأسوأ من قادة إسرائيل الحاليين هم أصدقاؤها الذين يعتقدون أن نصرة إسرائيل تكون بحصار وقتل الفلسطيني؛ والغافلون عن أن الظلم والحرب هما شهادة ميلاد لجيل كامل ينشأ على الرغبة العارمة بالانتقام، وهذا ما سيشكل التهديد الحقيقي والوجودي لإسرائيل في المنطقة التي اعترف بوجودها فيها معظم العرب والفلسطينيين.
أكمل القراءة

حتى تكسرت النصال على النصال

الثلاثاء 12 كانون الأول 2023 10:37 م

تدحرج هدف إسرائيل في الحرب، من سُعار الانتقام واستعادة لقب أقوى دولة في المنطقة، إلى هدف تهجير الغزيين لمصر، ودائما وأبدا تحت شعار اجتثاث حماس وتسويق حربها عليها دوليا بحجة «محاربة الإرهاب الإسلامي» وهو الهوس الذي يعيش عليه منذ عقود اليمين الأوروبي والأميركي.
أكمل القراءة

تأملات الهدنة

الأربعاء 29 تشرين الثاني 2023 9:31 م

منذ عام 2008 شنت إسرائيل على غزة ما يقارب خمسة اعتداءات اعتبرتها عمليات عسكرية محدودة، بعضها امتد لخمسين يوما تقريبا، وفي اعتدائها الأخير مع طوفان الأقصى، أعلنت إسرائيل “حالة الحرب” وهو ما يعطي الجيش والحكومة صلاحيات ميدانية واسعة، والهدف الأساسي المعلن لحالة الحرب هو: القضاء على حماس واجتثاثها من الوجود، -وبلغة مضمرة- مع الاستعداد للتضحية بالأسرى الذين وقعوا بيدها!
أكمل القراءة

الترانسفير عود على بدء،،،

الأربعاء 22 تشرين الثاني 2023 10:42 م

في خضم التنسيق البريطاني الصهيوني لقمع الاضراب العام والثورة الفلسطينية الكبري - 1936 – 1939-، عرض بن غوريون زعيم الهاجانا على المندوب البريطاني ارثر ميلر فكرة ترحيل الفلسطينيين المهجرين من قراهم ومدنهم الفلسطينية الى منطقة شرق الأردن فأجاب "انها فكرة جيدة"، وفي ذات السياق بعثت بريطانيا لجنة بيل التي شرعنت حق تهجير "السكان المحليين طوعاً او كرهاً تمهيداً لإقامة دولة يهودية".
أكمل القراءة

من مسافة الصفر

الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023 9:51 م

هناك من يقول إن الأردن قدم الكثير وهذا صحيح، وان علينا التنبه لمصالح الأردن الذاتية، وعدم الاندفاع في المواقف السياسية في ضوء تحالفات الأردن التاريخية مع أميركا، خاصة وأننا نمر في أوضاع اقتصادية حرجة، وبعض هذا الفريق ينظر لعملية طوفان الأقصى باعتبارها مغامرة غير محسوبة العواقب الحقت بالغزيين أضرارا فادحة، عملية تخلو من أي أهداف سياسية!
أكمل القراءة

شجاعة ملكة

الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2023 10:34 م

بشجاعة تليق بالموقف الأردني الشعبي والرسمي الذي يقوده جلالة الملك، تحدثت جلالة الملكة رانيا العبدالله لمحطات تلفزة أوروبية متعددة، وقدمت من موقعها كشخصية عالمي
أكمل القراءة

الجبهة الداخلية بخير

الثلاثاء 31 تشرين الأول 2023 11:25 م

أردن الأكثر تأثرا بالتبعات السياسية والاقتصادية الناتجة عن حرب إسرائيل على غزة، وجلالة الملك الأكثر
أكمل القراءة

على مشارف الاجتياح

الثلاثاء 24 تشرين الأول 2023 11:25 م

لا يجوز لدولة تدعي أنها عظمى مثل أميركا، ودول حملت لواء التنوير مثل دول أوروبا أن تسمح بانتهاك حقوق الإنسان، وقانون اللجوء للحرب، وقانون الحرب، واتفاقيات جنيف؛ ولو بذريعة ادعاء ارتكاب أي جهة لجرائم حرب أو بحجة الدفاع عن النفس، فحتى الدفاع عن النفس له ضوابطه القانونية.
أكمل القراءة

