الخصاونة: حسابات بعض السياسيين بإسرائيل تهدد أمن المنطقة

رئيس الوزراء، بشر الخصاونة خلال جلسة بشأن قطاع غزة ضمن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي
رئيس الوزراء، بشر الخصاونة خلال جلسة بشأن قطاع غزة ضمن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي

الخصاونة: الهجوم على رفح سيكون كارثيَّاً بكلِّ المعايير، وندعو العالم إلى منع حدوثها

الخصاونة: القضيَّة الفلسطينيَّة لم تبدأ في 7 أكتوبر بل هي نتيجة 70 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي ورفض الاعتراف بالحقوق الفلسطينيَّة

الخصاونة: موقف الأردن بقيادة جلالة الملك هو الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النَّار وضمان تدفُّق المساعدات وإطلاق أفق سياسي يضمن إحقاق الحقوق المشروعة والعادلة للشَّعب الفلسطيني

الخصاونة: الأردن قام بجهد أساسي في إيصال المساعدات الإنسانيَّة بريَّاً وعبر الإنزالات الجويَّة وسيواصل جهوده لضمان تدفُّق المساعدات

الخصاونة: ندين ونرفض الاعتداءات الإسرائيليَّة المتواصلة على الفلسطينيين في الضفَّة الغربيَّة واستفزازات المستوطنين التي خلَّفت آثاراً مأساويَّة وعدداً كبيراً من الشُّهداء من أبناء الشعب الفلسطيني

اضافة اعلان

 

قال رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، الاثنين، إنّ الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة سيكون كارثيا بكل المعايير إضافة إلى وضع أشبه بالمجاعة.

وقدر الخصاونة، خلال جلسة بشأن قطاع غزة ضمن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الدمار الذي حدث في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قرابة 18.7 مليار دولار.

وأكد الخصاونة أن حسابات بعض السياسيين بإسرائيل تهدد أمن المنطقة.

وأضاف أن الحرب أدت إلى تدمير كامل للبنية التحتية الصحية والتربوية في غزة على مستوى الجامعات وعلى مستوى المدارس.

وأشار إلى وجود قرابة 180 سيدة في قطاع غزة تلد وسط الركام، وحسب المنظمات الإنسانية والأممية أن 1.1 مليون طفل بحاجة لعلاج نفسي ومساعدة نفسية نتيجة الدمار الذي يحدث والصدمات التي يواجهها أطفال غزة.

ولفت الخصاونة إلى أن الموقف العربي تحرك منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورفض استهداف المنيين أينما كانوا، حيث إنّ ما يحدث يقع ضمن مصافي حروب، وضمن جرائم الحرب، وانتهاك لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، وانتهاك لكل المبادئ الإنسانية الدولية والمعايير الإنسانية الدولية التي تعلمناها.

واعتبر الخصاونة أن المشكلة لم تبدأ في 7 أكتوبر الماضي بل هي نتيجة 70 عامل من الاحتلال الإسرائيلي الذي رفض الاعتراف بحقوق الفلسطينيين لتحقيق تطلعاتهم المعترف بها دوليا، وتحقيق المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.-(المملكة)