إبداع المقاومة أم فشل العدو

الأربعاء 11 تشرين الأول 2023 10:16 م

العالم فارغ فاه، أسقط في أيدي أعتى مراكز الاستخبارات، والعالم لديه أسئلة أكثر مما لديه من إجابات، في الساعات الأولى كانت العملية كأنها من طرف واحد، وكأن مخدرا ما أعطي لجيش العدوان الصهيوني واستخباراته وقببه، التي تمول بدعم أميركي غاشم ببلايين الدولارات سنويا، هذا بحد ذاته انتصار؛ ليس انتصارا عسكريا وحسب، بل سياسي بامتياز وقيمته الأساسية أن الفلسطينيين بغض النظر عن تحالفاتهم العسكرية والسياسية ليسوا مجموعة سكان يواجهون ظاهرة طبيعية بيئية كزلزال أو إعصار، إنهم شعب تحت الاحتلال والقانون الدولي يضمن لهم حقهم بالمقاومة الشعبية، وإن وقف العدوان على المدنيين من جميع الأطراف مفتاحه في يد إسرائيل، وذلك بوقف الاحتلال. ماذا أنجز طوفان الأقصى للآن، الكثير؛ طوفان الأقصى استعاد شعور معركة الكرامة بإسقاط فرضية أن جيش العدوان لا يقهر ولو في واقعة ولو في معركة واحدة، وأن إرادة الشعب التي كنا نحسب الحديث عنها حديث شعراء، هي قوة عسكرية في الميدان لا يستهان بها، ولهذا فإن الذاهبين للمفاوضات أو السلام صار عندهم «كرت» جديد للمفاوضات للخروج من اتفاقيات الوهن المسماة اتفاقيات سلام. طوفان الأقصى قبر مفهوم التعامل مع الشعب الفلسطيني كشعب منكوب إنسانيا - على صحة ذلك - وأعاد تكريس مفهوم أنه شعب منكوب بسبب الاحتلال، وأن تحسين ظروف عيشه لا يشكل بديلا عن إنهاء الاحتلال، وانه رقم صعب في صفقات التطبيع في المنطقة، طوفان الأقصى أعطى لكل الأنظمة العربية مفهوما جديدا في المفاوضات، ونأمل أن يعلي سقفهم. تبقى إشكالية تحالفات حماس مع إيران التي تشكل تحديا كبيرا لكثير من الدول العربية المتحالفة مع أميركا والغرب، هذا التحدي يجب التعامل معه في ضوء أن الثابت الوحيد في السياسة هو أن كل شيء متغير، وأن أميركا تعاملت مع الإخوان المسلمين في مصر وأقصت أقدم حليف لديها، خاصة أن التقارب السعودي الإيراني دليل على أن تنظيم علاقة جديدة مع إيران، وبالتالي فإن علاقة ما مع حماس ليس بالقضية التي تدخل في مجال المستحيلات. أردنيا فإن رؤية جلالة الملك للصراع العربي الإسرائيلي باعتباره أساس السلام في المنطقة ورفضه - رغم تعرض الاردن لضغوط لا يمكن احتمالها اقتربت من تعريض مصالح أردنية عليا للخطر - أقول إن هذه الرؤية اليوم ستكون مرجعية دولية في التعامل مع القضية الفلسطينية، باعتبار أن لا مجال للقفز عن الشعب الفلسطيني، وان الحل هو العودة لحل الدولتين، هذه المواقف لجلالة الملك والأردن ستزيد من مركزية وفاعلية الدور الأردني في المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب إعادة دراسة معمقة داخليا للاستعداد لدور قيادي دبلوماسي - نرجو أن لا يتأخر-، وأعتقد أنه بدأ الآن في محاولة لوقف الهجوم النذل الذي يقوم به نتنياهو على غزة. أعرف أن هناك - ومن باب التعاطف مع المدنيين - كلاما بالهمس بعدم جدوى العملية، وأن تكلفتها عالية، وهذا قد يكون صحيحا في عدة نواح، ولكن الفلسطيني في غزة لا يملك في ظل حكومة يمينية متطرفة الكثير من الخيارات، وعندما تتساوى قيمة الحياة والموت يختار الإنسان الموت بكرامة، خاصة وأن أهل غزة لا يطلبون شهداء من أحد! في حديث مع صديق مطلع قال لي: أولا «إسرائيل دولة احتلال» فقد قضمت من مساحة غزة عام 1948 نصف مساحتها الحالية، و»إسرائيل» تحاصر غزة في أكبر سجن مفتوح في التاريخ، ولهذا فإن مقاومتها الشعبية مشروعة في القانون الدولي، وقد قال أيضا: ما حصل ليس فشلا عند العدو، ولكنه إبداع للمقاومة والعمل المقاوم، فعلا إنه إبداع إبداع، فاهم عليك جنابك!!
أكمل القراءة

حصبتنا هيبتنا

الثلاثاء 03 تشرين الأول 2023 10:19 م

نحتاج التفاعل المجتمعي مع كل قضايا الوطن، الرأي العام طريق رقابة فعّال على أداء الحكومات
أكمل القراءة

النخبة الليبرالية الأردنية

الثلاثاء 05 أيلول 2023 8:49 م

هل هي موجودة أصلا؟ النخب الليبرالية هي شخصيات أو تيارات فكرية ثقافية قادرة على تعظيم إنجازات وإيجابيات الواقع، في نطاق رؤية نقدية فكرية لتحديث هذا الواقع، تهدف هذه الرؤية للوصول لرفاه الإنسان والمجتمع ضمن نظم وقيم أخلاقية منبثقة من الإيمان أن وسيلة إعمار الكون هو الفرد الحر المسؤول.
أكمل القراءة

أما وقد أقر

الثلاثاء 22 آب 2023 10:49 م

الدستور يكرس الحق والقانون ويفصّل طريقة ممارسة ذلك الحق، العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بموجب المادة (19) منه أعطى الدول حق وضع ضوابط على حرية التعبير، ولكنها ضوابط في فلسفتها التشريعية تهدف لضمان ممارسة الحق ولا تهدف إلى مصادرته، وهذا التوجه التشريعي الدولي يتواءم مع المادة (128) من الدستور الأردني الذي نص صراحة على عدم جواز أن تؤثر القوانين التي تصدر بموجب الدستور الأردني لتنظيم الحقوق والحريات على جوهر هذه الحقوق أو تمس أساسياتها.
أكمل القراءة

ماذا لو أقر؟

الثلاثاء 01 آب 2023 10:30 م

بفرض إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية ونفاذه، وبفرض أن صحفيا اجتهد في كتابة المقال التالي، هذا عرض ومثال حي على احتمالاتٍ لآثاره القانونية والواقعية: “مثلت مواقف التيارات الفكرية والسياسة حول قانون الجرائم الإلكترونية خريطة حقيقية لمواقف الأردنيين وتموضعاتها السياسية، حيث وقف إلى جانب القانون تيار يميني تقوده تاريخيا الحكومات ورجالاتها، والطامحون لهذا المنصب إضافة لأحزاب تمثل فكرهم، هذا التيار يتعامل مع حرية الرأي والتعبير كما نص عليها الدستور باعتبارها عبئا يجب ضبطها بواسطة قوانين قد تصل لحد تجميدها أو شلها واقعيا، والمذهل موقف البرلمان عموما والذي يعتبر أحد معاقل هذا التوجه اليميني في مجال الحقوق والحريات. المعارضة وهي تيار ضعيف على الأرض تنقسم الى الأقسام التالية: القسم الأول نشطاء وحقوقيون من منظمات المجتمع المدني والتي تعتمد على تمويل أجنبي لتنفيذ برامجها تقف ضد أي شيء قادم من الاتجاه اليميني وتعتبر أن القوانين يجب أن لا تعطل الحريات كما نص عليها الدستور وعموما هذه المنظمات صاحبة الصوت الأعلى على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن وزنها على الأرض قد لا يعكس هذا الثقل! القسم الثاني قسم يمثله تيار الأحزاب “ذات التوجه الديني” وهو تيار يتراوح بين الاتجاه الفكري اليميني المتسلط على الحريات الاجتماعية والشخصية، حيث يعترض على أي حرية تعبير لا تلائم أجندته، ولكنه ينقلب فجأة لتيار ليبرالي مع حرية التعبير حماية لمنصاته الشعبوية التي يستخدمها بإتقان وأهمها وسائل التواصل الاجتماعي! القسم الثالث تيار لا يكاد يُذكر، ينطلق من ضرورة المواءمة بين الحرية والمسؤولية، وهو قسم لا شعبية له ومرعوب من سطوة الآخرين!” المقال الصحفي المفترض هذا فيه نقد قارس للحكومات، وفيه اتهام للبرلمان بأنه لا يقف مع حرية التعبير، وفيه تشكيك مبطن بمنظمات المجتمع المدني بأن لها أجندات غير وطنية، وأيضا اتهام للأحزاب ذات التوجه الديني بأنها تلون مواقفها!! وعليه فإن النيابة قد تحرك ضد الصحفي شكوى قدح وذم الحكومة والبرلمان، وقد تشتكي عليه منظمات المجتمع المدني باغتيال الشخصية، ومن المتوقع أن تُحرك الأحزاب “ذات التوجه الديني” عددا من فاعلي الخير لرفع شكاوى عليه. وطبعا وبحسب القانون يمكن توقيف الصحفي المشتكى عليه، وحتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود من حرية التعبير يوقف الصحفي في سجون مكتظة بالموقوفين والمحكومين بسعة تتجاوز 150 % من قدرتها الاستيعابية - هذه المعلومة أيضا قد تكون مادة لتحريك شكوى أخبار كاذبة -. أغلب الظن أن الصحفي سيمارس على نفسه رقابة ذاتية وسوف يتوقف عن الكلام المباح! مما قد يحرم المجتمع من وقود نمائه وتطوره، وهو الرأي والرأي الآخر! وقد ينتقل هذا الصحفي إلى صفوف العبث والمعارضة العبثية التي تسعى لحرق الأخضر واليابس، وهذا لعمري ليس ما نسعى إليه في التحديث السياسي والاقتصادي! لا شك أن تنظيم الحريات بقانون مطلب دستوري، ولكن لنذكر المادة (128/1) من الدستور الأردني والتي تنص على أنه: (لا يجوز أن تؤثر القوانين التي تصدر بموجب هذا الدستور لتنظيم الحقوق والحريات على جوهر هذه الحقوق أو تمس أساسياتها)، وقد اعتبر قرار المحكمة الدستورية هذا النص: (الضامن الكفؤ لعدالة جميع التشريعات النافذة، والرقيب المكين على عدم مخالفتها لأحكام الدستور.. وهذا النص، مَعْلَمٌ بل وقبسٌ يُهْتدى به، ويحول دون تأثير القوانين التي يضعها المشرع لتنظيم الحقوق والحريات على تلك الحقوق أو تمس مكنوناتها الأساسية). أفكار المقال الافتراضي أعلاه، لا تعبر بالضرورة عن أفكاري - حيلة قانونية لتجنب المسؤولية - ولكن اعلموا
أكمل القراءة

خلِ السلاح صاحي

الثلاثاء 25 تموز 2023 10:47 م

لا أقول إنها غدا، ولا أقول إنها بالضرورة حرب عسكرية تقليدية، لكن المواجهة مع إسرائيل قادمة، وأهم ما في الحرب هو الاستعداد، فكيف يستطيع الأردن الاستعداد للمواجهة مع إسرائيل؟!
أكمل القراءة

حرية التعبير والجرائم الإلكترونية

الثلاثاء 18 تموز 2023 10:13 م

النقد القارس وخاصة لصاحب المنصب العام مباح ومشروع، والقضاء من ناحية عملية هو الذي يقرر إذا كانت عبارات النقد تدخل في المجال المباح أو غير المباح المجرم؛ فإن وجد أن العبارة لا تنقص من كرامة الشخص وشرفه فإنه قد يعتبرها مباحة وضمن ثقافة المجتمع أو ضمن المساحة التي يعبر بها الناس عن أنفسهم، وهذا شأن القضاء. أما إن وجد أنها تنتقص من كرامة الشخص وشرفه ومكانته فإنه قد يعتبرها مجرمة قانونا.
أكمل القراءة

انهيار السلطة "زعتري 2"

الثلاثاء 11 تموز 2023 10:37 م

حسب اتفاقيات أوسلو كان نجاح السلطة الفلسطينية يعني أن تنتهي خلال خمس سنوات من تاريخ تأسيسها في عام 1994، يتم خلالها التفاوض مع إسرائيل للوصول لحل الوضع النهائي، وهو للفلسطينيين إقامة دولة فلسطينية على حدود السادس من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
أكمل القراءة

بين إحراق القرآن وإحراق جنين

الثلاثاء 04 تموز 2023 10:39 م

بينهما يتهاوى هذا الغرب، يتعرقل بقيمه ذاتها، يتناقض في مواقعه ومواقفه، إحراق القرآن جريمة كراهية، مشاهد التحريض على القرآن والمسلمين وربهم ممارسات صفيقة وسفيهة تهدد السلم المجتمعي، هذا ليس فقط اعتداء على مسلمين بالمعنى المطلق، بل هو اعتداء على مواطنين سويديين مسلمين، وهذا مجرم في قوانين أوروبا، بل إن أوروبا جلبت للشرق الجيوش وحرقت الأخضر واليابس محاربة لإرهاب "داعش" التي أحرقت رموزا دينية وثقافية، ولهذا أعتقد من الناحية القانونية البحتة أن قرار محاكم السويد، باعتباره حرية تعبير ورأيا، مخالف للقوانين الأوروبية والدولية والسويدية أيضا.
أكمل القراءة

مراجعة ما.. يجب أن تتم

الثلاثاء 13 حزيران 2023 10:34 م

إن صحّتْ التسريبات، فقد جرت مراجعة تقييمية للتجربة الحزبية الأخيرة من لدن مطبخ القرار، وهذا أمر محمود ومطلوب، وأعتقد أن المراجعة يجب أن تكون بالمقارنة مع الرؤى السياسية التي وضعت في تقرير اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية ذاتها- والتي لم تلق الاهتمام اللازم بها- تلك الرؤى التي تعتبر في تصوري مشروعا لسرد وطني سياسي لأردن المئوية الثانية!
أكمل القراءة

عرس أردني

الثلاثاء 06 حزيران 2023 10:56 م

ثبت بالوجه الشرعي أن الأردنيين يحبون الفرح، وأصحاب أطيب قلوب في الكون، وأنهم في مجملهم يعتبرون العائلة المالكة "عائلتهم" يفرحون لفرحهم وأنهم ناس أصيلة
أكمل القراءة

1 % أحزاب

الثلاثاء 30 أيار 2023 11:28 م

كنت لأستغرب وحتى أشكك في نتائج أي استطلاع للرأي يتوصل إلى أن «نصيب» ثقة الأحزاب عند الأردنيين أكثر من 1 %، فرغم أن أول قانون أحزاب أردني صدر عام 1956، فقد حُظرت الأحزاب في الأردن حوالي ثلاثة عقود ونصف (1957-1992)، رزحت فيها البلاد تحت الأحكام العُرفية حيث توقفت الحياة البرلمانية وحُظر النشاط الحزبي، ولوحقت الأحزاب التي كانت تعمل بالسر، وتم تجفيف منابع الحزبيين في القطاع العام وفي الجامعات والمدارس، الأهم أن جيلا نشأ وتربى بفهم وثقافة أن الأحزاب عدوة الدولة، وأن الحزبيين هم الآخر الذي يأخذك إلى مواطن الهلاك، واستطاعت الدولة التأسيس لثقافة أن البعد عن الأحزاب متطلب «للانتماء الوطني» وللعمل والدراسة والوظيفة العامة.
أكمل القراءة